وعن سير العملية الانتخابية القادمة يلفت إدوارد إلى المنتخبين لن يقفوا في صف من كان سبباً بمقتل أبنائهم في البلدان الأجنبية مشيراً إلى سوريا كون الأراضي السورية ليس بأراضي تركية ووجود الجنود الأتراك هناك يزيد من التساؤلات “في الديمقراطيات الناجعة، التي تظل تركيا واحدة منها ولكنها مشوبة بعيوب شديدة، يتعين على القادة السياسيين أن يحافظوا على تأييد مواطنيهم في الانتخابات. فلقد رأينا كيف أن الناخبين يمكن أن يكونوا مقتنعين بالاستمرار في دعمهم للقادة بصفة عامة حتى وإن لم تعجبهم بعض السياسات. ولكن لكل قاعدة حالات شاذة، وموت الأحباء في أراض أجنبية هو الاستثناء من هذه القاعدة، فالآباء سيرفضون أي زعيم لا يوضح لهم ضرورة التضحية بأبنائهم”.
وعن التهديد التركي لأوروبا بتدفق اللاجئين هناك ذكر الكاتب في مقاله “من المنتظر أن يحجم الاتحاد الأوروبي عن الإشارة إلى أن أردوغان وضع نفسه في هذا الموقف، غير أن ذلك لا يعني أنه سيقدم المساعدة. فقليل من زعماء الاتحاد الأوروبي سيهتمون بالتواصل دبلوماسياً مع بوتين نيابة عن رجل هدد أوروبا بإطلاق تدفق هائل من اللاجئين السوريين عليها، ووصف الأوروبيين بأنهم عنصريون وكارهون للإسلام، وأخذ يتقرب من روسيا، وهدد قبرص البلد العضو في الاتحاد الأوروبي بشأن التنقيب عن الهيدروكربونات، وأبدى ازدراءه لمعظم قادة الاتحاد الأوروبي”.
القادم بوست