سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

كورونا …أردوغان…داعش

أحمد شيخو –

في تركيا وعندما تم انتشار المرض في الصين وإيران جارة تركيا، خرج أردوغان وأعلن أن ليس هناك مرض في تركيا ولم يتخذ أي إجراء وذلك لتلميع صورة سلطته وبقائه في الحكم، ظناً منه أن الأمور هكذا وظلت الطائرات والرحلات بين الصين و تركيا وأوروبا مستمرة طيلة شهرين.
ولكن بعد ذلك وبعد أخذ أغلب الدول الكثير من الاحتياطات وبعد ازدياد الأرقام في العالم وجدت السلطة التركية نفسها مضطرة إلى التراجع وبدأت بالاعتراف في الحادي عشر من آذار بوجود الفيروس وعندها بدأت توزع الاتهامات يساراً ويمنياً لتغطي على سياستها واتهمت أوروبا ومن ثم السعودية بأنهم السبب في وصول المرض دون ذكر جارتها إيران. وعدم اتخاذها أي إجراء وأرادت استغلال الجائحة فقامت على الفور بعزل وسجن خمس رؤساء بلديات في باكور كردستان لحزب الشعوب الديمقراطية، كان لهم إجراءات لمحاربة الفيروس وتعيين وكلاء من حزب العدالة والتنمية، وقامت بتمرير قانون ما يسمى (العفو) في البرلمان التركي عن المجرمين والمافيات المرتبطة بالحزبين الحاكمين (حزب العدالة والتنمية الإخواني والحركة القومية التركية الفاشية) دون الإفراج عن سجناء الرأي، الصحفيين، القضاة، السياسيين والبرلمانيين الكرد الذين يتجاوز عددهم 300 ألف، بالإضافة إلى عدم اتخاذ أي إجراء لمساعدة السجناء في الوقاية من الفيروس، وحتى أنها منعت الزيارات والاتصالات كما يحصل مع المفكر والمناضل عبدالله أوجلان والعديد من السجناء السياسيين الآخرين.
ربما يسأل البعض لماذا لم تقم السلطة التركية كباقي دول العالم بإقامة الحظر وأخذ الإجراءات اللازمة؟ لقد تعرض الاقتصاد التركي والعملة التركية لأزمة حادة في عام 2018 كنتيجة لسلوكها ولسياستها التي تعتمد العداء والحرب تجاه الشعب الكردي وشعوب المنطقة وتفضليها الاستمرار في الحرب المستمرة منذ أكثر من 40 عام على التفاوض والحوار مع الشعب الكردي الذي يطالب بحقوقه الطبيعية كأي شعب في الحرية والديمقراطية في تركيا، حتى أن أردوغان وأثناء الانتخابات وبخ مؤيدوه وقال: عليكم معرفة ثمن الطلقة وليس السؤال عن ثمن الطماطم والبطاطا.
وكنتيجة لهذه الحالة وللعديد من الميزانيات السرية المرافقة للحروب ولتحضير المرتزقة والممارسات لم تستطع السلطة التركية سوى تخصيص حوالي 15 مليون دولار لمواجهة جائحة كورونا، وحتى أن البعض من الأحزاب التركية قامت بجمع التبرعات تدخل أردوغان ومنع ذلك وصادر تلك الأموال.
لو أرادت السلطة التركية فرض حظر التجوال الشامل أو النصفي كباقي دول المنطقة عليها مساعدة المحتاجين وذوي الدخل المحدود، وخصوصاً أن نسبة البطالة قبل الجائحة تجاوزت وحسب الأرقام الرسمية 13% والغير رسمية 30% وحالياً يقدر نتيجة إغلاق الأماكن الخدمية والعامة والسياحة ووقف بعض المعامل ما يقدر بحوالي عشرة مليون شخص، وهذا لا تريده السلطة وإن لم تفعل ذلك فإن المرض سينتشر كما الآن ووصلت تركيا إلى المرتبة الثالثة في العالم في تسلسل دول انتشار الوباء حسب الأرقام الرسمية المشككة فيها أصلاً من قبل أغلب المتابعين للشأن التركي، وما حصل من مسرحية الاستقالة التي كانت أبطالها وزير الداخلية سليمان صويلو وأردوغان ودولت بخجلي، إلا للتغطية على فشل إجراءاتهم ولإنقاذ سلطتهم نتيجة تبيان بعض من حقيقتهم أمام المجتمع في تركيا.
على الرغم من مطالبة الأمم المتحدة وأمينها العام بضرورة وقف الحرب في كافة المناطق والتفرغ لمواجهة جائحة كورونا، إلا أن السلطة التركية ما زالت تقصف بالطائرات الحربية والمسيرة والمدافع القرى والجبال الكردية، وزادت من قصفها كما يحصل في قرى الشهباء وشيراوا (مناطق في الريف الشمالي من حلب قريبة من عفرين وأعزاز) حيث يسكنها أهالي عفرين المهجرين قسراً نتيجة احتلال تركيا لعفرين. كما مازال قصف الجيش التركي المحتل مستمراً على قرى جبال “متينا” وخاكورك” القريبة من الحدود التركية العراقية بالإضافة الى قصفها بالطائرات والمدافع للمناطق والقرى في مناطق آمد (دياربكر) وماردين وإيله ( باطمان) وسرحد.
وكذالك ما يجب أن يلفت الانتباه والحذر أن حركة السلطة التركية وكذلك حركة داعش وخلاياه التي بدأت تنشط في سوريا والعراق والعديد من الدول لم يتوقفا في زمن كورونا وهي تتناسق وتتناغم لأن الكوندكتر واحد ومازال غزل وعشق أردوغان للنصرة والدفاع عنها وتمثيلها أمام روسيا مستمراً في إدلب بعلم جيفري الذي زار إدلب وربما التقى بالنصرة لتركيب أوضاع قادمة في سوريا والمنطقة.
لقد أرسلت السلطات التركية خلال هذه الجائحة حوالي 2000 مرتزق من مرتزقة (السلطان مراد ، سليمان شاه، لواء المعتصم، فيلق المجد) مما يسمى “الجيش الوطني السوري” الذي شكلته المخابرات التركية من بقايا داعش والقاعدة إلى ليبيا لسرقة الثروات الليبية ولمساعدة وتمكين أدواته من الإخوان في شمال أفريقيا ولحصار الدول العربية وخصوصاً إذا علمنا أن هناك أنباء عن تحضير تركيا لمرتزقة لإرسالهم لمساعدة الإخوان في اليمن بالتعاون مع إيران، ويجدر الإشارة هنا أن هذه التحركات وأمام أنظار العالم إنما يعكس رضا وربما ربط بالوضع في سوريا وإدلب والتخلص من الجهاديين الأجانب في إدلب وتوافق بعض الأطراف الدولية.
ومنه نجد أن سلطة العدالة والتنمية الإخوانية والحركة القومية التركية الفاشية، وجدت جائحة كورونا وفي وقت انشغال العالم فرصة لاستمرار وتعزيز عدائهم ومشاريعهم التمددية وتدخلهم في المنطقة للهروب من أزماتهم ومشاكلهم، فالحكومة الحالية في تركيا هي سلطة وحكومة حرب ووجودهم وحفاظهم على السلطة حسب قناعتهم يقتضي الاستمرار في الحرب، دون أي اعتبار للأوبئة والأمراض ولشعوب المنطقة وحتى للشعب التركي، ولكن كما سيجد المجتمعات والشعوب والدول دواء لفيروس كورونا، فإن شعوب المنطقة وقواها المجتمعية يجب أن تجد دواء لفيروس أردوغان ودواعشه.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle