سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قُبيل الذكرى الأولى لاغتيال ناكيهان أكارسال… جهود نسوية لمحاسبة قتلة النساء الأحرار

مركز الأخبار ـ

قُبيل الذكرى الأولى لاستشهاد الأكاديمية والباحثة ناكيهان أكارسال اجتمع وفد النساء الدولي بقيادة حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E)، وأكاديمية الجنولوجيا ومنصة العدالة من أجل ناكيهان آكارسال، مع الأمم المتحدة وطالبوا بوقف جرائم دولة الاحتلال التركي بحق النساء.
وخلال اجتماع جمع بين الوفد النسائي الذي تضمن الرئيسة المشتركة لوقفة دانييل ميتران ومساعدة المديرة أنييس جولفييه، والناشطة في مركز الجنولوجيا في بروكسل، سارة مارشا، وناشطات حركة المرأة الكردية في سويسرا (YJK-S)، سلطان شافاك وأوزلم أوزتورك مع ممثلة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالات الملفات التعسفية أو خارج نطاق القضاء، جيهان إندراغوبتا، قدّم الوفد رسالة موقّعة من مئات الناشطين والسياسيين والصحفيين والكتّاب.
وذكر الوفد أن الرسالة التي وقّعها 312 شخصاً ومؤسسات المرأة في 51 دولة تم تسليمها إلى ممثل الأمم المتحدة الخاص المعني بحالات الملفات التعسفية أو خارج نطاق القضاء، جيهان إندراغوبتا لتسليمها إلى أنطونيو غوتيريس.
وطالبت الموقّعات في رسالتهن بمحاكمة ومحاسبة المسؤولين عن جريمة اغتيال ناكيهان آكارسال وجميع جرائم القتل السياسي، إغلاق أجواء العراق وسوريا أمام الطيران الحربي والمسيّرات التابعة لدولة الاحتلال التركي، والضغط عليها لوقف جرائم الحرب التي ترتكبها، كما وطالبن محاكمة أردوغان وسلطة حزب العدالة والتنمية في إطار القانون الدولي على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والنساء والشعب.
وأدلى الوفد بياناً شدد فيه على تقاعس الجهات المعنية ومن بينها حكومة بغداد وهولير بعدم محاسبة قاتل الشهيدة ناكيهان على الرغم من التعرّف عليه “القاتل إسماعيل بكر” والطرف الذي دفعه للقيام بهذه الجريمة. كما وسلمت الرسالة نفسها إلى ممثلي الأمم المتحدة في كل من قامشلو ولبنان ومخمور وستراسبورغ وجنيف، بعد إلقاء البيان نفسه.
ويُذكر أنه سيتم عقد اجتماع مع رئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان – إدارة التعاون التشغيلي والفني وإدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، جورديب سانغا، في 4 تشرين الأول وسيتم تسليم نفس الرسالة.
واغتيلت الأكاديمية والكاتبة والصحفية والباحثة في علم المرأة ناكيهان أكارسال لدى خروجها من منزلها في السليمانية بتاريخ 4 تشرين الأول 2022، وحتى هذه اللحظة لم يعاقب الجاني على فعلته بعد هروبه إلى هولير فورا كشف جريمته.