سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في يومهم العالمي… المراكز التدريبية الرياضية ضرورة للأطفال لتنمية مواهبهم

قامشلو/ جوان محمد ـ في الـ 20 من شهر تشرين الثاني من كل عام يحتفي العالم بيوم الطفل العالمي، وفي المجال الرياضي مازال الأطفال لدينا في شمال وشرق سوريا وبمدينة قامشلو خاصةً يفتقرون للاهتمام المطلوب، وعلى وجه الخصوص المواهب التي تُمارس ألعاب غير كرة القدم، والحلول تكمن في فتح مراكز تدريبية في المدينة وباقي المدن على الشاكلة نفسها.

وتم تحديد تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للطفل بشكلٍ رسمي في 20 من شهر تشرين الثاني في عام 1954، ولا تقتصر أهمية هذا التاريخ على كونه اليوم العالمي للطفولة فقط، بل في مثل هذا اليوم في عام 1959، أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، وفي 20 تشرين الثاني 1989، اُعتُمدَت اتفاقية حقوق الطفل، ومنذ عام 1990 يحتفل العالم بيوم الطفل العالمي كذكرى سنوية لتاريخ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان حقوق الطفل والاتفاقية المتعلقة به.

في المجال الرياضي لعبة كرة القدم هي الأكثر اهتماماً من قبل ‘‘المجلس الرياضي’’ بإقليم الجزيرة والأندية بشكلٍ عام، وبعض الأندية تُعيل الاهتمام لبعض الألعاب الأخرى، ولكن بالمحصلة لعبة كرة القدم هي الأكثر اهتماماً حتى الآن، والأطفال وأصحاب المواهب في هذه اللعبة هم أكثر حظاً لوجود مدارس كروية كثيرة بمدينة قامشلو، وكونه يستطيع الطفل ممارستها حتى في المنزل، ولكن الكثير من الألعاب ‘‘الطائرة والسلة’’ وبعض الألعاب القتالية يُتطلب وجود صالات رياضية لها، وهذه الصالات مازالت غير متوفرة بالشكل المطلوب بمدينة قامشلو، وسط تجاهل الجهات المعنية بالرياضة فتح مراكز رياضية، بالرغم من التجربة الناجحة في عام 2017 لمشروع ‘‘صدى الرياضي’’.

أهمية المراكز التدريبية للأطفال

بدأت تجربة المراكز التدريبية في عام 2017 في مدينة قامشلو، من قِبل مشروع ‘‘صدى’’ الذي كان برعاية منظمة الأمم المتحدة للطفولة ‘‘اليونيسف’’، وإشراف مباشر من جمعية ‘‘سوريا الأمل’’ وبالتنسيق مع ‘‘الاتحاد الرياضي’’ بإقليم الجزيرة سابقاً ‘‘المجلس الرياضي’’ حالياً، ودام المشروع لعام واحد، واعتمد على خيرة من المدربين في مدينة قامشلو، وهذه المراكز كانت ضمن استاد ‘‘شهداء 12 آذار’’ بقامشلو، وكانت سابقاً عبارة عن غرف فارغة ومكب للمُخلّفات والنفايات، وصالات مغلقة لا يُستفاد منها إلا باستثناء البعض منها.

ورغم أن بداية فتح هذه المراكز كانت عام 2017 في شهر آب وسط درجات حرارة مرتفعة، ولكن المتدربات والمتدربين انضموا للمران في هذه المراكز وتحدوا مع مدربيهم كل الظروف الصعبة صيفاً وشتاءً ولعام واحد، وهكذا ابتعد المئات من بينهم الكثير من الأطفال عن الشوارع والأمور السيئة والتزموا بتعلّم الرياضة وممارستها.

وضم مشروع ‘‘صدى’’ مراكز للألعاب الفردية والجماعية ولكلا الجنسين، وأكثرهم كانوا من الأطفال، لرياضات “كرة القدم، السلة، الطائرة، الطاولة، الشطرنج، الكاراتيه”، وعلى مدار سنة كاملة تقريباً كانت التدريبات مستمرة، واستطاعوا تنمية المواهب وصقلها وإبعاد المتدربات والمتدربين عن مساوئ الشارع، وكانت الخطوة الأولى من نوعها في المنطقة ككل. بعد عام من قضاء الاتفاق المبرم بين ‘‘المجلس الرياضي’’ و‘‘اليونيسف’’ وجمعية ‘‘سوريا الأمل’’، تأمل الجميع استمرار الخطوة والمشروع، ولكنه توقف ولم يُمدَّد له! من قبل الجهات المعنية بالرياضة في إقليم الجزيرة

إن فتح المراكز التدريبية للأطفال لتنمية مواهبهم وقدراتهم في الرياضة حاجة مُلحة وضرورية ويتطلب من الجهات المعنية وضع خطة لفتح هذه المراكز في مدينة قامشلو من جديد، ونقلها إلى المدن الأخرى تباعاً، علماً حاول ‘‘المجلس الرياضي’’ منذ أعوام فتح بعض المراكز، ولكن لم تمضِ سنة وهذه المراكز توقفت، ومنها بقيت في خانة الإعلان الفيسبوكي فقط مثل مركز تعليم التايكواندو في قامشلو.

إبعاد الأطفال عن الشوارع

إن الأطفال وخاصةً في فصل الصيف أي أثناء عطلة المدارس السنوية يبقى الكثير منهم في الشوارع، وهذا الأمر في غاية الأهمية لأن الشوارع لا تعلّم الأطفال في غالبية الأمر إلا الأمور غير الجيدة، وفي حال تواجدت مراكز تدريبية رياضية من قبل ‘‘المجلس الرياضي’’ ولو بأسعار رمزية سوف يتوجه الكثير من الأطفال إلى هذه المراكز لممارسة رياضتهم المفضلة وتنمية مواهبهم، وبنفس الوقت ستكون هناك عملية بناء أجيال رياضية خالية من الأمراض والمكوث في الشوارع، وحتى الكثير من الرسائل ترِد إلى بريد صفحتنا الرياضية ‘‘روناهي الرياضية’’ تطالب بفتح هذه المراكز وخاصةً في القسم الغربي بالمدينة، والتي تكتظ بالمواهب والأطفال، ولكن في غياب المراكز الرياضية تبقى هذه المشكلة عالقة ودون حل حتى الآن.

وطبعاً الأطفال ممن أهاليهم يعانون من الأوضاع المادية الصعبة حتى مدارس كرة القدم الكثير منهم لا يستطيعون الانضمام إليها، كون أقل مدرسة تطلب شهرياً  مبلغ من 30 إلى 50 ألفاً، مع مراعاة بعض المدارس لظروف أبناء الشهداء ومن أحوالهم المادية غير المساعدة، بحيث يكون الانضمام لهم للمدارس الكروية بالمجان.

ولكن القضية لا تكمن فقط بقضية القسط الشهري للمدرسة لكرة القدم، بل الألبسة والمستلزمات هي الأخرى باهظة الثمن وأسعارها مرتفعة فالبوط الرياضي الخاص بكرة القدم سعره حوالي خمسة دولار أمريكي وما فوق أي ما يعادل 70 ألف ل.س، طبعاً النوعية العادية، لذلك لعبة الفقراء كما كان يُقال عن لعبة كرة القدم، بات الكثير من الأطفال محرمون منها بسبب عدم القدرة من قبل أهاليهم لشراء مستلزماتها، ولا ننسى بعض المدارس هي مجانية للعبة كرة القدم منها مدرسة ‘‘قنديل’’ التي تنشط في حي الهلالية بالقسم الغربي من مدينة قامشلو، على أرضية ملعب الشهيد ‘‘خبات’’، ومدرسة ‘‘صقور الآساييش’’ في ملعب الشهيد ‘‘هيثم كجو’’ بقامشلو.

كما أن هناك مراكز تدريبية ذات ملكية خاصة لبعض الألعاب القتالية، ولكنها تتقاضى اشتراكات شهرية وهي رمزية مقارنةً بالمصاريف لهذه المراكز، ولكنها غير متوفرة بالشكل المطلوب في القسم الغربي بمدينة قامشلو، ولذلك الأطفال في هذا الجزء من المدينة لديهم معاناة كبيرة ومازالت الحلول غائبة تماماً من قبل الجهات المعنية التي لم تتحرك بعد بهذا الصدد، وذكرنا فوائد فتح مراكز تدريبية رياضية بمدينة قامشلو وباقي المدن أيضاً، وذلك بهدف حصول الأطفال لدينا على حقوقهم بالكامل في ممارسة الرياضة وتنمية مواهبهم، وترجمتها في خدمة مجتمعهم، منذ الصغر.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle