قلع 600 شجرة كرز في قرية بيل أوباسي بعفرين المحتلة

مركز الأخبار –

تستمر مرتزقة الاحتلال التركي بارتكاب الجرائم في عفرين المحتلة، حيث أقدموا على اقتلاع مئات الأشجار في ريف المقاطعة المحتلة، مع الاستيلاء على منازل المهجرين قسراً وبيعها لمرتزقة آخرين بأسعار رمزية، وذلك لقطع الطريق أمام عودة المهجرين.

وفي هذا الإطار، أقدم مرتزقة الحمزات التابعين لجيش الاحتلال التركي على اقتلاع 600 شجرة كرز في قرية بيل أوباسي، التابعة لناحية بلبله بريف عفرين المحتلة، تعود ملكيتها لمهجر عفريني، وذلك بهدف تحطيبها والتجارة بها وتصديرها إلى خارج عفرين.

وفي قرية قجومان بناحية جنديرسه أقدم المرتزقة على اقتلاع 18 شجرة زيتون، تعود ملكيتها لشخص من القرية ذاتها، والتي يسيطر عليها مرتزقة الحمزات، بالإضافة إلى قطع 35 شجرة على الطريق الواصل بين كوكبة وتلف بريف جندريسه، و46 شجرة في عدة أراضي واقعة بين ناحية شرا وقرية ماتنلي، بهدف تحويلها لحطب وبيعها في الأسواق للمنفعة المادية.

وفي سياق آخر، قام مرتزقة السلطان مراد، ببيع منزل في مدينة عفرين إلى مرتزق آخر، مقابل أربعة آلاف دولار أمريكي، وتعود ملكية المنزل لمواطن من أهالي قرية حياتية التابعة لناحية معبطلي بريف عفرين.

بينما قام مرتزق من الحمزات، على بيع منزل في حي الأشرفية بمدينة عفرين، بمبلغ 900 دولار أمريكي، وتعود ملكيته لمواطن من أهالي ناحية معبطلي.

وفي إطار تزايد الجرائم بالمناطق السوريّة المحتلة الأخرى، قام مرتزقة الجبهة الشامية باختطاف شابين في قرية سجو بريف إعزاز أحدهما من حلب، والآخر من حمص، بعد ترحيلهما عبر معبر باب السلامة المحتل، في حين طالب ذوي الشابين دفع إتاوة مالية مقابل إطلاق سراحهما.

ومن الجدير ذكره، أن المناطق المحتلة من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، تشهد استياءً شعبياً واسعاً، جراء ممارسات المرتزقة على اغتصاب ممتلكات المدنيين، وفرض الإتاوات وارتكاب الجرائم والانتهاكات بحقهم، في ظل غياب قوانين رادعة تحد من ذلك.