قرارات ومطالب تخص النازحين في مخيم الشهباء

تقرير/ شيار كرزيلي –

روناهي/ شهباءـ عقد يوم السبت 12/10/2018 في مخيم الشهباء الاجتماع الشهري للمخيم بحضور أهالي المخيم، وأدار الاجتماع الرئيس المشترك لإدارة المخيم جكرخوين محمد، وتمحور الاجتماع حول الأمور التنظيمية في المخيم كما تم  النقاش حول كيفية البداء بالتحضيرات الشتوية وتأمين المواد اللازمة. وتحدث جكرخوين محمد مع صحيفتنا لتوضيح ما أُقِر في الاجتماع قائلاً: ففي اجتماعنا الأخير وبعد نقاشات مطولة قمنا بإقرار عدة قرارات من أجل تنظيم أمور المخيم وهي:

1ـ يمنع دخول الزوار إلى المخيم من بعد الساعة الثامنة وتنتهي الزيارات بعد الساعة العاشرة.

2ـ تعيين لجنة الصلح من أجل حل المشاكل التي تتم بين أهالي المخيم.

3ـ عند وجود شكوى عند الأهالي يتوجب مراجعة الإدارة ووضعهم في الصورة.

4ـ بعد انقطاع التيار الكهربائي في المخيم يمنع التجول في المخيم، أي من بعد الساعة الحادية عشر باستثناء حالات الخاصة مثل المرض وإسعاف والولادة.

5ـ يمنع دخول السيارات الغريبة في المخيم ويتم وقوفها خارج المخيم في المكان المخصص لها.

6ـ عند مجيء حملة التلقيح يتوجب على الأهالي إحضار الأطفال إلى العيادات المتنقلة التي تأتي إلى المخيم.

7ـ الاهتمام بنظافة المخيم من قبل الأهالي والقيام بحملة نظافة داخل المخيم.

8ـ توعية الأهالي بأهمية المياه والتقنين من هدره.

أما عن مطالب الأهالي فقال محمد: كانت هنالك العديد من المطالب وهي المطالبة بزيادة مادة الخبز. والمطالبة بالتكافؤ في توزيع المواد الإغاثية فالسلة الإغاثية يتم تسلمها للعائلة الواحدة فالعائلة التي تتألف من ثلاثة أشخاص والتي تتألف من تسعة أشخاص يأخذون سلة واحدة وهنا لا يتم العدل. وأيضاً المطالبة بعوازل الخيم لمنع الأمطار لدخول الخيمة. وتمت المطالبة بالتساوي مع المخيمات الأخرى من ناحية الاهتمام لأن مخيم الشهباء من المخيمات المهملة والمنسية قياساً بمخيم سردم ومخيم برخدان. والمطالبة بتشكيل لجنة الحماية الاجتماعية من أجل حماية المخيم. وكذلك المطالبة بالألبسة الشتوية وزيادة مادة السكر والشاي  والمطالبة بتوزيع البطانيات. وطلب حليب للأطفال الأكبر من سنة وكسوتهم.

كما تم طلب الحصر والأهم هو المطالبة بالمركز الطبي التي يفتقده المخيم، ونوه محمد قائلاً: قبل احتلال عفرين كانت هنالك نقطتان طبيتان في المخيم فعند حدوث حالات الإسعاف يعاني الأهالي كثيراً من عدم وجود سيارة إسعاف”.

كما تم نقد البلدية لأن البلدية لا تأتي إلى المخيم سوى يوم واحد في الأسبوع فتتكوم القمامة في المخيم مما يُكوّن مصدر للأمراض وصدور روائح نتنة داخل المخيم.