قصور الغدة الدرقِية

د. هاكوب قرنفليان_

---

قصور الغدة الدرقية، مرض ينجم عن نقص هرمونيّ الغدة الدرقية، وهما ثيروكسين وثُلاثَيُّ يودوثيرونين في أنسجة الجسم.

وينجم هذا الداء عن وجود التهاب مستمر يؤذي الغدّة وأداءها الوظيفيّ، وينشأ هذا الالتهاب بفعل مضادات، يتم إنتاجها في الجهاز المناعي لدى المريض، فتهاجم الغدّة وتؤدّي إلى إتلافها بشكل تدريجي لا يمكن منعه، أو وقفه، ويعدُّ هذا المرض وراثياً، حيث يصيب أحيانًا أكثر من فرد واحد في العائلة نفسها.

أعراض قصور الغدة الدرقِية

ـ تعب.

ـ ضعف عام.

ـ نعاس.

ـ هبوط في التحصيل الدراسي.

ـ ارتفاع في الوزن.

ـ حساسية للبرد.

ـ أوجاع في العضلات والمفاصل.

ـ النسيان واضطرابات في الذاكرة.

ـ تساقط مفرط للشعر.

ـ إمساك.

ـ نزيف حاد في الطمث.

ـ مشاكل في الخصوبة.

ـ تقلبات مزاجية.

ـ اكتئاب.

ـ ضعف في السمع.

ـ جفاف في الجلد وفي الشعر.

ـ تشوش النظر.

ـ بحّة.

ـ انخفاض الشهيّة.

ـ تعرّق في كفي اليدين.

ـ بطء في الكلام.

ـ انتفاخ في الوجه وحول العينين.

ـ بطء في الحركة وظهور وذمات في الساقين.

ويلاحظ خلال الفحص الجسدي وجود العلامات والأعراض الآتية:

ـ تضخّم في الغدّة الدرقيّة.

ـ نبض بطيء.

ـ جفاف في الجلد.

ـ ردات فعل بطيئة.

ـ شحوب لون الجلد وميله إلى الصفرة.

ـ ارتفاع في ضغط الدم.

أسباب وعوامل خطر قصور الغدة الدرقِية

ـ قصور الغدة الدرقية الأولي: حين تعجز الغدة الدرقية عن إنتاج الهرمونات بسبب عوامل ما، أصابت الغدة بضرر.

ـ قصور الغدة الدرقية الثانوي: حين يتضرر إنتاج هرمون الموجّهة للغدة في الغدة النخامية، وهو هرمون المراقبة الخاص بالغدّة الدرقية.

قصور الغدة الدرقية الثالثيّ: حين يتضرر إنتاج الهُرمون المُطلِق المُوَجّهَة للغدة الدرقية في الغدة تحت المهاد، الذي هو هرمون المراقبة الخاص بالغدّة النخاميّة.

مضاعفات قصور الغدة الدرقِية

ـ أمراض قلبية.

ـ أمراض الصحة العقلية.

ـ الاعتلال العصبي المحيطي.

ـ الوذمة المخاطية.

ـ العقم.

ـ عيوب خلقية.

علاج قصور الغدة الدرقِية

ـ علاج قصور الغدة الدرقية سهل نسبيًا، حيث يتم تناول أقراص ليفوثيروكسين والتيروكسين، التي تحتوي على هرمون ثُلاثَيُّ يودوثيرونين، والتي يستصعب الجسم إنتاجها مرة واحدة كل يوم.

ـ تتم ملاءمة الجرعة الدوائية بالتدريج، وعلى أية حال فإن ترك قصور الدرقية بدون علاج مناسب قد يزيد من حدة المرض.

الوقاية من قصور الغدة الدرقِية

لا توجد طريقة للوقاية من قصور الغدة الدرقية، ولكن يجب على الأشخاص الذين قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الغدة الدرقية مراجعة الطبيب بشأن الحاجة إلى زيادة اليود، كالنساء في فترة الحمل.