قامشلو/ بيريفان خليل ـ وصف الناطق الرسمي لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا علي الحسن النتائج الأخيرة للمرحلة الأولى من حملة الإنسانية والأمن بأنها إيجابية مؤكداً على أن التحقيقات مستمرة مع المرتزقة.
انطلقت المرحلة الأولى من حملة الإنسانية والأمن بتاريخ 28 آذار المنصرم بمشاركة أكثر من 5000 عضو وعضوة من قوى الأمن الداخلي بمؤازرة قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة.
الهدف من الحملة هو تخليص سكان مخيم الهول ـ أخطر المخيمات و “دويلة داعش الصغرى”ـ من بلاء خلايا مرتزقة داعش الذين كانون يرتكبون الجرائم في المخيم نفسه بين الفنية والأخرى لتكون حصيلة الجرائم التي ارتكبتها منذ بداية العام الجاري 47 عملية قتل.
وتعتبر هذه الحملة الأولى من نوعها تجرى في المخيم لتستمر حتى تحقيق أهدافها.
وكشف الناطق الرسمي لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا علي الحسن لصحيفتنا قبيل الانتهاء من المرحلة الأولى بأن المرحلة الأولى من حملة الإنسانية والأمن باتت على أبواب النهاية منها لتختتم بيان رسمي يوم غد الجمعة بعد عمليات نوعية تمكنت من خلالها القوى المشاركة في الحملة باعتقال أكثر من 70 مرتزقة بينهم اثنان من امراء خلايا مرتزقة داعش إضافة إلى حواسيب والمعدات العسكرية وخندق واحد والقاضي الشرعي لهم في المخيم، مشيراً إلى أن التحقيقات لازالت جارية وبأن هناك اعترافات حول الجرائم التي نفذت في المخيم.
ووصف الحسن المرحلة الأولى من الحملة على أنها إيجابية
وكان قد أوضح الحسن لصحيفتنا روناهي مسبقاً على أن الحملة جاءت بعد مناشدات من الأهالي وخصوصا بعد ازدياد عمليات القتل في مخيم الهول ليكون الهدف الأساسي هو القضاء على الخلايا التي تعبث بأمن المخيم بعد أن أصبح بؤرة لمرتزقة داعش.