سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لأول مرة في تاريخها الجزائر تحرز لقب كأس العرب

روناهي/ قامشلو ـ

توجهت أنظار الملايين إلى شاشات التلفزة ومواقع الإنترنت لمشاهدة القمة الإفريقية في نهائي كأس العرب بين منتخبي الجزائر وتونس، والتي أقيمت في قطر ما بين 30 من شهر تشرين الثاني المنصرم و18 من شهر كانون الأول الجاري.
وبعد توقف لأكثر من تسع سنوات انطلقت مجدداً بطولة كأس العرب للمنتخبات ولكن هذه النسخة كانت مختلفة عن باقي النسخ الماضية، فهي كانت تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” وللمرة الأولى، وشارك فيها 16 منتخباً قُسموا إلى أربع مجموعات تأهل من كل مجموعة الأول والثاني، ووصل منتخبا الجزائر وتونس إلى النهائي على حساب منتخبي مصر وقطر.
المباراة النهائية حبست أنفاس مشجعي المنتخبين الجزائري “محاربي الصحراء” والتونسي “نسور قرطاج” لأكثر من 120 دقيقة من اللعب حيث انتهت مجريات الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي دون أهداف لتنتقل إلى الوقتيين الإضافيين، واستطاع فيهما الجزائر التسجيل وأحرز كأس العرب للمنتخبات، وذلك للمرة الأولى في تاريخها.
والبطولة تأهلت المنتخبات إليها بحسب التصنيف الدولي للفيفا، بحيث تأهلت تسعة منتخبات وهي: تونس والجزائر ومصر والمغرب والسعودية والعراق وسوريا والإمارات بجانب قطر البلد المضيف، بينما خاض 14 فريقاً التصفيات، تأهل منها سبع منتخبات وهي لبنان والأردن والسودان وعمان وفلسطين وموريتانيا والبحرين.
الشوط الأول
دخل المنتخبان منذ البداية في صلب الموضوع، وفي الدقيقة (2) صوّب ياسين براهيمي بقوة لكن الحارس معز حسن كان في المكان المناسب.
وفي الدقيقة (5) مرر ياسين براهيمي كرة وصلت لزميله بغداد بونجاح، لكن رأسية الأخير تصدى لها الحارس التونسي معز حسن. وطالب منتخب تونس بركلة جزاء، بعد عرقلة حنبعل المجبري من قبل إلياس شتي، لكن الحكم الألماني أمر بمواصلة اللعب. وكاد منتخب تونس أن يفتتح التسجيل بالدقيقة (14)، حين نفذ السليتي ركلة حرة ارتقى لها بلال العيفة لكن كرته ضربت العارضة الأفقية.
وراوغ نعيم السليتي الدفاع الجزائري وصوّب بقوة، وكاد أن يسجل الهدف الأول لولا تألق رايس مبولحي الذي أخرج الكرة للركنية في آخر لحظة.
وكاد منتخب الجزائر أن يفتتح النتيجة حين وضع بونجاح زميله الطيب المزياني وجهاً لوجه مع معز حسن، لكن المزياني أضاع الفرصة بغرابة.
ومرر البلايلي لياسين براهيمي الذي كان قريباً من افتتاح النتيجة، لكن كرته تصدى لها معز حسن، قبل أن يُخطئ بونجاح المرمى في مناسبة ثانية.
وفي الدقيقة (45+2) كاد المساكني أن يمنح التقدم لتونس، لكن تصويبته القوية جانبت مرمى رايس مبولحي بقليل، لينتهي الشوط الأول (0-0).
الشوط الثاني
بعد فترة الاستراحة تقدم منتخب الجزائر للهجوم، وأُتيحت له فرصة هامة في الدقيقة (46)، لكن حسين بن عيادة صوّب بجانب مرمى معز حسن.
وطالب نجوم منتخب الجزائر بركلة جزاء معتبرين أن كرة البلايلي لمست يد الشعلالي، لكن الحكم الألماني أمر بمواصلة اللعب دون اللجوء إلى الفار.
وأقحم مجيد بوقرة مدرب الجزائر، اللاعب أمير سعيود مكان الطيب مزياني، ثم طالبت تونس بركلة جزاء بعد سقوط دراجر لكن الحكم أعلن عن تسلل. وقام منذر الكبير مدرب تونس، بإقحام اللاعب محمد علي بن رمضان مكان حنبعل المجبري، ثم صوب سيف الدين الجزيري خارج المرمى.
وأضاعت الجزائر فرصة التسجيل بعد عمل كبير من بونجاح الذي مهد للبلايلي، لكن تصويبة الأخير تصدى لها معز حسن، لينتهي الشوط الثاني (0-0).
الأشواط الإضافية
بداية الفترة الإضافية الأولى عرفت تغيير ثاني في تشكيلة منتخب الجزائر، حيث أقحم بوقرة اللاعب دراوي مكان حسام الدين مرزيق.
وفي الدقيقة (98) باغت البديل أمير سعيود الحارس معز حسن الذي كان متقدما بتصويبة قوية افتتح بها النتيجة لصالح منتخب بلاده.
وأقحم منذر الكبير، اللاعب علي معلول مكان أمين بن حميدة وسعد بقير مكان فرجاني ساسي، بحثاً عن العودة في النتيجة في الدقيقة (100).
وحاول نعيم السليتي بتصويبة قوية، لكن كرته مرت بجانب مرمى الحارس مبولحي الذي تألق أيضًا أمام تصويبة محمد علي بن رمضان.
وفي الدقيقة (109) لعب المدرب منذر الكبير بورقة فراس بالعربي الذي أخذ مكان نعيم السليتي، بحثاً عن إعطاء نفس جديد للخط الأمامي.
وكاد فراس بالعربي أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة (111)، لكن تصويبته مرت بجوار القائم الأيسر للحارس مبولحي بسنتيميترات قليلة. وطالب نجوم منتخب تونس في الدقيقة (119) بركلة جزاء، معتبرين أن الكرة لمست يد عبد القادر بدران، لكن الحكم الألماني أمر باستمرار اللعب.
وسجل المنتخب الجزائري الهدف الثاني عندما لعب ركلة ركنية للمنتخب التونسي شهدت تقدم الحارس معز حسن، ليبعدها الدفاع الجزائري لتصل إلى ياسين براهيمي الذي انطلق بالكرة من وسط الملعب ثم وضع الكرة إلى داخل المرمى الخالي، ليطلق بعدها الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز الجزائر (2-0).
وهذه هي المرة الأولى التي يتوّج فيها المنتخب الجزائري بلقب البطولة، فيما توِّج المنتخب التونسي باللقب من قبل في نسخة 1963.
وبهذا يدشن “الخضر” أول ألقابهم في البطولة في أول ظهور لهم في النهائي، ليعادلوا كل من مصر، والمغرب، وتونس، بلقب وحيد.
وحصد منتخب قطر الميدالية البرونزية والمركز الثالث في بطولة كأس العرب بعد تفوقه على نظيره المصري (5-4) بركلات الترجيح، في مباراة امتدت إلى 120 دقيقة، وانتهت في وقتيها الأصلي والإضافي دون أهداف.

ترند العرب
أما أبرز ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يخص كأس العرب.
جاء أول تعليق من نجم مانشستر سيتي رياض محرز، الذي وضع عبر حسابه على “تويتر”، علم الجزائر، مباركاً للجماهير.
كما علّق الجزائري إسماعيل بن ناصر، نجم ميلان الإيطالي، قائلًا: “شرفتم بلادنا وكلنا فخورون بكم”.
وأبدى نبيل بن طالب نجم شالكه الألماني، سعادته بفوز رجال الأخضر، معرباً عن فخره.
وعلى الصعيد الرسمي، علّق عبد المجيد تبون رئيس الجزائر، قائلًا: “مبروك يا أبطال العرب.. الله يفرّحكم”.
وباركت فاطمة سمورا، الأمينة العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، فوز الجزائر باللقب أيضاً.
وأعرب الحارس العماني السابق علي الحبسي، عن فخره بتقديم كأس البطولة للمنتخب الجزائري.
أما بخصوص مباراة المركزين الثالث والرابع فقد علّق حساب الاتحاد القطري الرسمي، قائلاً: “جميعنا فخورون بكم يا أبطالنا”.
ونشر الاتحاد المصري، تصريحات المدرب كارلوس كيروش الذي أعرب عن سعادته بظهور جيل جديد من اللاعبين المميزين.
جوائز فردية
بينما حصد ياسين براهيمي، نجم منتخب الجزائر، جائزة أفضل لاعب في النسخة العاشرة من بطولة كأس العرب. وقدّم براهيمي لاعب الريان القطري، مستوى كبيرًا، وقاد بلاده لتحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخ محاربي الصحراء. وجاء الجزائري الآخر يوسف بلايلي في المركز الثاني، فيما حل القطري أكرم عفيف في المرتبة الثالثة. كما فاز سيف الدين الجزيري، لاعب منتخب تونس، بالحذاء الذهبي، كهداف لبطولة كأس العرب قطر 2021، بعد مساهمته في بلوغ نسور قرطاج المباراة النهائية. وحصد التونسي سيف الدين الجزيري، لقب هداف البطولة، بعدما أحرز أربعة أهداف، خلال مسيرة نسور قرطاج نحو النهائي.
وجاء في المركز الثاني ياسين براهيمي، لاعب منتخب الجزائر، الذي سجل ثلاثة أهداف، متساويًا مع يزن النعيمات لاعب الأردن، بدر بانون لاعب المغرب والقطري المعز علي والفلسطيني تامر صيام.
كما حصل رايس مبولحي، حارس منتخب الجزائر، على القفاز الذهبي، باعتباره أفضل حارس مرمى في البطولة.
وساهم مبولحي بتصدياته الرائعة في فوز الجزائر باللقب، حيث كان كلمة السر في عبور عقبة المغرب بالدور ربع النهائي، بعد تألقه في ركلات الترجيح.
تاريخ كأس العرب
وبشغف تابع عشاق كرة القدم من المحيط للخليج وفي الكثير من دول العالم انطلاق النسخة العاشرة من كأس العرب للمنتخبات في قطر، كونها لم تقام منذ أكثر من تسعة أعوام.
بدأت فكرة كأس العرب للمنتخبات من لبنان في عام 1962، وكان صاحبها هو رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم آنذاك جورج دباس، والذي دعا حينها لاستحداث كيان عربي يخص كرة القدم.
لاقت الفكرة قبولاً في خمسة بلدان وهي سوريا وتونس والكويت والأردن، وتم تنظيم النسخة الأولى في عام 1963 وفاز بها المنتخب التونسي.
نُظمت مرتين بعد ذلك في حقبة الستينيات عامي 1964و1966، وبعد غياب 16 عامًا، عادت من جديد تحت رعاية الاتحاد العربي لكرة القدم، والذي قرر تنظيمها في لبنان عام 1982.
لم تُقم البطولة في ذلك العام بسبب الاجتياح الإسرائيلي للبنان، وقد كانت المنتخبات العربية بالفعل قد خاضت الأدوار التمهيدية لها، لكن الهجوم حال دون قيام البطولة.
بعد ثلاث سنوات أُقيمت النسخة الرابعة من كأس العرب في السعودية، ولحقتها النسخة الخامسة التي أُقيمت في الأردن في 1988. استمرت البطولة بشكلٍ متقطع، ففي التسعينات أُقيمت مرتين عامي 1992و1998، في العشرية الأولى من الألفية الجديدة لُعبت عام 2002 فقط.
تقرر إقامة كأس العرب للمنتخبات في 2009، لكنها ألغيت بسبب مشاكل مع الشركات الراعية، ثم عادت من جديد في 2012 في نسخة أخيرة أقيمت في المملكة العربية السعودية.
وبعد تسع سنوات، جاءت نجدة البطولة العربية من الغرب في حدثٍ غريب، حيث تبناها الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد دعوة رئيسه جياني إنفانتينو لذلك، وتقرر إقامتها تحت اسم فيفا كأس العرب لأول مرة في 2021 في قطر.

المنتخبات الفائزة
البطل التاريخي لكأس العرب هو منتخب العراق الذي فاز بها أربع مراتٍ من قبل ويليه المنتخب السعودي بلقبين ثم مصر والمغرب وتونس بلقبٍ لكلٍ منهم، وأضيفت إلى هذه المنتخبات الجزائر بأول لقب لها.
مستقبل البطولة
كما قدم السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، وعدًا بشأن مستقبل بطولة كأس العرب.
وقال إنفانتينو في تصريحات تليفزيونية: “شاهدنا كأس العرب التي كانت ناجحة بكل المقاييس بجميع البلدان العربية وجميع أنحاء العالم. كرة القدم لديها السحر. الجميع كان سعيدًا ليس فقط في قطر، لكن في جميع البلدان العربية، وأيضًا في دول العالم التي تابعت البطولة”.
وتابع: “كأس العرب أثبت الحقيقة التي تؤكد أن كرة القدم توحد الشعوب، هذا ما شاهدناه وأعتقد أنه حان وقت تنظيم هذه البطولة بشكلٍ مستمر”.
وأتم رئيس الفيفا: “سنجعل هذا الأمر قابل للتحقيق وسننظم كأس العرب مرةً أخرى تحت مظلة الاتحاد الدولي، وسندرس آلية تحقيق ذلك ونسعى لتكرار تنظيم البطولة مرة أخرى مستقبلاً وبصفة مستمرة”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle