كتلة الصدر تُعلّق مشاركتها في جلسة البرلمان القادمة لاختيار رئيساً للعراق

مركز الأخبار ـ

أعلنت كتلة الصدر عن تعليق مشاركتها في جلسة البرلمان القادمة والتي من شأنها التوافق على اختيار رئيس للعراق بموافقة ثلثي أعضاء البرلمان، الأمر الذي شكّل صاعقة لحزب الديمقراطي الكردستاني المتحالف معه، والذي كان يعتمد عليه بالدرجة الأولى على تمرير اسم مرشحه لرئاسة العراق هوشيار زيباري.

وفي هذا الصدد، بيّن عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، مهدي عبد الكريم: “إن قرار مقاطعة الكتلة الصدرية لجلسة مجلس النواب لاختيار رئاسة الجمهورية مثل مفاجئة كبيرة لنا في الحزب الديمقراطي الكردستاني”.

وأضاف: “رغم هذا القرار لكن هناك خطوط استراتيجية تخص رئاسة الجمهورية وتشكيل الحكومة تم الاتفاق عليها بين الديمقراطي والكتلة الصدرية ولا يمكن تخطي هذه الخطوط، عرقلة الجلسة القادمة ستتيح الفرصة أمام المكونات والكتل السياسية لمحاولة الوصول إلى اتفاق مقبول ومرضي لجميع الكتل”، مبيناً أن “الجانب الشيعي ستكون أمامه فرصة لحل الخلافات القائمة بين الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية بشأن تشكيل الحكومة واختيار الشخصية الأنسب لرئاسة الوزراء”.

واختتم مهدي عبد الكريم حديثه بقوله: “مسألة تشكيل الحكومة العراقية واختيار رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء يجب أن تُحل خلال الأيام القليلة القادمة”.

بدوره أرجع عضو الاتحاد الوطني الكردستاني برهان الشيخ، قرار الكتلة الصدرية بتجميد المفاوضات السياسية إلى صعوبة إنجاز مشروعهم في تشكيل حكومة أغلبية حكومة الأغلبية صعبة التطبيق في الوقت الحالي، بسبب طبيعة البلاد والأوضاع السياسية الغير مستقرة في البلاد.

ولفت الشيخ: “الإطار التنسيقي أثبت قوته وحضوره في المشهد السياسي، وبالتالي أصبح من الصعوبة تشكيل حكومة أغلبية في الوقت الحالي، والتوافق هو الحل للخروج من الأزمة الحالية”.

هذا واختلف الحزبين الرئيسيين في باشور كردستان الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني على تسمية مرشحهم لرئاسة العراق، الذي يعتبر من نصيب الكرد بموجب التفاهمات السابقة بين الأطراف العراقية، حيث يصر الديمقراطي على مرشحه هوشيار زيباري بينما رشح الاتحاد الوطني برهم صالح لولاية ثانية.