سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قوة المرأة تتعاظم في استقرار الوضع السياسي

أوضحت عضوة الدورة الأولى لمجلس النواب العراقي، وعضوة مجلس إدارة شبكة المنظمات المشتركة، مهاباد حمه أمين “يتطلب على النساء أن يمكننَّ أنفسهن أكثر لأجل مقاومة الاحتلال والعمل على استقرار الوضع السياسي”.
لقد أثر الوضع السياسي، وعدم الاستقرار على طرق حياة الناس، وخلق حالة جعلت الناس يتراجعون عن المقاومة، وخاصة الفئة الشابة، ولذلك يجب توعية النساء، والشباب بشكل مستمر لأجل مقاومة الاحتلال، ومقاومة سياسة الدول الطامعة بباشور كردستان.
وبينت عضوة الدورة الأولى لمجلس النواب العراقي، وعضوة مجلس إدارة شبكة المنظمات المشتركة “مهاباد حمه أمين”، أهمية الانتباه إلى الوضع السياسي الراهن، واستمرار الاحتلال، ودور المرأة في هذا الوضع: “منذ خُلقت البشرية، كان للمرأة تأثيرها الهام، ولعبت دوراً كبيراً في المجتمع، ولكن بعد سيطرة النظام الرأسمالي، دفعها للبقاء في المنزل، وزين لها محدودية تفكيرها في التطور، وجعلها متقوقعة في تربية الأبناء دون النظر إلى قيمتها المهمة في سيرورة الحياة وخاصةً مشاركتها الاقتصادية في تحقيق ذاتها، ولم تُمنح الفرصة، لأن تلك فاعلة مهمة في بناء الحياة والمجتمع، لكنها في الثورات الكردية بجميع أجزاء كردستان، تمكنت من تعزيز دورها في النضال لتحرير كردستان، ما دفعها لذلك الشعور الوطني المتأصل في انتصار الثورات، واستمرار النضال”.
المرأة في المجال السياسي
وأوضحت مهاباد، إن المرأة يمكن أن تتمتع بثقتها الكاملة بنفسها في مختلف المجالات، وأنها لا يمكن أن تفوت أي فرصة للتقدم سياسياً وإدارياً وتنظيمياً داخل الأحزاب السياسية، وإن ذلك يأتي من خلال جهود النساء الخاصة: “أعتقد أن النساء يشهدن الإخفاقات في المجال السياسي، لذلك يجب تمكين المرأة، وجعلها قادرة على المضي قدماً لتعزيز مكانتها في مراكز صنع القرار”.
ولفتت مهاباد إلى أمن المرأة “عززت مكانتها في المجال السياسي، وعليها المضي قدماً لأن مجتمعها لديه ثقة كاملة في مشاركة المرأة في الجانب السياسي، لتحقيق الاستقرار في حياة المجتمع، وتأمين سبل عيشهم، وينبغي على المرأة تعزيز قدرتها لتحقيق انتمائها السياسي، ورغم العوائق شهدنا منذ سنوات عديدة إصرار النساء على إثبات أنفسهن، ودعونَ المنظمات والأحزاب السياسية إلى زيادة مشاركة المرأة في برلمان حكومة إقليم كردستان، والعراق”.
إصرار المرأة في المشاركة السياسية 
وترى أنه لا يمكن أن يكون للمرأة دور في البرلمان أو الحكومة، إلا باتحاد النساء: “عدد قليل جداً من النساء يمكن أن يصلن إلى المستويات المتوسطة، لكن المشاركة الفعالة القوية تتم بجهود النساء أنفسهن، والحصول على فرص أفضل للتقدم والمشاركة في عمل البرلمان لضمان حقوقهن داخل الأحزاب السياسية، وينبغي للمرأة أيضاً أن تكتسب المزيد من ثقة الجمهور، وأن تصبح مدافعة عن شعبها وأرضها”.
وعن البرلمان العراقي السابق والوضع السياسي الحالي في حكومة إقليم كردستان والعراق، فقد بينت المتحدثة: “بسبب عدم استقرار الوضع السياسي، نحن بحاجة إلى الوحدة والتضامن بين النساء بشكل عام، بحيث يمكن اتخاذ خطوات في الاتجاهين ولا يستطيع أحد أن يمنع النساء عن أداء دورها الفاعل في الناحية السياسية”.
وأكدت أنه على المرأة “تمكين نفسها، وتطور ذاتها، حتى تتمكن النساء بتوحيد أهدافهنَّ، ومواصلة حضور المرأة في ميدان النضال والعمل من أجل تحقيق الأهداف، التي تسعى إليها المرأة، فنحن الآن في مرحلة نحتاج فيها إلى أن تلعب المرأة دوراً قيادياً، من أجل تحقيق التطلعات، والأهداف السامية التي تسعى إليها المرأة”.
وكالة أنباء المرأة