نتسابقَ مع الزمنِ من أجل سينما راقية
رغم محدوديّةِ الإمكاناتِ وحساسيّة المرحلة والضغوط النفسيّة التي عانينا منها استطعنا بالنهاية إنجاز العمل الذي اُريد من خلاله محاكاة وميض الأمل الذي يختلج بين جوانح المرء وتتطلع إليه النفسُ المعذبة نتيجة الحرب، بمقابلِ الإصرارِ على الحياةِ من خلال طفلٍ ينتقل من مكانٍ لآخر يرسم لوحة ملونة مُعبّرة ويتركها خلفه ويرحل، وعجوزٍ تصرُّ على سقاية شجرة في مشهدِ الخراب استذكاراً لابنها الشهيد، وكذلك بحضور الموسيقا.
Dû derî في حلب
وكلمة “Dû Derî” تعني “البابين”، نسبةً لمغارةٍ قديمةٍ تقع في مقاطعةِ عفرين ــ ناحية شيراوا في منتصف الانحدارِ الغربيّ لجبلِ ليلون حيث اُكتشفت فيها آثارٌ قديمةٌ وهيكلٌ عظميّ لطفلٍ نياندرتالي عمره عامان ويعود تاريخه إلى حوالي (100 ألف سنة)، ما يؤكّد العمقَ الحضاريَ للمنطقةِ، وأنّ الوجوديّ الإنسانيّ متواصلٌ فيها حتى اليوم. ويُقال عن البابين أنّ أحدهما يؤدّي للجنة والآخر إلى جهنم.
السابق بوست
القادم بوست