سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لاعب أفغاني ضحية غياب الإنسانية.. الموهبة تصبح أشلاء على عجلة طائرة

روناهي/ قامشلو ـ

الرياضيون أصبحوا ضحايا كل الحروب والويلات السياسية والعسكرية التي تعصف في بلدان العالم، وآخر البلدان هي أفغانستان، التي أصبحت تحت سيطرة طالبان والتي نشرت الخوف والذعر في نفوس المواطنين مما دفعهم للهرب والتعلق بعجلات الطائرة التي تخرج من البلاد، ليكون أحدهم لاعب منتخب أفغانستان لكرة القدم، “زكي أنواري”.
زكي أنواري البالغ من العمر ١٩ عاماً كان قد هرع إلى مطار حامد كرزاي الدولي بعد ساعات من سقوط كابول، انضم إلى آلاف آخرين في التدفق على المدرج ثم مطاردة طائرة القوات الجوية الأميركية رغم الطلقات التحذيرية، أنواري تشبث بعجلات الطائرة وهي تُقلع من الأرض، وبعد طيرانها لمسافة، سقط منها جثة على الأرض.
وأشارت صحيفة “ديلي ميل” أن بقايا من الشاب وجدت على عجلات الطائرة العسكرية، بعد أن حطت في قاعدة العديد في قطر.
أحلام ماتت
اللاعب الموهوب تمت دعوته إلى الانضمام للمنتخب الأفغاني للشباب عام 2016، كان يحلم مثل غيره باللعب في وطنه والاستمرار بممارسة هوايته كرة القدم، ولكن التقلبات السياسية وأنظمة الحكم التي لا تتمتع بالديمقراطية تخلق الرعب في نفوس المواطنين الذين يبحثون عن طريقة للهرب، وكانت أحدها في أفغانستان التعلّق بعجلات الطائرات وليكون زكي أنواري منهم وتنتهي قصته ويتقطع جسده إلى أشلاء، ويتبقى جزء منه على عجلة طائرة أمريكية كانت تظهر للناس بأنها تحميهم وفجأةً تترك البلاد في يد حركة لا ترحم الصغير والكبير ممن يطبقون أحكامهم الشرعية وليعمل المواطن لتأمين أية طريقة في سبيل الخلاص من الجحيم القادم في بلادهم أفغانستان.
ولا يزال مشهد سقوط ثلاثة أفغان من طائرة عسكرية أمريكية أثناء إقلاعها من مطار كابول محفور في ذاكرة كل من شاهده.
من جانبها أكدت المديرية العامة للتربية البدنية والرياضة في أفغانستان نبأ وفاة زكي أنواري. هذا اللاعب كان مُحباً للحياة ويحبه الكثيرون، وكتب أحد أصدقائه: “أخي، كانت لدي معه ذكريات لا تُنسى، خسارته لا توصف”.
قتل الحياة
أما اللاعب زكي أنواري وفي آخر مشاركة له على فيسبوك، قال: “أنت رسام حياتك، لا تعطي فرشاة الطلاء لأي شخص آخر!”.
كلامه حقيقي ولكن للأسف هناك من قدّم وأخذ الفرشاة ورسم حياة جديدة قاتمة في البلاد، بعدما غابت الإنسانية وسكت العالم أجمع لما حصل في أفغانستان، وتركهم في مواجهة حركة متعصبة، تقتل وتجلد كُل من يخالفها، برغم كل محاولاتها لتجميل صورتها عبر الإعلام ولكن الأفعال على الأرض هي غير ذلك تماماً.
اللاعب زكي أنواري عاش في كابول عاصمة أفغانستان ودرس في مدرسة الاستقلال الفرنسية الأفغانية، وهي واحدة من أقدم وأعرق المدارس في البلاد.
طويت صفحة لاعب فمن يدري، فلربما كان قد أصبح نجماً في بلاده وفي البطولات الأوروبية لكرة القدم؟، ولكن بشاعة الصفقات السياسية في هذا العالم، والتي راح ضحيتها الملايين من البشر واليوم نشهد نفس السيناريو يومياً في أفغانستان من ضحايا على يد حركة طالبان التي تسيطر على الكثير من المناطق في هذه البلاد، ولكن على العلن والإعلام لا تظهر إلا بضعة جرائم منها الاغتصاب وضرب مواطنين ومنع مذيعة من الدخول لوسيلتها الإعلامية واستبدالها بِرَجل.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle