قوى الأمن الداخلي تُناقش أبعاد المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان

مركز الأخبار –

تتواصل النشاطات والفعاليات في إقليم شمال وشرق سوريا للمطالبة بكسر نظام العزلة في إمرالي وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

تستمر الفعاليات المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية في السنوية الخامسة والعشرين للمؤامرة الدولية التي طالته، حيث عقدت قوى الأمن الداخلي اجتماعاً موسعاً لقوات الأساييش والترافيك لمناقشة المؤامرة الدولية على القائد من قبل الدولة التركية والدول المتآمرة.

وفي مقاطعة دير الزور، عقد مجلس تجمع نساء زنوبيا، اجتماعاً موسعاً بالتنسيق مع الحماية الجوهرية وحزب سوريا المستقبل والمجالس والكومينات في المقاطعة.

وتضمن الاجتماع شرحاً مفصلاً عن المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان، وكذلك التعريف بالأنظمة الرأسمالية التي ساهمت في هذه المؤامرة التي ليس لها مثيل في تاريخ الإنسانية.

وأكد المشاركون، أن على الجميع تكثيف الفعاليات بمختلف أشكالها، للضغط على المجتمع الدولي، وحل قضية القائد عبد الله أوجلان، وأنه على كل حر المطالبة بحرية القائد آبو، عبر تشكيل منظمات إقليمية لممارسة الضغوطات الكافية على دولة الاحتلال التركي، ومنعها من مواصلة الانتهاكات بحق الشعب الكردي وخاصةً النساء اللواتي اتخذن من الشعار المقتبس من فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان “المرأة، الحياة، الحرية”، أساساً لهن حتى الوصول إلى تحقيق حرية القائد.

فيما أكدت مؤسسة جرحى الحرب في مقاطعة الرقة على مواصلة النضال والتعهد بإكمال مسيرة القائد وفق فكره وفلسفته.

وضمن سلسلة هذه الفعاليات وبحضور جرحى الحرب في الرقة، وعوائلهم عقدت دار الجرحى ندوة لتوضيح أسباب المؤامرة الدولية وأهدافها.