أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، إفشال محاولة فرار اثنين من عناصر مرتزقة داعش من مخيم الهول، والقبض على شخص متورط في محاولة التهريب هذا ويشهد مخيم الهول محاولات فرار مستمرة لنساء وأطفال عناصر مرتزقة “داعش”.
وقالت قسد في بيانٍ، إن فرق العمليات العسكرية في قواتها داهمت مخبأ كان يقطن فيه اثنين من جنسيات أندونيسية وتركستانية، وكانا منتسبين لما تسمى “بأشبال الخلافة”، وألقت القبض عليهم مع شخص متورط في محاولة تهريبهم.
ويشهد مخيم الهول محاولات فرار مستمرة لنساء وأطفال عناصر مرتزقة “داعش”، وتتزامن غالبية المحاولات مع تصعيد هجمات الاحتلال التركي على إقليم شمال وشرق سوريا، بحسب تصريح سابق لإدارية في مخيم الهول.
وفي السياق، أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، من تنامي المخاوف من إمكانية إحياء مرتزقة “داعش”، حيث لا تزال هناك قنبلة موقوتة تتمثل في مخيمي الهول وروج، رغم اعتقاد البعض أنه مع إعلان هزيمتهم عام 2019 في العراق وسوريا قد زال الخطر.
وأضافت الصحيفة أن هناك بعض المحفزات المحتملة التي يمكن أن تساهم في انفجار الأوضاع في مخيم الهول، تتمثل باحتمالية الانسحاب الأميركي، حال رجوع دونالد ترامب إلى رئاسة البيت الأبيض، وأيضاً العدوان التركي على إقليم شمال وشرق سوريا، الذي قد يُشغل المقاتلين عن حراسة تلك المخيمات لمواجهة أي توغّل لجيش الاحتلال التركي في المنطقة.
ومن جانب آخر، يواصل الاحتلال التركي هجماته على المنطقة، حيث قصف في الساعات الأولى من مساء يوم الثلاثاء في السادس والعشرين من شهر آذار الجاري، قرية تل عنب في ريف مقاطعة الشهباء بالأسلحة الثقيلة. وعاود الاحتلال بعد منتصف نفس الليلة، قصف قرية احرص في المنطقة ذاتها، كما قصف الطريق الواصل بين قرية حربل وبلدة تل رفعت.
وفي سياق متصل، هاجم مرتزقة العمشات التابعين للاحتلال التركي قرية قره كوي الكردية في منطقة جرابلس، فيما رد الأهالي على الهجوم وعلى أثر ذلك اندلعت اشتباكات في المنطقة.
