سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قوات مكافحة الإرهاب تلقي القبض على خلية إرهابية في منبج

مركز الأخبار ـ قال المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري أن قوات مكافحة الإرهاب ألقت القبض على خلية اعترف عناصرها بأنهم كانوا يعملون مع بعض الفصائل المرتزقة المرتبطة مع الاحتلال التركي فيما تسمى بـ “منطقة درع الفرات” لارتكاب عمليات إرهابية متكررة في منبج، وكانوا يحصلون لقاء تنفيذ مهامهم على أموال من قبل تلك الفصائل المرتزقة
وأصدر المركز الإعلامي لمجلس منبج العسكري بياناً على موقعه الرسمي؛ أعلن فيه إلقاء القبض على خلية إرهابية كانت تجهز لتنفيذ عدة عمليات داخل منبج. وجاء في نص البيان: “مع حدوث تطورات كثيرة في الآونة الأخيرة والتي تتعلق بوضع الأمان والاستقرار في مدينة منبج، وبالتزامن مع الاستفزازات التي تقوم بها فصائل درع الفرات على خط الجبهة الفاصل بينهم وبين قواتنا، فقد بدأت تلك الفصائل باستهداف الأمن في مدينة منبج التي تنعم بالاستقرار ومظاهر الحياة الاجتماعية المشتركة، وذلك عن طريق أصحاب النفوس الضعيفة، في استغلال حاجتهم إلى المال لتضعهم في مواقف أمام أعمال إجرامية وإرهابية ضد أبناء بلدهم.
ضمن حملة القضاء على الإرهاب وأوكاره واجتثاثه من جذوره، فقد تم إلقاء القبض على خلية اعترف عناصرها بأنهم كانوا يعملون مع بعض الفصائل المرتبطة في منطقة درع الفرات لارتكاب عمليات إرهابية متكررة في منبج، وكانوا يحصلون لقاء تنفيذ مهامهم أموالاً من قبل تلك الفصائل.
هذا، وقد قامت وحدة مكافحة الإرهاب وبجهود مستمرة ومضنية في الأيام الماضية، لتعقب أماكن هذه الخلايا الإرهابية، وكذلك للكشف عن النقاط التي ستكون مستهدفة من قبلهم، حيث داهمت وحدة مكافحة الإرهاب في الوقت المناسب أماكن تواجد هذه الخلية وكذلك للكشف عن المعدات والألغام التي كان  يجري تجهيزها بغرض تنفيذ العمليات الإرهابية الممولة من قبل الفصائل التابعة لمجموعات درع الفرات.
وبعد عمليات متابعة مكثفة من قبل وحدة مكافحة الإرهاب، فقد تم الكشف عن خطط تلك الخلية، ألا وهي استهداف القيادات العسكرية التابعة لمجلس منبج العسكري. ومن خلال تحقيقات مكثفة في الأيام الماضية فقد تم الاعتراف بما قاموا به من أعمال وما سيقدمون عليه من أعمال إجرامية.
وبمتابعة الموضوع لمدة من الزمن؛ فقد تم الكشف عن أماكن تواجدهم. بجهود مضنية بذلتها وحدة مكافحة الإرهاب وتم العثور على أماكن الألغام والمعدات التي تم تجهيزها مسبقاً.
ونورد للرأي العام أسماء العناصر الثلاثة كالتالي:
رئيس الخلية:
1- قائد الخلية: عبد الحنان الأحمد بن علي.
الملقب: أبو علي.
العمر: 45 عاماً.
مهمته: تفجير الألغام واغتيال قيادات المجلس العسكري عبر تعيين أشخاص للقيام بهذه المهمات.
2- شريك في الخلية: عبد اللطيف محمد الملا.
الملقب:  أبو جمال.
العمر: 40 عاماً.
مهمته: إخفاء المتفجرات ومسدسات مع كاتم صوت.
3ـ شريك في الخلية: محمد خلف السليمان الجلي.
العمر : 71 عاماً.
العمل: في الزراعة.
السكن: منبج.
والمعدات التي كانت بحوزتهم هي:
– مسدس مع كاتم صوت.
– ألغام عدد 6 مع كامل تجهيزاتها وجهاز التحكم عن بعد. بالإضافة إلى تجهيز خطة بديلة، وهي عبارة عن دس السم في الطعام.
ولا تزال وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس منبج العسكري مستمرة في جهودها لاقتلاع كل جذر يمت الإرهاب بصلة بأي شكل”.