سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قوات تحرير عفرين تقضي على ضابطين تركيين بالتزامن مع قصف النظام لقاعدة شير مغار

تقرير/ صلاح إيبو –

مركز الأخبار ـ يوم ساخن شهده الشمال السوري، بزيادة وتيرة القصف الجوي والبري في محيط إدلب وريف حماه الغربي الشمالي، حتى تجاوز عدد الغارات والقصف خلال أسبوع الألف، والحدث الأبرز هنا هو سقوط قتلى وجرح بين قوات الجيش التركي في نقطة المراقبة بقرية شير مغار بريف إدلب، وسط تصعيد تركي في شمالي حلب وشن مرتزقتها هجمات متعددة على قرى مرعناز والمالكية المتاخمة لمدينة إعزاز ليقع ضابطين تركيين رفيع المستوى قتيلين على يد قوات تحرير عفرين.
فشل الجولة الثانية عشر من أستانة الذي انعقد في 25 الشهر الماضي، ألقى بظلاله على التفاهمات الميدانية بين النظام السوري والجيش التركي بوساطة روسية، إذ بدأت الطائرات السورية بقصف المثلث الواقع بين محافظتي حماه وإدلب منذ أكثر من أسبوع، واللافت ان طائرات روسية شاركت في القصف المباشر خلال الأيام الثالثة الماضية، مع معلومات شبه مؤكدة وصلت لصحيفتنا عن استقدام روسيا دبابات متطورة إلى ريف حماه ومحيط اللاذقية بهدف حماية قاعدة حميميم من هجمات متوقعة تقودها هيئة تحرير الشام وربما عمليات عسكرية برية في المنطقة، ووفق لبيان نشرته وزارة الدفاع الروسية قالت فيه “إن مجموعات سورية مسلحة تتحضر لشن هجوم على مدينة حماه”، ويعتقد أن غالبية هذه المجموعات المشاركة هي موالية للاحتلال التركي.
وأعلنت موسكو أن القاعدة العسكرية الروسية في حميميم، قرب اللاذقية، تعرضت لهجوم جديد بداية الشهر الحالي بقصف براجمات صواريخ، انطلق من قلعة المضيق في محافظة حماة ليرتفع بها عدد الهجمات على القاعدة الروسية منذ بداية نسان إلى 12 وفق ما أفاده مدير «مركز حميميم للمصالحة»، فيكتور كوبتشيشين، محملة الفصائل المسلحة في مدينة إدلب ومحيطها المسؤولية عن الجزء الأعظم منها.
وسربت مصادر إعلامية روسية معطيات، عن حصول فصائل مسلحة في إدلب على راجمات صاروخية حديثة، يصل مداها إلى ما بين 60 و100 كيلومتر، ووجهت أصابع الاتهام إلى تركيا بنقل هذا الأسلحة إلى المدينة، في إطار مساعيها لمحاصرة إمكانية شن هجوم واسع عليها.
وفي حدث هو الأبرز خلال التصعيد الأخير في مناطق حفض التصعيد التي اتفق عليها كلاً من اردوغان وبوتين قبل نحو عام، هو استهداف قوات النظام السوري نقطة المراقبة التركية في قرية شير مغار، بقصف مدفعي، واعترفت دولة الاحتلال التركي بسقوط جرحى بين صفوف جنودها.
وقالت مصادر محلية في قرية معرة النعمان التابعة لإدلب، عن تعرض المعرة لقصف شبه يومي بمختلف أنواع الأسلحة وإلقاء ألغام من طائرات مروحية بشكلٍ عشوائي.
وفي شمالي مدينة حلب، وبالتحديد مناطق الشهباء التي تشهد القرى المتاخمة لمدينة إعزاز منذ أكثر من أسبوع قصفاً من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على القرى الأهلة بالسكان، أشتد وتيرة القصف مع ظهيرة (السبت)، ليقوم على إثره الفصائل المرتزقة لتركيا بتحشدات عسكرية بالقرب من مرعناز انطلاقا من مريمين وإعزاز.
ووفق متابعتنا الميدانية للمنطقة، كثّف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته قصفهم المدفعي على المناطق والقرى الآهلة بالمدنيين في ناحية شرا وشيراوا وكذلك مناطق الشهباء، حيث بدأ بعدها بهجوم بري تحت غطاء القصف المدفعي وطائرات الاستطلاع وبمشاركة الآلاف من المرتزقة.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات تحرير عفرين وجنود ومرتزقة الاحتلال التركي خاصة في محور قريتي المالكية ومرعناز التابعتين لناحية شرا، حيث استمرت الاشتباكات لأكثر من 12 ساعة.
وأكدت قوات تحرير عفرين عبر بيان أطلعت صحيفتا عليها، أنه بعد فشل هجوم مرتزقة الاحتلال التركي على قرية مرعناز، “دفع جيش الاحتلال التركي الذي تلقى ضربات مؤلمة على أيدي مقاتلينا بتعزيزات من الجنود والأسلحة الثقيلة إلى مناطق الاشتباكات، حيث وقعت مجموعة من جنوده في كمين لمقاتلينا في محيط قرية مريمين التابعة لناحية شرا، قُتل خلالها ضابطين تركيين أحدهم برتبة نقيب والآخر برتبة رائد، وأُصيب ثلاثة آخرين بجروح”.
وكحصيلة شبه نهائية أعلنتها قوات تحرير عفرين في بيانها، عن مقتل ما لا يقل عن أربعين جندياً ومرتزقاً تركياً، إضافة إلى جرح أكثر من ثلاثين آخرين، كما تعرض عدد من آلياتهم العسكرية لأضرار مادية.
وفي الأثناء ردت مدفعية قوات النظام السوري المتمركزة في بلدة كفر ناصح وتل رفعت على القصف التركي الذي استهدف بلدة دير جمال وتسبب بجرح عدة مدنيين وقرى مرعناز والمالكية، وقصفت قوات النظام السوري قرية مريمين ومحيط إعزاز، وأكدت مصادر محلية من تلك المنطقة سقوط عشرات القذائف المدفعية في محيط مريمين والطريق الواصل بين إعزاز وعفرين وبعضها سقطت في قرية مريمين بذاتها.
وارتفع عدد الجنود الأتراك الذين قتلوا خلال علميات قوات تحرير عفرين منذ مطلع شهر نيسان الماضي إلى ما لا يقل عن 20 جندياً بينهم 3 ضباط، والعشرات من المرتزقة، وتصاعدت وتيرة عمليات قوات تحرير عفرين في الفترة الأخيرة رداً على تشيد تركيا لجدار تقسيم سوريا في قرية جلبر وكميار، وأكدت قوات تحرير عفرين في بياناً سابق أنها ستستهدف تواجد القوات التركية والموالين لها ومنْ يساهم في بناء الجدار بشكل مباشر.
ويربط قادة عسكريون محلين بين التصعيد التركي الأخير في محيط عفرين، وبين الحملة المتوقعة للنظام السوري على إدلب، في إشارة إلى أن تفاهمات أستانة قد ولت وبدأ العد العكسي لها، وهذا ما ينعكس على الوضع الميداني في الشمال السوري برمته.
 لكن يتخوف أهالي عفرين وبالتحديد في مناطق الشهباء من الموقف الروسي الصامت حيال الانتهاكات التركية، واستهدافها لقرى شيراوا بشكلٍ شبه يومي، ويوحي المشهد الحالي عن وجود صفقة تركية روسية في الشمال السوري على حساب تقسيم سوريا، وضم عفرين للجانب التركي الذي ما زال يستكمل بناء جدار التقسيم في قرية جلبر.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle