سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

كيف تعمل الساعة البيولوجية؟

يتفاوت أداء جسم الإنسان على مدار ساعات اليوم فيما يشبه ساعة بيولوجية متأصلة بعمق فيه، وبات يتوفر عن هذه الساعة قدر أكبر من المعلومات إلى حدٍّ جعل بعض الأطباء يستخدمونها أداة فاعلة في مواجهة عدد من الأمراض.

يوجد مجموعة من الساعات في الجسم لتحسين أدائه، وهذا ما يسمى النظام اليومي.

إن وجود هذه الساعات معروف منذ زمن بعيد، وفي العقود الماضية أظهرت الأبحاث أن نشاط الأعضاء يكون متفاوتًا تبعًا لساعات النهار المختلفة، إذ تميل الأمعاء والكبد والقلب إلى العمل بجدية أكبر في أوقات معينة، بغض النظر عن إيقاع الوجبات أو النشاط البدني.

وفي الوقت نفسه، أظهرت الأبحاث التي أجريت على الحيوانات ثم البشر أن هذا الإيقاع لم يكن مجرد استجابة للعالم الخارجي مثل تعاقب الليل والنهار، بل تبيّن أنه مسجل في خلايانا، بدءاً من الخلايا العصبية في الدماغ.

وتقدم البحث بصورة كافية لدرجة حصول 3 باحثين في هذا المجال على جائزة نوبل للطب عام 2017، كما تسارعت وتيرته أكثر في السنوات الأخيرة على وجه الخصوص، لإظهار أن هذه الساعة موجودة في خلايا الجسم بأكمله.

كما يوجد أيضاً ساعات في الكبد والقلب والرئة والكلى وشبكية العين بحسب الأبحاث.

الساعة البيولوجية وفهم الألم

ويتبين يومًا بعد يوم أن لهذه الساعات آثاراً متنوعة، وتشير دراسة نُشرت نتائجها إلى أن إدراك الألم يختلف في شدته على مدار 24 ساعة.

وفي هذا العمل، عُزل 12 رجلًا عن كل التحفيزات الخارجية ليوم ونصف اليوم تقريبًا، وتعرضوا كل ساعتين لمسبار ساخن، واختلفت عتبة الألم لديهم بوتيرة منهجية مع مرور الوقت.

ويرى الباحثون أن هذه خطوة حاسمة نحو فهم أفضل للألم، لافتين إلى أننا في يوم من الأيام قد نتمكن من التعامل معه بشكلٍ أفضل من خلال مراعاة تقلباته على مدار اليوم.

ويندرج البحث ضمن مدرسة أكبر في هذا الإطار، فهذه الإيقاعات معروفة جيدًا لدى بعض الباحثين والأطباء، بما يكفي لاستخدامها في مواجهة أمراض عدة.

العلاج الزمني

هذا ما يُعرف بـ”العلاج الزمني” أو “الطب اليومي”، ستكون التطبيقات متنوعة من طب الأورام إلى طب القلب مرورًا بعلم الأعصاب.

وفي مرض الزهايمر أو مرض باركنسون على سبيل المثال، فإن اضطراب الساعة البيولوجية معلوم سابقاً، لكن بات معروفًا الآن أن هذا الاضطراب غالبًا ما يسبق الأعراض، ومن ثم يمكن أن يكون سببًا يمكن الوقاية منه وليس نتيجة.

اضطراب الساعة

ومع ذلك، بوجه عام، “ما زلنا نواجه تحديًا لتطبيق هذه المعرفة حول دور الساعات اليومية في عالم الطب”.

لذلك، هناك نقص في التقنيات التي من شأنها أن تتيح للطبيب بسهولة تشخيص الاضطراب في الساعة البيولوجية، ويُنصح المريض بطريقة موجهة لتغيير إيقاع حياته من أجل تجنب المشاكل الصحية.

وهناك طرق أخرى قد تصطدم بالواقع، مثل الفكرة التي دافع عنها أحد الخبراء بحماسة وهي أخذ الوقت من اليوم في الاعتبار عند إعطاء العلاج الكيميائي لمريض السرطان.

لنتخيل أن التجربة تُظهر أن العلاج يجب أن يكون بين العاشرة مساءً والثامنة صباحاً، فهذا سيؤدي إلى مشاكل تنظيمية صغيرة، فنحن نعيش بالفعل في عالم حيث النظام الصحي على وشك الانهيار، يجب أن تكون مقنعًا للغاية لتغيير منظومة بشكل جذري حيث يوجد ضغط هائل في الأساس.

لذلك، ليس من الضروري إثبات التأثير فحسب، بل إنّ له أيضًا “تأثيرًا كبيرًا على الاستجابة للعلاج وبقاء المرضى على قيد الحياة”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle