سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لا نريد ديمقراطية يا عمي

خطيب بدلة (أديب وكاتب سوري)-

ثلاث خلاصات صادمة: أولًا، السوريون المؤمنون بالديمقراطية قليلون، ثانيًا، الوصول إلى دولة ديمقراطية لم يكن من أولويات ثورتنا نحن السوريين، ثالثًا، الديمقراطية بالنسبة لطيف واسع من السوريين منبوذة ومستهجنة.
ولكي يكون الكلام جليًا، أقول إن كلام بعض من يسمون أنفسهم المعارضين عن الديمقراطية لا يؤخذ على محمل الجد، فهو نوع من التفكه، أو اللغو، أو سد الذرائع، فكأنهم يريدون أن يقولوا للدول العظمى: نحن نريد الديمقراطية، بدليل أننا نتحدث عنها، فلماذا لا ترسلون أساطيلكم، وتخلصوننا من النظام في سوريا، وتسلموننا الحكم لنقيم دولة ديمقراطية من الطراز الرفيع؟
ثمة بديهية يعرفها القاصي والداني، وهي أنك لا يمكن أن تحقق شيئًا أنت لا تريده أصلًا، ونحن لا نريد الديمقراطية، ولكي أزيدك من القصيد بيتين، أحيلك إلى بداية الثورة حيث بدأ المعارضون يصوغون بعض أدبيات الثورة، واختلفوا مع شركائهم القلائل الحالمين بدولة ديمقراطية، وقالوا لهم: لا تزعلوا، والله لنطلب لكم دولة لا تختلف عن الدولة الديمقراطية بشيء، إنها “الدولة المدنية”، فبهت أولئك الديمقراطيون الحالمون وقالوا لأنفسهم: الدولة “المدنية” أحسن من الدولة “القروية” على كل حال!
ودارت الأيام، ومرت الأيام، وبدأت شوكة محاربي الديمقراطية تشتد وتقوى، ودخل المعارضون الديمقراطيون في طور التشرذم، فمنهم من انسحب وسكت، ومن مشى مع التيارات الدينية الداعية لإقامة دولة خلافة إسلامية ضمن التسمية الملطفة “الدولة المدنية”، ومنهم مَن ثبت في موقعه مبدياً استعداده لتحمل المسؤولية عن كل ما قد يحدث. ومع اشتداد عمليات تسلح الثورة، انتقل الذين يسميهم فنانُنا الكبير علي فرزات “الشنترحفانا” إلى نزع الأقنعة، الواحد تلو الآخر، وما عادوا مضطرين لممارسة “التقية” والاختباء وراء مصطلح “المدنية”، وانطلقوا إلى مرحلة جديدة سمتُها الرئيسة السباب على الديمقراطية، علنًا، وبالبنط العريض، وراح بعضهم يكتبون على اللوحات الطرقية “الديمقراطية كفر”، ورأى بعضهم أن الكفر قد يكون ملتبسًا، فطَوّر العبارة وجعلها “الديمقراطية كفر صريح”، وكتب فريق ثالث “الديمقراطية دين الغرب”.
من خلال تجربتي الشخصية، أعرف رجلًا من كبار المعارضين الثوريين، كان يعمل لدى جهة إعلامية معيّنة، طلب مني ذات مرة حديثًا قصيرًا له علاقة بمآلات الثورة السورية، فأوردت له معظم النقاط التي أوردتها ضمن هذه الزاوية، وعندما وصلت إلى موضوع “الديمقراطية دين الغرب”، قلت له: الديمقراطية هي دين الغرب بالفعل، ولكن ما به الغرب؟ الدولة الحديثة الغربية تشتغل 24 ساعة من أصل 24 لخدمة مواطنها، تحافظ على صحته، وتؤمّن له عملًا كريمًا، وطبابة، وإذا مرض تمنحه إجازة، وإذا سرّح من عمله تعطيه معاشًا، ولا يوجد أخو أخته من جيش أو مخابرات أو شرطة يجرؤ على أن يقول للمواطن الغربي “ما أحلى الكحل في عينيك” إذا لم يكن قد ارتكب جرمًا أو مخالفة تستدعي ذلك.
أخيرًا، لا ننسى أن أكبر أعداء الديمقراطية هو النظام السوري، النظام الذي لا يحق لنا أن نصفه بأنه ديكتاتوري ونسكت، بل يجب أن نضيف أنه نظام ديكتاتوري ومتخلف، ولا يجوز مقارنته بأحد في العالم.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle