مركز الأخبارـ فضح الكاتب والصحفي دمث الخلق ياوز أجار سياسة أردوغان لدى وصوله إلى الحكم بتغيير حالة الاستقرار إلى اللااستقرار والتسبب بالحروب الداخلية والخارجية كأسلوب لضمان بقائه.
في مؤلفه الأخير كتب الكاتب والصحفي التركي دمث الخلق ياوز أجار (قصة تركيا بين أردوغان الأول والثاني) على جزأين يقدم فيها رؤية موجزة عن أهم الأحداث التي شهدتها تركيا منذ وصول أردوغان إلى الحكم عام 2002 حتى الآن.
يوضح الكاتب للقارئ أن أردوغان نجح في بداياته واستطاع أن يأخذ بتركيا إلى الصعود للتقدم بتحقيق العديد من الإنجازات، ولكن سرعان ما تحول الأمر وتبدل الصعود إلى هبوط، وتحول التقدم إلى تردٍّ في كل شيء، والسلام الذي يتمتع به المواطن التركي إلى اللااستقرار في كل شيء، وحروب داخلية وخارجية قادها أردوغان ليضمن بقاءه في السلطة أقحم فيها تركيا رغم أنها كانت في غنىً عنها، كان آخرها حروبه العلنية والسرية في كل من سوريا وليبيا وعموم المنطقة.
وينتقل الكاتب من التحليل للماضي البعيد والقريب إلى النظر للمستقبل محاولاً استشراف الآفاق والتطورات التي قد تشهدها الساحة السياسية في تركيا والمنطقة خاصة بعد الانشقاقات التي حدثت في حزب العدالة والتنمية الحاكم.
ومن خلال ما كتبه يضع يده على العوامل والقوانين الموضوعية التي تتحول من خلالها الأمم والأفراد والرؤى والأفكار من مرحلة الازدهار والرقي إلى مرحلة الجمود ثم الانحسار والانحطاط، كما ذكر في مدخل مؤلفه.
