سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قرية يابانية بفضل الهندسة الذكية تصمد أمام زلزال

دمّر زلزال يوم رأس السنة المباني الخشبية في أنحاء من شبه جزيرة نوتو اليابانية، لكن بفضل الهندسة المعمارية الذكية، التي يعود تاريخها إلى عقود صمدت قرية صيد صغيرة في وجه الكارثة.
وتخلخلت بعض الأسقف لكن لم ينهر أي مبنى من مباني أكاساكي، التي يبلغ عددها 100 عندما ضرب زلزال قوته 7.5 درجات اليابان وكان مركزه على مسافة كيلومترات فقط من المنطقة.
بعد الزلزال قاد ماساكي ساتو سيارته مسافة 300 كيلومتر من منزله في طوكيو إلى أكاساكي؛ لتفقد المنزل الذي يملكه منذ عام 2017 وبُني قبل 85 عاما، ويديره لمنزل ضيافة صيفي.
وقال الرجل البالغ 43 عاما لوكالة فرانس برس “يقع المنزل على مساحة ضيقة جدا من الأرض ويضم المبنى غرفا صغيرة مع العديد من الأعمدة” ما يجعله أكثر متانة.
وللصمود أمام الأمطار الغزيرة، والثلوج ورياح المحيط التي تضرب سواحل بحر اليابان، لا يوجد في منزل ساتو وفي معظم المنازل الأخرى في أكاساكي سوى عدد قليل من النوافذ الزجاجية.
أما جدرانها الخارجية فمصنوعة من ألواح خشب متينة موضوعة بشكل أفقي. وتدعم الهيكل عوارض سميكة تتقاطع مع السقف.
القرية بقيت متماسكة
وقالت السلطات: إن الزلزال والهزات الارتدادية العديدة التي تلته أسفرا عن مقتل 168 شخصا على الأقل، فيما لا يزال 323 شخصا في عداد المفقودين. لكن لم يؤد الزلزال إلى وقوع أي ضحية في هذه القرية المتماسكة. وحتى أمواج التسونامي الناجمة عن الزلزال لم تصل إلى المنازل؛ لأنها مبنية على أرض مرتفعة قليلا بأعمدة إسمنتية تحميها من البحر.
وفي منزل ساتو تحطّمت أطباق وسقطت أجهزة إلكترونية وانكسر باب خشبي ركّب حديثا، ما أدى إلى تناثر الحطام. وكانت هذه الأضرار الوحيدة وقال ساتو: “شعرت بارتياح كبير لأن القرية مازالت قائمة، أعتقد أن الفضل في ذلك يعود إلى تصميم المنازل”.
بدوره قال الصياد سييا شيناغاوا (78 عاما)، وهو أحد سكان القرية، إن الحال كانت نفسها في كل أنحاء القرية حيث “تصميم المنازل هو نفسه تقريبا”. وأضاف: “تقليديا تتكوّن من سقيفة تواجه الساحل، وتحمي من الرياح، وخلفها منزل رئيسي ضيق”.
وأشار إلى أن هذا التصميم يعود إلى الأيام التي كان فيها كل صياد يطلق قاربه من سقيفته مباشرة إلى البحر. لكن عندما اندلع حريق دمّر جزءا كبيرا من القرية في أواخر الثلاثينات من القرن الماضي أعاد السكّان بناء المنازل بتصميم موحد وأكثر متانة. غير أن هذه القرية التي تبدو أنها غير قابلة للتدمير تواجه مشكلة منتشرة على نطاق واسع في اليابان وهي شيخوخة السكان.
تفوق سن معظم سكان أكاساكي 65 عاما ويعيش العديد منهم بمفردهم، مثل أكيو واكاسا البالغة 74 عاما، والتي قالت “جارتي وجارتها تعيشان أيضا بمفردهما”.
القرية أغلى من أن نخسرها
وحسب أكيو واكاسا، فإن جزءا من المشكلة هو أن “إصلاح المنازل يكلف أموالا”. وأوضحت: “لا أعرف ما عدد الأشخاص، الذين يعتقدون أن الأمر يستحق إصلاح المنزل والاستمرار في العيش هنا عندما لا يكون لديهم وريث”.
وبالنسبة إلى ساتو، وهو موظف في شركة لتكنولوجيا المعلومات ويعمل أيضا في تجديد العقارات، فإن رؤية أكاساكي تتدهور شيئا فشيئا أمر صعب للغاية.
وقال: إن المنطقة رغم تصميمها الفريد لا تعترف بها الحكومة كتراث ثقافي، إلا أنها مكان يعيش فيه السكان بأسلوب حياة بسيط وتقليدي.
وعندما لا يكون هناك من يعيش في منزل، يُهدم؛ ما يؤدي إلى تآكل روعة القرية، كما قال ساتو. وأضاف “أكاساكي، التي حافظت على تصميم فريد وموحد لبيوتها تفقد مظهرها الخلاب”.
ولإنقاذ أكاساكي اشترى ساتو خمسة منازل فيها ورمّم سقيفاتها، ويخطط لفتح مقاه ومطاعم في القرية. وختم قائلاً: “القرية أغلى من أن نخسرها”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle