سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لإيصال صوتها وإحساسها إلى الشعب تسعى بكل إرادة لصقل مواهبها..

تتقن زينة أحمد عباس الغناء والعزف على آلتي الدف والبزق, وتسعى بكل إرادة لصقل وتنمية مواهبها والمشاركة في كافة الفعاليات لإيصال صوتها وإحساسها إلى الشعب.
الفن هو المنفذ الوحيد الذي يجعل الإنسان يروّح عن نفسه, وباستطاعته إيصال فكر وإحساس الشخص إلى المجتمع, ويحافظ من خلاله على الثقافة والفلكلور الكردي من الضياع والاندثار, الذي يسعى الأعداء باستمرار إلى إبادته للقضاء على الوجود الكردي.
آمالها وتطلّعاتها للمستقبل
تنحدر زينة أحمد عباس من ناحية جل آغا التابعة لمقاطعة قامشلو, من مواليد عام 2006م, لديها شقيقتين وأخ, إذ تسعى جاهدةً إلى شق طريقها في مجال الغناء والعزف, إذ تغني زينة الأغاني الكردية الفلكلورية, كما تعزف على آلتي البزق والدف.
وبهذا الخصوص أجرت  وكالة JIN NEWS لقاءً مع الشابة زينة التي تحدثت عن موهبتها في الغناء والعزف على آلتي الدف والبزق وعن آمالها وتطلعاتها للمستقبل.
حيث أشارت زينة قائلةً: “عائلتي كانت الداعم الأول لي في احترافي الغناء واستمرارهم في تقديم المساعدة حتى أستطيع صقل موهبتي في الغناء والعزف, وأيضاً لن أنسى فضل أستاذي خليل طحلو الذي قدّمَ الدعم المعنوي والنصائح حتى أتخلى عن خوفي”.
وبدأت حكاية زينة مع الغناء حين كان سنها لا يتعدى الثماني سنوات, إذ كانت تغني في المدرسة أثناء حصة الموسيقا, وقتها اكتشفت معلمتها صوتها الشجي الممزوج بالقوة والعذوبة لتشجعها معلمتها على الغناء.
تطمح لإيصال صوتها للجميع
وأضافت زينة إلى أنَّ حلمها هو المشاركة في مختلف الفعاليات والمهرجانات التي تقام في روج آفا, كما تطمح لإيصال صوتها للجميع وأن تصبح مغنية معروفة.
وأما عن العزف على الدف والبزق بدأت زينة في عمر الـ 12 عاماً, إذ لزينة علاقة حميمة مع العزف وتحمل طموحاً كبيراً.
وعبّرت زينة على أن الفن هو ما يُعبِّر فيه الإنسان عما يختلج روحه وعقله, وهو الذي يُهدأ من النفس ويوصل الفكر إلى المجتمع.
ونوهت زينة إلى أنها لا تمتلك الخبرة الكافية حتى تشارك في الفعاليات بمفردها بل تشارك مع زملائها, وفي حال حصولها على الخبرة الكافية والثقة المطلوبة ستتعلى المسارح وتشارك بمفردها وهذا ما ترنو إليه.
ومن الفعاليات التي شاركت فيها الشابة زينة مهرجان قامشلو عام 2017م, مهرجان الأطفال في تربه سبيه عام 2018م, بالإضافة إلى مهرجان الأطفال في رميلان عام 2019م.
وتطرقت زينة إلى أوقات التدريب التي تتلقاها, قائلةً: “أتدرب مع رفيقاتي ورفاقي ثلاثة أيام كل أسبوع تحت إشراف أستاذي الموسيقي خليل طحلو, إذ أن أستاذي يعطينا دروساً في الصوت وكيفية تمرينه والتحسين من أدائه, بالإضافة إلى تلقي دروساً للعزف على الآلات الموسيقية في المركز الثقافي في رميلان”.
واختتمت زينة حديثها قائلةً: “أدعو كافة الأطفال إلى ممارسة مواهبهم وتطويرها دون الاكتراث إلى الخوف والتردد, إنما يجب عليهم التحلي بالأمل والتفاؤل”.