روناهي/ قامشلو ـ
بعد طول انتظار انطلقت منافسات بطولة كأس العرب للمنتخبات وللمرة الأولى تقام تحت مظلة الاتحاد الدولي (فيفا)، وذلك في دولة قطر بإقامة أربع مباريات.
وبعد غياب لأكثر من تسع سنوات تعود بطولة كأس العرب للواجهة من جديد، ومن بوابة قطر وتحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وفي المباراة الأولى من البطولة والتي جمعت بين منتخب تونس أمطر منتخب تونس شباك نظيره منتخب موريتانيا بخماسية مقابل هدف، في افتتاح بطولة كأس العرب بقطر، ضمن المجموعة الثانية.
وجاءت خماسية تونس عبر: سيف الدين الجزيري (هدفين) وفراس بن العربي (هدفين) ويوسف المساكني، فيما جاء هدف موريتانيا عن طريق مولاي أحمد بسام من ركلة جزاء.
وكان المنتخب التونسي هو المسيطرة على المباراة من الباب إلى المحراب، واستطاع كسب النقاط الثلاث، في دفعة قوية له في افتتاح مبارياته ضمن البطولة.
وفي مباراة مثيرة وقوية رغم التعادل بنتيجتها والتي جمعت بين المنتخبين العراقي والعماني، على أرضية استاد الجنوب في العاصمة القطرية الدوحة، فقد قدما المنتخبين أداءً جميلاً ومباراة ندية انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف، رغم أن المنتخب العراقي كان الأقرب للفوز، ولكن العارضة حالت دون ذلك وحرمت أسود الرافدين من كسب نقاط المباراة الثلاث.
ففي الشوط الأول حرمت العارضة المنتخب العراقي من هدف جميل ورائع في حال سجل، عندما سدد محمد قاسم في الدقيقة 21، كرة ولا أروع من خارج منطقة الجزاء ولكن تصدت لها العارضة وتكرر الحال في الدقيقة 32 عندما ردت كرة اللاعب أحمد فرحان والتي لمست يد الحارس قبل أن تصطدم بالعارضة وتتحول لركنية.
وفي الشوط الثاني تغيرت الأحوال حيث سجل المنتخب العماني هدف التقدم في المباراة وذلك عبر اللاعب صلاح اليحيائي من ركلة جزاء في الدقيقة 78 ولينتفض المنتخب العراقي بعدها لحين حصولها على ركلة جزاء ضيعها في البداية ليعيدها الحكم بعد تحرك حارس عمان عن الخط، ولينفذها بنجح اللاعب العراقي حسن عبد الكريم في الدقيقة السادسة من الوقت بدل من الضائع ويعلن التعادل للمنتخب العراقي.
وفي مباراة الافتتاح الرسمية استطاع مستضيف البطولة المنتخب القطر الفوز على المنتخب البحريني بهدف دون رد جاء عبر عبد العزيز حاتم، في الدقيقة 68، وكان المنتخب القطر أفضل نسبياً مع مرتدات خطيرة للمنتخب البحريني.
وفي المباراة الأخيرة من يوم الافتتاح وكما تعودت جماهير الكرة في سوريا على خسارة منتخبه حيث لم يفلح الأخير حتى تحقيق التعادل مع نظريه الإماراتي وخسر بهدفين مقابل هدف واحد، في مباراة كان الشوط الأول فيها إماراتياً بامتياز واستطاع تسجيل هدفين فيه، الأول من رأسية جميلة من كايو كانيدو، حول بها عرضية بندر الاحبابي، إلى هدف في شباك الحارس عالمة في الدقيقة 23.
والثاني جاء في الدقيقة 30، بتسديدة من علي صالح، في الزاوية اليسرى لحارس سوريا، بعد هجمة سريعة ومنظمة انتهت بتمريرة عرضية على حدود منطقة الجزاء من كايو.
وضيع المنتخب الإماراتي فرص عديدة في الشوط الأول، وفي الشوط الثاني مع بدايته انتفض المنتخب السوري حتى استطاع تقليص الفارق بعد استغلال خطأ دفاعي متكرر من الإماراتيين، ليضغط محمود البحر، ويخطف الكرة، والتي وصلت إلى وردة السلامة ليضعها في الشباك الإماراتية، محرزاً هدف للمنتخب السوري في الدقيقة 60، وأحيا به الأمل لدى المنتخب السوري في العودة للمباراة.
بعدها حاول المنتخب السوري الوصول للتعادل على الأقل، ولكنه لم يُفلح ولم ينجح أيضاً المنتخب الإماراتي بتوسيع الفارق ولتنتهي المباراة بفوز الإمارات بهدفين مقابل هدف واحد.
