سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

قريباً دورات محو الأمية في منبج

تقرير/ آزاد كردي –

روناهي / منبج- أطلق اتحاد المعلمين في مدينة منبج وريفها؛ مبادرة وطنية لمحو الأمية، تحت عنوان؛ “يداً بيد للقضاء على الأمية ونشر العلم”، بالتعاون مع لجنة التربية في مدينة منبج وريفها.
تعتبر المجتمعات المتقدمة في هذه الآونة، هي تلك التي استطاعت أن تقضي على ظاهرة الأمية بين شرائح مجتمعها. وتقام لهذا الأمر أبحاث ودراسات عديدة على مستوى تحديد الاستراتيجية المناسبة؛ لعلاج هذه الظاهرة. ومن ذلك، إعداد المبادرة التي أطلقها اتحاد المعلمين في مدينة منبج وريفها؛ بالتعاون مع لجنة التربية؛ تحت عنوان “يداً بيد للقضاء على الأمية ونشر العلم”؛ بهدف القضاء على الظاهرة التي تأججت خلال الثماني سنوات الماضية. وفي هذا الصدد، التقت صحيفتنا” روناهي” بأحد المشرفين على مبادرة محو الأمية؛ قيس عبادي؛ للحديث على هذه المبادرة، وما تضمنته أيضاً من استعدادات لإطلاقها في الفترة القادمة، وعن أبرز أهدافها التي من أجلها قد أطلقت.
نسبة انتشار الأمية تتفاقم تدريجيّاً في مجتمعنا
بداية وحول ماهية مبادرة محو الأمية في مدينة منبج وريفها، حدثنا المشرف على هذه المبادرة؛ قيس عبادي قائلاً: “بعد عدة دراسات وأبحاث، قام بها فريق من المختصين على هذه الظاهرة، وجدوا أن نسبة انتشار الأمية تتفاقم تدريجياً في مجتمعنا على العموم إلى حد أنها اعتبرت خطرة بسبب تسرب أعداد ضخمة من الطلبة ممن هم ضمن السن القانوني لمتابعة الدراسة وانصرافهم إلى ميادين العمل على حساب التحصيل العلمي. وهذا من شأنه زاد من انتشار هذا الوباء الخطير في المجتمع، مما ينتج عنه مجتمعاً غير واعٍ ينجر بسهولة إلى مسالك الجريمة”.
وذكر عبادي أيضاً بأنه أٌعد لهذه المبادرة بشكل دقيق مع الجهات المعنية بالأمر؛ وفق خطوات مدروسة. فتم تأهيل الكادر التدريسي؛ البالغ عددهم أربعين معلماً ومعلمة، ممن سيقومون على إعطاء دروساً في محو الأمية، وكيفية التعامل مع كبار السن ضمن طرائق فعالة. ومن المقرر أن يخضع هذا الكادر التدريسي إلى دورتين تدريبتين اثنتين، مدة الواحدة منها ثلاثة أيام. وتتضمن هاتان الدورتان دروساً منهجية مدروسة بعناية في طرائق إعطاء الدروس العلمية، بما يتناسب مع هذه الظاهرة وصعوبتها. إذ سيتلقى الكادر في الدورة الأولى؛ طرائق حديثة في الاستراتيجيات العلمية؛ المتبعة أصولاً للتعامل مع العديد من الحالات بالغة الصعوبة مما يعترض العملية التعليمية، ومن ثم وضع التقييم السريع؛ لتجاوز أي مشاكل طارئة، وحلها بآلية سريعة خاصة مع كبار السن. أما في الدورة الثانية، ومدتها ثلاثة أيام أيضاً، تتضمن إعطاء دروساً توعوية ثقافية وصحية، بحيث يتمكنون من تكوين قاعدة صلبة على تدريس المادة العلمية بشكل طبيعي.
استعدادات حثيثة لإطلاق المبادرة في الأيام القادمة
وعن أبرز الاستعدادات التي تم تجهيزها للبدء بهذه المبادرة التي ستنطلق في 14/7/2019 قال المشرف قيس العبادي بأن هناك سعي وعمل دؤوب على تجهيز عدد من المراكز حالياً، وهما مدرسة الغسانية ومدرسة رمضان حجو. وشهدت الأيام الأولى؛ إقبالاً ملحوظاً على التسجيل من كافة الفئات العمرية، حيث بلغت الأرقام الأولية لعدد المسجلين ستين شخصاً حتى ساعة إعداد التقرير.
وواصل قائلاً: “هذه الأعداد تزداد بوتيرة عالية من قبل المواطنين؛ للاستفادة من هذه المبادرة. ومن المفترض بحسب الإحصاء أن نزيد عدد المراكز إلى عشرة اطراداً مع تزايد المستفيدين من هذا البرنامج التثقيفي. ويمكن القول إن هذه المبادرة تم تقسيمها على فئتين اثنتين، الأولى تستوعب من أعمارهم دون 15 عاماً، ممن لم تساعدهم الظروف القاهرة على إتمام تحصيلهم العلمي. أما الفئة الأخرى تضم أولئك الذين تجاوزوا سن 15 مما يساعد في إيصال المعلومات بالقدر الكافي لكل مستفيد بشكل مخبري. مع العلم أن هذه المبادرة وضعت في حسبانها أن تشمل ثلاثة مستويات على مدار تسعة أشهر، إذ يضم كل مستوى دراسي ثلاثة أشهر، يخضع المستفيدون من خلاله على دروس؛ لتعلم مبادئ القراءة والكتابة والحساب”.
هذه المبادرة دعوة صريحة لكل غيور على بلده
واختتم المشرف على هذه المبادرة؛ قيس عبادي؛ الحديث عن الدوافع الكامنة؛ لإقامة مثل تلك المبادرات، فقال: “نحن نقوم بعملنا هذا من منطلق إنساني محض، يعني إن تعلم أحداً ما، فكأنما قد أحييت أمة بكاملها. وأعتقد أن هذه المبادرة دعوة صريحة لكل غيور على بلده، كي يساهم بدعم هذه الأنشطة؛ لأنه في آخر المطاف، سيجني ثمارها مما لا شك فيه المجتمع. فهذه المبادرة وطنية بشكل محض؛ للخلاص من براثن الجهل التي قادت مجتمعنا في الفترة السابقة إلى ما آلت إليه الأمور، فكانت نتائجها دمار الوطن؛ بسبب عدم إدراك الخطورة الحقيقية؛ لعدم التعلم مهما بلغ عمر الإنسان، فهدفنا محو الأمية من الصفر حتى الجامعة، أولم يقل الرسول “اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد”.
ويجدر بالذكر بأن هذه المبادرة تعد برنامجاً تنموياً تثقيفياً لكل إنسان فقد فرصته خلال سنين الدراسة من متابعة التحصيل العلمي في مدينة منبج وريفها. وحسب الخطة المرسومة من قبل المختصين، فإن المبادرة سوف تشمل كافة الفئات العمرية، وتتوزع بخط طولاني وعرضاني؛ لتشمل الريف والمدينة على حدٍ سواء.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle