مركز الأخبار/ وتعرضت شبكات الطرق في المناطق التي وقعت تحت سيطرة مرتزقة داعش إلى التخريب المتعمد ومن هذه الطرق الطريق الممتد من أبو حمام مروراً بمدينة هجين انتهاءاً بالباغوز والذي تعرض لتخريب وتدمير ممنهج من قبل مرتزقة داعش في فترة وجودهم في المنطقة لعرقلة تقدم قوات سوريا الديمقراطية أثناء حملة التحرير ويعدّ هذا الطريق الشريان الذي يربط القرى والبلدات ببعضها، كونه الطريق الوحيد ويبلغ طوله حوالي 42 كم. ويشتكي أهالي البلدات والقرى المحيطة بهجين من سوء الطرق ومشاكل في قنوات الصرف الصحي.
أسعد الحنظل من بلدة هجين، مالك إحدى السيارات، اشتكى من سوء الطريق مؤكداً أنه يقوم بإصلاح سيارته بين الحين والآخر بسبب وعورة الطريق. كذلك طالب صالح الإبراهيم، صاحب أحد المحال التجارية بلدية الشعب في هجين بالإسراع وإنهاء هذه المشكلة.
الرئيس المشترك لبلدية الشعب في هجين هتيمي اللوحة عزّى الأمر إلى ضعف الإمكانات لدى البلدية، بالإضافة إلى عدم استكمال مشاريع المياه والصرف الصحي، قائلاً:” تفتقر المنطقة إلى عدة خدمات، والبنى التحتية مدمرة بشكل كبير حيث وصلت نسبة الدمار إلى ما يقارب 85%، وقد وردتنا عدة شكاوى عن طريق صندوق الشكاوى، كان أهمها التي تخص تعبيد الطرق”.
وأضاف” وضع الطرق سيء للغاية، وكان من المقرر تعبيدها من العام المنصرم، إلا أنه صادفتنا بعض المعوقات ومنها الصرف الصحي، وخطوط المياه، فلدينا محطة مياه منطقة حوامة شرق مدينة هجين لم ننتهِ من تأهيلها من الداخل، للبدء في العمل عليها في الخارج، فليس من المنطقي تعبيد الطريق ثم معاودة تمديد شبكة المياه”.
وأشار هتيمي اللوحة :” إمكاناتنا محدودة، ليس لدينا دعم، فلا يوجد عدد آليات كافي، نحن في البلدية منذ ما يقارب السنة لم نعمل على أي مشروع بسبب قلة الدعم”.
