عقدت قوّات سوريا الديمقراطيّة, اليوم الأحد (27 تشرين الأوّل), مؤتمراً صحفيّاً تحدّث فيه كلّ من مسؤول العلاقات العامّة لقوات سوريا الديمقراطية ريدور خليل والمتحدّث الرسمي باسم القوّات كينو كبرئيل عن عمليّة مقتل زعيم مرتزقة داعش الإرهابي, أبو بكر البغدادي.
وقال كبرئيل إنّ عملية مقتل البغدادي تأجّلت لمدة شهر بسبب الهجمات التركية الهمجية على شمال سوريا, واصفاً العمليّة ب”الإنجاز التاريخي الذي تمّ من خلال تعاون وثيق بين قوّات سوريا الديمقراطيّة والولايات المتّحدة الأمريكيّة”.
وأضاف: “تمّت العمليّة بعد أن وثّقت قوّات سوريا الديمقراطيّة تحرّكات لقادة مرتزقة داعش الإرهابي, منذ شهور.. وكنا قد أصدرنا بيانات للرأي العام العالمي حول تلك التحرّكات”.
ووجّه كبرئيل الشكر لكافة القوى والأطراف التي شاركت في عمليّة مقتل زعيم داعش الإرهابي, مؤكّداً أنّ قوّات سوريا الديمقراطيّة سترفع من وتيرة عملها في مجال مكافحة خلايا المرتزقة وملاحقة فلوله في المنطقة.
واعتبر المتحدّث باسم قوّات سوريا الديمقراطيّة مقتل “الإرهابي البغدادي” أنّه إنجاز وثأر للكرد والسوريّين الذين تعرّضوا لجرائم على يد مرتزقة داعش في كوباني ومناطق أخرى, إلى جانب الانتقام للنساء الإيزيديّات في شنكال وغيرها.
وحذّر كبرئيل من سيطرة المرتزقة التي تدعمها الدولة التركيّة الإفنائية على مناطق سري كانيه (رأس العين) وكرى سبي (تل أبيض) في شمال سوريا, معتبراً أنّ هذا الأمر يشكّل خطراً يهدد العالم أجمع, ومؤكّداً في الوقت ذاته أنّ ثمّة مرتزقة من داعش يقاتلون في صفوف الفصائل تلك.