قوى الأمن الداخلي في كوباني: هدفنا الكشف عن القتلة والجناة

كوباني/ سلافا أحمد ـ الجريمة المروعة التي حدثت في كوباني التي ارتكبها مجهولون هزت ضمائر الكوبانيين وكل من سمع بها، ولم تتضح الأسباب والملابسات حتى الآن، قوى الأمن الداخلي من جهتها تستمر في التحري والبحث عن أسباب الجريمة والقبض على الجناة وتسليمهم للجهات المختصة، وسط مطالبات شعبية في الإسراع بالكشف عن الجناة للرأي العام.

في 30 من آب المنصرم استيقظت كوباني على جريمة هزت كينونة الإنسانية، وقع ضحيتها المواطن عساف عباس البالغ من العمر 32 عاماً، وزوجته روكن حسين البالغة من العمر 25 عاماً، وجرح طفلهم ذو الخمس سنوات بجروح بليغة، إثر هجوم وحشي طال منزلهم الكائن في حي بوتان شرقي في مدنية كوباني بعد منتصف الليل، من قبل مجموعة مجهولة لم يتم القبض عليها حتى الآن.

ويذكر إن المغدور عساف مسلم عباس لديه خمسة أطفال تتراوح أعمارهم سنتين إلى ثماني سنوات، كانوا مع والديهم إثر وقوع الجريمة، العائلة تنحدر من قرية قجك الواقعة شرقي مدينة كوباني حوالي 30 كم، كان يعمل الأب عساف بمحل لصرف العملات، وفور وقوع الجريمة باشرت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) بالتحقيقات في ملابسات الجريمة ولا تزال مستمرة في تحقيقاتها وتحرياتها.

الجريمة بعيدة عن أخلاق شعوب المنطقة

وتعليقاً على الجريمة المروعة صرّح المكتب الإعلامي لقوى الأمن الداخلي في إقليم الفرات لصحيفتنا بأنه “لا تزال تحقيقاتهم مستمرة والبحث عن الجناة يتواصل للقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، لأن هذه الجريمة بعيدة عن أخلاق ومبادئ شعوبنا نحن نواصل الليل بالنهار للكشف عن الجناة”.

مختتماً: “تم إلقاء القبض على عدد من المشتبهين في ضلوعهم بالجريمة الوحشية بحق عائلة عساف، ونحن نواصل التحقيقات وجمع المعلومات والأدلة حتى يتم الكشف عن المجرمين وتقديمهم للعدالة وكشفها للراي العام”.