في مؤتمر صحفي وبحضور الشبكات الإعلامية المقروء ة والمرئية والمسموعة أعلن مسؤول العلاقات في قوات سوريا الديمقراطية ريدور خليل عن نتائج الاجتماع الدوري لقوات سوريا الديمقراطية والذي شارك فيه كافة قيادات المناطق والمجالس والمؤسسات العسكرية حيث جاء في البيان :
“عقد المجلس العسكري لقوات لسوري الديمقراطي اجتماعه الدوري بمشاركة كافة قيادات المناطق والمجالس والمؤسسات العسكرية، وقد ناقش الاجتماع الوضع العسكري والميداني والقضاء على داعش في آخر معاقله، كما ناقش الاجتماع مرحلة ما بعد انسحاب الولايات المتحدة الامريكية، وأيضا ادعاءات الدولة التركية بشأن المنطقة الآمنة ومستقبل العلاقات مع الحكومة السورية، والمواضيع الأخرى ذات الأهمية العسكرية والحالية والمستقبلية.
ـ نتيجة العمليات العسكرية ضد التنظيمات الارهابية على مختلف مسمياتها، منذ 2012وأخرها ضد تنظيم داعش الارهابي منذ بداية 2014وحتى الآن وبمساندة التحالف الدولي حيث بات ما تسمى بدولة الخلافة على وشك السقوط عسكريا, أما ما تبقى من عناصر التنظيم فهم محاصرون في منطقة ضيقة جداً في قرية الباغوز ووصلوا إلى مرحلة السقوط نارياً وستنتهي المرحلة بشكل نهائي بعد تحرير الأسرى والمدنيين من التنظيم.
ـ حدد الاجتماع الاستراتيجية الجديدة لقوات سوريا الديمقراطية للمرحلة المقبلة على صعيدين :
1ـ القضاء على التنظيم العسكري السري المتمثل في الخلايا النائمة من خلال حملات عسكرية وأمنية دقيقة بمساندة قوات التحالف الدولي.
2ـ تجفيف الأرضية الاجتماعية والفكرية والاقتصادية التي يعتمد عليها داعش في استمرارية وجوده، كما ناقش المجلس العسكري موقف الدولة التركية وادعاءاتها غير الصحيحة، بأن قواتنا تشكل خطراً على أمنها والعكس هو الصحيح، فالدولة التركية هي المحتلة الفعلية وبشكل مباشر للأراضي السورية، في كل من عفرين والباب وجرابلس وإدلب، حيث أكد الاجتماع رغبته في حل المشاكل مع الدولة التركية في الحوار عبر علاقاتها بحسن الجوار والاحترام المتبادل ، كما شدد في الوقت نفسه على استعداده التام لحماية مناطقنا في حال تعرضه لأي اعتداء والترحيب بإنشاء منطقة آمنة تحت إشراف دولي، بهدف ترسيخ الأمن والسلام على حدودنا الشمالية .
ـ ناقش المجلس العسكري مستقبل العلاقات مع الحكومة السورية، وأكد على محاولة إيجاد حل عن طريق حوار ضمن إطار سوريا موحدة مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية قوات سوريا الديمقراطية والاعتراف الدستوري بنظام الإدارة الذاتية المعلنة والفعلية في شمال وشرق سوريا.
ـ ركز الاجتماع على الدور البارز والقيادي لوحدات حماية المرأة من خلال مشاركتها الواسعة والفعلية في معركة دحر الارهاب، وأثنى على العمليات البطولية التي قامت بها المقاتلات النساء.
ـاعتبر الاجتماع إن تحرير عفرين وإعادة سكانها الأصليين إلى ديارهم وإيقاف عمليات التغيير الديمغرافي هي من أولوياتها في المرحلة القادمة.
ـ ستقوم قوات سوريا ال ديمقراطية وبعد الإعلان القريب عن نهاية التواجد العسكري الجغرافي العلني لتنظيم داعش الارهابي بإعادة هيكلة قواته وتدريبها ونشرها من جديد حسب المتطلبات الأمنية والعسكرية”.
