بعد انتهاء المهلة، التي المحددة لتسليم أو ترحيل متزعم ميليشيا الدفاع الوطني عبد القادر حمو، وحل الميليشيا، تحدثت مصادر مطلعة عن إعفاء المدعو عبد القادر حمو، عن مهامه وترحيله خارج الحسكة.
وعلى الرغم من ذلك، ومن تحت خيمة تجمع عشيرة الجبور، أدلى الشيخ عبد العزيز محمد المسلط ببيان قال فيه: بعد تعرضنا للاعتداء والإهانة على يد المدعو عبد القادر حمو، المسؤول عن ميليشيا الدفاع الوطني، قبل يومين في المربع الأمني بالحسكة، لدينا مطالب لا بد من تحقيقها”.
وتابع: “لن نسمح لهذه المليشيات بضرب أمن واستقرار المنطقة وخلق المشاكل والفتن فيها”.
وشدد المسلط، على أنهم “يد واحدة مع شعوب المنطقة، بمختلف أديانهم ولغاتهم، وعشائر وشعوب تقف ضد ممارسات الترهيب والتخريب التي تمارسها هذه المجموعات”.
واختتم الشيخ عبد العزيز المسلط حديثه: “مطلبنا واضح، وصريح نحن لن نقبل إلا بحل هذه الميليشيات، وإخراجها من المربع الأمني، وهو مطلب الشعوب كافة، وإلا سيكون لنا كلمة أخرى”.
