في منبج جرحى الحرب يعقدون كونفرانسهم الأول

مركز الأخبار ـ

عقدت جمعية جرحى الحرب في منبج كونفرانسها الأول تحت شعار “جرحى الحرب ذاكرة التاريخ”، واختتموه ببيان نددوا فيه بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والهجمات التركية على شنكال وشمال وشرق سوريا وخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وحضر الكونفرانس العشرات من جرحى الحرب، وقادة ومقاتلون في مجلس منبج العسكري، وممثلون عن الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وحزب سوريا المستقبل ومكتب تجمع نساء زنوبيا وذلك في قاعة المجلس التشريعي وسط المدينة.

الاستمرار في طريق الشهداء ضمانة النصر

وبدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم أُلقي عدد من الكلمات، بدأها مستشار الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج شيار محمد الذي أكد على أهمية انعقاد الكونفرانس الأول لجرحى الحرب، وجدد العهد بالمضي على خُطاهم، ثم ألقى الرئيس المشترك للمجلس التشريعي في منبج محمد علي العبو كلمة توجه فيها للجرحى وقال: أنتم نبض الحياة وأنتم الذين نستمد منكم القوة وأنتم شهداؤنا الأحياء.

ومن ثم تحدث الناطق الرسمي باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش كلمة قال فيها: لنا الفخر والاعتزاز أن نقف أمامكم اليوم، وأوكد أن هذه التضحيات التي بُذلت في هذه المسيرة بدايةً من الشهداء الذين ضحوا ورفاق الشهداء الذين أصيبوا في المعارك هي الضمان الوحيد للوصول إلى الانتصار.

نستنكر العزلة المشددة على القائد أوجلان

وبعد انتهاء الكلمات كرمت الإدارة المدنية الديمقراطية وحزب سوريا المستقبل جرحى الحرب على التضحيات التي قدموها، واختتم الكونفرانس الأول لجمعية جرحى الحرب في مدينة منبج ببيان ألقاه عضو جمعية جرحى الحرب غيفارا شورش، وفي البداية ندد البيان واستنكر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان من قبل الدولة التركية وإصرارها على اتباع سياستها الفاشية.

وأضاف البيان: نضم صوتنا إلى خيمة المقاومة في سيمالكا التي تطالب بمحاسبة حكومة البرزاني الذي يخدم الاحتلال التركي، ونحييهم ونبارك لهم جهودهم الوطنية النبيلة، وندين ونستنكر بأشد العبارات ممارسات الدولة التركية ونظامها الفاشي المتمثل بحكومة العدالة والتنمية، من خلال استهدافها المباشر لأهالينا في شنكال وذلك لهدف إتمام الإبادة الجماعية والقتل الممنهج”.

وأشار البيان إلى أن ما تمارسه الفاشية التركية هو تهديد صارخ لحقوق الإنسان وسيادة دول الجوار من احتلال بري عبر مرتزقتها المأجورين، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وكافة المنظمات الحقوقية المعنية بمكافحة الإرهاب أن تأخذ خطر الدولة التركية ونظامها الفاشي على محمل الجد، ومن الواجب عليها وضع حد للممارسات التركية.

وتابع البيان: ندعو شعوب المنطقة بأن يتكاتفوا كجسد واحد وألا يرضخوا لهذا الإرهاب الممنهج، وذلك بزيادة وتيرة النضال بكافة المجالات المشروعة، كي نستطيع إسقاط هذا النظام الفاشي ونطهر أرضنا من كافة القوات المحتلة ونرى قائدنا حراً بيننا.

واختتم البيان: نحن في مؤسسة جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا نجدد عهدنا للقائد وشهدائنا الأبرار إننا نناضل بوتيرة عالية، في سبيل ما أقسمنا عليه وما ضحينا بأغلى ما نملكه حتى نجعل أهداف الشهداء حقيقة ونقول لشعبنا العظيم أن رايات النصر باتت تلوح بالأفق.