قسم الثروة الحيوانية في إقليم الفرات، يضع خطة لإنقاذ المواشي.

مركز الأخبارـ

أكدت هيئة الزراعة في الإدارة الذاتية للفرات، أن قطاع الثروة الحيوانية يواجه مصيراً مجهولاً؛ لقلّة هطول الأمطار هذا العام، وكشفت الهيئة عن خطتها لإنقاذ هذه الثروة.

وجاء ذلك في تصريحات للرئيس المشترك لقسم الثروة الحيوانية في هيئة الزراعة والري، في الإدارة الذاتية للفرات، مصطفى حرجو، لموقع الإدارة الذاتية، وأكد: إن الهيئة عازمة لتقديم الدعم لمربي المواشي، بالإمكانية المتاحة.

وحسب الإحصائيات، فقد وصلت أعداد الثروة الحيوانية لـ (843682) رأساً من الماشية، وتواجه مصيراً مجهولاً؛ جراء عوامل الجفاف في الفرات.

الرئيس المشترك لقسم الثروة الحيوانية في الفرات، أضاف: إن شحّ تساقط الأمطار، أدّى إلى نقص العلف الحيواني بشكلٍ عام، ونقوم في الوقت الحالي بدعم مربي المواشي بالأعلاف الموجودة، وهي (النخالة)”.

ووزع القسم منذ بداية العام الحالي، وعبر (991) جمعية بإشراف اتحاد الفلاحين (3342) طناً من الأعلاف على مربي المواشي بالفرات، بسعر (470) ليرة سورية، حسب الرئيس المشترك للقسم.

وحول الخطط المستقبلية لقسم الثروة الحيوانية بالفرات، أكّد مصطفى حرجو: أنّ القسم عازم على وضع خطط مستقبلية بديلة للفترة المقبلة، حسب الأجواء المناخية، تتضمن إدخال العلف من خارج مناطق الإدارة الذاتية، وتقديم دراسة لإنشاء معمل للأعلاف المركّبة، وإنشاء صيدلية مركزية لتقديم العلاج لمربي المواشي، بسعر التكلفة”.

ويوجد في مناطق الفرات (826880) رأس غنم، و(13595) رأس بقر، و(3207) رؤوس من الإبل، بالإضافة لـ 80 مدّجنة مرخّصة، ويواجه الأهالي، والمزارعون، وأصحاب المواشي في شمال وشرق سوريا مصيراً مجهولاً في ظل التغيّرات المناخية، إلى جانب قطع تركيا لمياه نهر الفرات، التي تسببت بزيادة مساحات التصحّر، حسب موقع الإدارة الذاتية.