قسد تعلن انتهاء العمليات العسكرية الأساسية في دير الزور

مركز الأخبار –

أعلنت قوات سوريا الديمقراطية أنهاءها العمليات العسكرية الأساسية في دير الزور، وأوضحت أنه على مدار أيام عملية تعزيز الأمن قتل/2٩/ مسلحا، واستشهاد /25/ من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، إضافة لاستشهاد تسعة مدنيين برصاص المُسلَّحين، واعتقال أربعة عناصر من مرتزقة الدفاع الوطني التابعة لحكومة دمشق، ومرتزقين لداعش، إضافة إلى إلقاء القبض على /15/ مُسلّحا آخرين.

وجاء ذلك عبر بيان جاء فيه: “أطلقت قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية بقيادة مجلس دير الزور العسكري، في 27 آب الماضي، عملية أمنية وعسكرية تحت اسم “تعزيز الأمن”، استهدفت بدرجة أساسية خلايا “داعش” الذي نفذت خلال العام الماضي أكثر من /60/ عمليّة ضد قواتنا العسكرية، وقوى الأمن الداخلي وأهالي المنطقة، إضافة إلى ملاحقة تجار المخدرات والعناصر الإجرامية المطلوبة للعدالة أمام مؤسسات العدالة في دير الزور لارتكابها جرائم بحق الأهالي والمؤسسات العامة.Î

وتابع البيان: “تم تمشيط أكثر من /90/ قرية في الريفين الغربي والشمالي لدير الزور خلال اليومين الأولين من عملية “تعزيز الأمن”، وخلال اليومين الأوليين للعمليّة سارت كما هو مخطَّط لها، حيث ألقت القوات العسكريّة القبض على عدد من مرتزقة “داعش”، وتجار المخدرات، ومشطت أكثر من /90/ قرية في الريفين الغربي والشمالي لدير الزور”.

وأشار البيان: “استهدفت العمليّة بشكل أساسي فلول خلايا “داعش”، ولكن عندما تورَّطت العناصر التابعة للنظام السوري في افتعال الفوضى، تحولت العملية إلى اشتباكات مع تلك العناصر، التي تسلَّلت من غربي نهر الفرات، وحاولت خلق فتنة بين الأهالي وقوّات سوريا الديمقراطية، إلا أنها فشلت في إحداث شرخ بين قوّاتنا والأهالي”.

وأوضح البيان: “لم يُستخدم الحزم والعنف خلال سير العملية في أيامها الأولى، ولبت القوات مناشدات الأهالي والوجهاء، وبدأت بتمشيط القرى الخمس، حيث قامت بتطهيرها بعد فرض الاستسلام على المسلحين، فيما لاذ قسم منهم بالفرار ولجأ إلى الضفّة الغربيّة لنهر الفرات في مناطق سيطرة النظام السّوريّ.”

وأكد البيان: “مع استمرار العملية عقدت قواتنا اجتماعات مع شيوخ العشائر، بما فيها عشيرة “العكيدات” بفخذيها “البكير” و”الشعيطات”، حيث أكد الجميع على أهمية عدم إفساح المجال أمام العناصر الخارجية بالتوغل في دير الزور ولتعكير صفوها وضرب أمنها واستقرارها.”

واستطرد البيان: “بالتزامن مع عملية “تعزيز الأمن”، قام الاحتلال التركي ومرتزقته بشن هجمات على مناطق منبج، عين عيسى، تل أبيض، تل تمر وزركان، إلا أن قواتنا وبجميع تشكيلاتها العسكرية تصدت لتلك الهجمات وأحبطتها، وأوقعت خسائر فادحة بصفوف المرتزقة”.

واختتم البيان: “إننا وفي الوقت الذي نوجه فيه الشكر إلى شعبنا وقادة المجتمع في دير الزور لوقوفهم صفاً واحداً مع قواتنا في محاربة الفتنة، فإن قوات سوريا الديمقراطيّة تتعهد برفع مستوى عملها وكفاحها ضد كل العناصر التي تحاول ضرب الأمن والاستقرار، بما فيها خلايا داعش، وضد الأطراف التي رهنت إرادتها للقوى الخارجيّة وتحاول إثارة الفوضى، والبلبلة، والفتنة، وستتصرف بحزم ومسؤولية أكبر حيالها”.