سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

كرنولوجيا المرأة وكينونتها ـ2ـ

ليلى خالد (إدارة مشتركة في منتدى حلب الثقافي)_

كان من الصعب العثور على نشاطات مُنظمة وواسعة النطاق للمرأة في الثورات البرجوازية وبدأت هذه الطبقة بالنفاذ إلى مؤسسة الأسرة وأَتْبَعتْ المرأة بذاتها عن طريق عقد زواج مُقحم، وبشكلٍ قانوني لتندرج علاقة الجنسين تحت قبضة الدولة والمونارشية (الحكم الملكي الفردي) وبذريعة الإخلاص والوفاء أُتُبعت المرأة بالرجل ضمن نطاق القوانين الموجودة، فمؤسسة الأسرة هي القاعدة التي تحققت عليها كل الأنظمة وقوى الحداثة الرأسمالية وإحدى أهم مرتكزاتها، وهي الصناعوية والتي تتخذ كل أنظمة الحرب الخاصة وسيلة للتسلل إلى ذهنية الإنسان والمرأة خاصةً وبذلك أصبحت المرأة مُلك الأسرة والرأسمالية، عن طريق التشبّه بالرجل وعبرها حصلت على بعض الحقوق لكن بذهنية الرجل وأتقنت لعب هذا الدور وخدعت نفسها بمفهوم التحرر المنحرف والمزيف وتطورت الرأسمالية الفردية الليبرالية التي تُقدّس فيه المنفعة الشخصية وتستمد قوتها من “الأنا” ويعد ذلك انتقاماً من ظاهرة المجتمعية ويقارن قوة المال بقوة الإله والمال هو التعبير الملموس لروح النظام والقوة السحرية التي تصوغ كافة القيم وتغدو هوية أيديولوجية وبنيتها المعنوية إلى جانب تمتعها بالجانب العلمي الغالب وامتلاكها أرضية تتخذ من الفرد أساساً لها وترتقي بالإنسانية بشكلٍ ظاهر للعيان، ولكن يحمل بين طياته شتى أنواع المخاطر منذ نشأتها، إن  ما يُميز الرأسمالية عن الإقطاعية هي التطورات العلمية التقنية الحاصلة لتنتج معها تمأسسات سياسية اجتماعية عديدة في مقدمتها إبراز الأطر القومية والجمهورية العلمانية لتتحول مع مرور الزمن إلى حروب استنزافية بين الدول ونزاعات بين الشعوب وفجوة كبيرة بين الجنسين، بالإضافة لزج المرأة في مركز سياسات وتخدير الشعوب وأسواق الدعارة وتحريض الغرائز والنزوات الشهوانية بالإثارات الجنسية، وبذلك أمّنت طبقة الرأسمال أضخم رصيد لها من المال وأكبر مورد للربح على شظايا المرأة المبعثرة.
العلاقة الجدليّة بين المرأة والثورة
ارتبط مفهوم الثورات والتحولات بالعنف وإراقة الدماء وبقيادة الرجل القائد، لكن مفهوم ومعنى الثورة الحقيقي يُمثل تعبير ووسيلة للتغيير الجذري في البنى المؤسساتية للمجتمع سياسياً واقتصادياً واجتماعياً من نمط سائد إلى نمط جديد بالتوافق مع القيم والمبادئ الجديدة، وكما ذكرت في مقالتي أنَّ أول ثورة في تاريخ البشرية كانت بقيادة المرأة عكس ما يظنه الناس بأن مشاركتها في الثورات آنية العهد، ولا يقتصر ذلك في المجتمعات المتقدمة فقط بل على العكس هناك الكثير من النسوة في المجتمعات النامية كنَّ محاربات جسورات بدافع من الغريزة الأمومية للمحافظة على العائلة والمجتمع من الطغيان والاستبداد (كبلاد التشيلي والهند والصين وبوليفيا وكولومبيا…)، ففي منتصف القرن السابع عشر شاركت النساء البريطانيات في الثورة الإنكليزية بقوة وفاعلية هائلة.
وكانت الثورة الثانية في باريس وتحديداً في عام 1789 والتي نظمتها النساء في الأسواق الشعبية وخرجت 7000 امرأة نحو قصر فرساي وأجبرن العائلة المالكة على مواجهة الثائرات اللواتي خرجن ضد قرار رفع سعر الخبز 88%.
وفي الثورات الفرنسية أيضاً شاركت المرأة في أول ثورة عمالية في مدينة باريس عام 1871، وكان لها دوراً بارزاً تمخضت عنه إدارة ذاتية تُعرف بتجربة كومونة باريس.
وفي عام 1917 لعبت المرأة الروسية دوراً ريادياً في بدء الثورة في مدينة بتروغراد حيث حرضن العمال على الإضراب في ذكرى اليوم العالمي للمرأة وفي العام نفسه وتحديداً في الثامن من آذار 1917 تظاهرت النساء العاملات في معمل النسيج في مدينة سانت بطرسبورغ وطالبن عبر رمزية الخبز والسلام لإنهاء الحرب العالمية وحل مشكلة الغذاء ونهاية حقبة القيصر.
وبين عامي 1936و1937 شاركت النساء الإسبانيات ثورة عمالية وكن في الخطوط الأمامية في مواجهة الفاشيين.

المرأة واللهث نحو الحريّة
الحرية نقيض العبودية وتعني استقلال إرادة الإنسان وعدم تأثره بتوجيهات الغير وأن يعيش الفرد في وطنٍ تسوده العدالة والمساواة ويتمتع بظروف المواطنة الحرة دون استبداد أو تهميش أي شخص أو أي قومية لكن مصطلح ومضمون الحرية كما بعض المصطلحات الأخرى التي نعيش معها في حياتنا كالسياسة والاقتصاد والوطن والوطنية وغيرها… حُرّفت وزُيّفت حتى دخلت في مصيدة الرأسمالية وتم تقديمها في وليمة على طبق من الحطِّ والذل لتتجرع المرأة الانحراف عن الذات والطبيعة الجوهرية للمرأة الإله ما أودى بها لتحرر مزيف والذي شكّل الركيزة الأكبر للقوة الرأسمالية في زيادة الإنتاج بمقابل أجرٍ بخس، ومن ناحية أخرى استغلالها في مجال الدعاية والإعلان وزجها في بيوت الدعارة والمتاجرة بأنوثتها وجمالها لتغدو جسداً بلا روح غارقة في بؤرة من العذاب، لا مفر منه دون وعي وتمرّد جماعي منظم، المرأة في ثورة روج آفا أحدثت التطور والتحوّل الجذري الأول منذ الانقلاب الذكوري ليشهد مخاضاً في غابة مليئة بالوحوش والكواسر ومن الصعب السمو بالمرأة الكلاسيكية لمستوى الحرية الحقيقية في ظل ما تعرضت له من إفراغ لجوهرها وسحق لطاقاتها ونفي لكينونتها وفهمها الخاطئ للحرية الذي أُطِر فقط بحرية الشكل بعيداً عن الحرية الفكرية.
إذاً ما هي الحرية الحقيقيّة ومن أين تبدأ؟
بكل ثقة نقول إن مسيرة حرية المرأة تبدأ من الإرادة والحرية الفكرية والتحرر من الدوغمائية وأي تطور للمجتمعات أو الثورات يمر بكل ثقة من الانفتاح والإدراك ووعي وفهم المرأة لتاريخها وواقعها عبر علم الجينولوجيا، وبالتالي الانطلاق نحو الحرية المنشودة، وهذه كانت الركيزة الأقوى في بزوغ إرادة المرأة الحرة في ثورة روج آفا وامتدادها في كل أصقاع العالم حتى أينعت بكل وضوح في ثورة إيران روجهلات التي بدأت شرارتها مع مقتل جينا آميني وسرعان ما انطلقت الحناجر هاتفةً بشعار العصر “المرأة.. الحياة.. الحرية”.
أردت أن أستفرغ كل ما يدور في ذهني وعقلي وأكتبه لكم عبر هذه السطور بعد أن أدركت وجودي، حاولت وأحاول مراراً وتكراراً التماس حريتي وكياني ضمن هذه الأفكار التي تارةً تؤرقني وتارةً أخرى تُشعرني بالغبطة والسعادة، وهذا الصراع أرغمني أن أشارككم هذا المقال وحاولت فيه البحث عن كرونولوجيا المرأة عبر عدة مناهج تاريخية فلسفية وسوسيولوجيّة.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle