قامشلو/ دعاء يوسف ـ
ودعت قامشلو ستة شهداء جراء القصف التركي الأخير على المنطقة، وسط حشود غفيرة أكدت خلال المراسم على استمرار المقاومة، وتوحيد شعوب المنطقة للوقوف في وجه هجمات الاحتلال التركي.
بمشاركة الآلاف من أهالي مقاطعة الجزيرة، انطلقت مراسم تشييع ستة مواطنين من الشهداء الثمانية، الذين استشهدوا يوم الاثنين، في هجمات نفذتها طائرات الاحتلال التركي على مدينة قامشلو، الساعة الثانية عشرة من يوم الثلاثاء 26/12/2023.
فقد حُملت نعوش الشهداء الست على أكتاف المشيعين، وهم (فرحان خلف، وبيريفان محمد، ومحمد حسين محمد، ورياض حمو، وريناس حميد، وفرحان تمي)، ليوارى جثمانهم الثرى في مزار الشهيد دليل صاروخان.
فيما، نُقل جثمان الشهيدة “آية السبعاوي” والشهيد “فارس الفارس” إلى مسقط رأسيهما؛ تلبية لرغبة أسرتي الشهيدين.
وبعد الوقوف دقيقة صمت ألقيت كلمة باسم المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي متمثلة بفوزة يوسف، وأوضحت فوزة أن دماء الشهداء لن تذهب سدىً، وبينت بأن هذه المقاومة ستستمر مهما كان الثمن غالياً.
وأكدت أنه على شعوب شمال وشرق سوريا أن تبدي موقفها ضد سياسة الإبادة، وتعبر عن ارتباطها بأرضها وقيمها: “يجب أن يكون شعبنا بكل مكوناته في حالة الطوارئ، وأن يقف مع قواته ومع الإدارة الذاتية”.
وبينت فوزة: “ليعلم العالم أجمع أننا لن نرضخ لهذه التهديدات وسندافع عن أنفسنا، وسننتقم لشهدائنا، وجرحانا”.