والعامل الثالث هو توفر البنية التحتية الخدمية التي يمكن للإدارة تقديمها للمستمرين الراغبين بإقامة مشاريع كبيرة كالمصانع الضخمة والمعامل والتي تتطلب توفير خدمات عامة من شبكة الطرق والكهرباء والمحروقات وغيرها من الخدمات الأساسية.
وكان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، دعا خلال لقاء تلفزيوني على قناة روناهي نهاية العام المنصرم، المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال من أبناء المنطقة للاستثمار في المنطقة وتطوير اقتصادها.
يبقى رأس المال جباناً وفق المقولة الشائعة في المجتمعات، لكن الحري بالإدارات والحكومة تهيئة المناخ لدفع رأس المال نحو خدمة المجتمع وتحقيق التنمية الاقتصادية، فهل ستنجح الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا في هذا المضمار رغم الهجمات السياسية والإعلامية والميدانية التي تتعرض لها على أرض الواقع؟
السابق بوست
القادم بوست