سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء… ابتسامة أطفال الشهداء

تقرير/ هايستان أحمد –

روناهي/ قامشلو: في اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء وتحت شعار “حربكم تقتل أحلامنا” قامت منظمة حقوق الإنسان والهلال الأحمر الكردي في مدينة قامشلو بتنظيم حفلة لأبناء الشهداء وذلك في مركز محمد شيخو للثقافة والفن، وكانت الحفلة مميزة وبطابع طفولي جميل.
الأطفال شموع طريق مستقبل المجتمع وبهم تقوى أعمدة بناء الحياة، وللطفل حقوق يجب مراعاتها وتحقيقها بأي شكل كان، ومن هذه الحقوق حق العيش والهوية والحرية والحماية من كل أشكال العنف والإساءة والإهمال، فالأطفال يحتاجون السلام والحماية من أجل أن ينعموا بحياة حرة كريمة، ومن هذا المنطلق عُقدت اتفاقيات ومعاهدات دولية للإنسان من أجل حقوق الطفل حول العالم، وكان هدفها تحقيق الأمان والاستقرار النفسي والمعنوي لهؤلاء الأطفال الذين تضرروا بسبب حروبٍ شُنت عليهم وسلبتهم طفولتهم وحياتهم، وبموجب هذه الحقائق قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد يوم الرابع من شهر حزيران من كل عام يوماً عالمياً لضحايا العدوان من أطفال أبرياء وكانت المعاهدات والاتفاقيات تهدف إلى اضمحلال أعداد الأطفال المتضررين نفسياً وجسدياً من آثار الحروب حول العالم، ولكن وللأسف ازداد عدد الانتهاكات المرتكبة ضد الأطفال خلال السنوات الأخيرة، في العديد من مناطق الصراع في العالم، وأكثر المناطق سخونة سوريا، حيث يعاني ملايين الأطفال من مختلف مناطقها من (القتل والجرح والخطف والتعذيب والسجن)، وحرمانهم من التعليم ووصول المساعدات الإنسانية إليهم، واستخدامهم كأداة للحرب، وتشردهم، ومن هنا بدأت منظمة الهلال الأحمر الكردي ومنظمة حقوق الإنسان، ومؤسسات مدنية مختصة بتوثيق تلك الانتهاكات في مناطق شرق وشمال سوريا، وكانت الإحصائيات كالتالي (حالات القتل: 116حالة ـ حالات الاغتصاب: 34حالةـ  عمالة الأطفال: 969حالةـ التنامي بدون معيل: 1808حالةـ عوائل الأيتام بدون معيل: 15.939حالةـ إصابات نتيجة الحروب ومخلفاتها من تفجيرات: 4888حالةـ استغلال وتجنيد الأطفال: 624حالةـ المفقودين والمخطوفين 48، وتم إعادة 17 طفلاً منهم فقط ـ الحالات النفسية المتأزمة: 107حالةـ الأطفال النازحين داخل المخيمات: 65.660حالة).
حقوق الأطفال واجب يجب الالتزام به
ومع قدوم العيد بنفس تاريخ اليوم العالمي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، وتحت شعار (حربكم تقتل أحلامنا)، قامت منظمة حقوق الإنسان في الجزيرة والهلال الأحمر الكردي، بإقامة حفلة للأطفال في مدينة قامشلو، في مركز محمد شيخو للثقافة والفن وذلك يوم الجمعة المصادف 7/6/2019، الذي تأجل من اليوم الرابع من حزيران بمناسبة العيد، وكانت الحفلة لأبناء الشهداء، وحضر الحفل الكثير من عوائل الشهداء وكانت القاعة تضج بأصوات ضحكات الأطفال وكان الجو مبهجاً وبدأت الحفلة بقراءة بيانٍ من قبل منظمة حقوق الإنسان والهلال الأحمر الكردي، وجاء فيه: (اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء، هو يوم يتم فيه الاعتراف بمعاناة الأطفال من سوء معاملة جسدية ونفسية وعقلية في جميع أنحاء العالم، وبالأخص في البلدان المتضررة والتي فقدت أمانها جراء الحروب، وهذا اليوم اعترافٌ وتأكيدٌ على الالتزام بحماية حقوق الطفل، لأنهم الحلقة الأضعف والأكثر عرضة للأذية، وقد شهدنا هذه النتائج الوخيمة على أطفال سوريا، وقمنا بحملة إحصاء لإعداد الأطفال المتضررين وكان العدد هائلاً وبمثابة شوكة في حلق الإنسانية، ويجب العمل من أجل الحد من معاناة الأطفال وخاصة هؤلاء الذين فقدوا ذويهم، والمحرومين من الأمان والسلام، ويتوجب علينا تطبيق القوانين والحقوق الدولية للطفل ومخالفة من لا يلتزم بهذه القوانين وإبعاد الأطفال عن ساحات الصراعات الدولية، وندعو منظمات الإغاثية والحقوقية المدافعة عن حقوق الإنسان وكرامته أن يقفوا أمام مسؤولياتهم ليتلافوا وقوع كوارث حقيقة بحق الأطفال في المستقبل).
التقرب من الأطفال من خلال الأنشطة
ومن ثم قُدمت عدة أغانٍ باللغتين الكردية والعربية وكانت هذه الأغاني حول الأطفال وحقوقهم، ومن ثم أعتلت فرقة الرقص خشبة المسرح وقدمت عروض متنوعة أفرحت الأطفال وأدخلت البهجة إلى قلوبهم، وكان هناك أيضاً إلقاء شعرٍ، وعرض مسرحي، ومسابقات لتشجيع الأطفال وتم توزيع هدايا رمزية على كل الأطفال، وفي هذا السياق قمنا بإجراء مقابلة مع الإدارية في الهلال الأحمر الكردي “سوزدار عكو” حدثتنا عن الحفلة قائلة: (نحن ومنظمة حقوق الإنسان أردنا بمناسبة اليوم العالمي لضحايا العدوان بترتيب هذه الحفلة من أجل إدخال الفرحة إلى قلوب أطفال الشهداء لأنهم تأذوا من الناحية النفسية كثيراً، وأيضاً الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، والإحصائية كانت من أجل توثيق الأعداد الهائلة من الأطفال المتأذين للمنظمات العالمية التي تنادي بحقوق الإنسان والطفل على وجه الخصوص، وهدفنا الوحيد هو أن نُفرِح الأطفال وأن نكون معهم ويشعروا بوجودنا إلى جانبهم، ونتمنى أن يتعافى أطفالنا وأن نهتم بهم من الناحية النفسية بأقرب ما يمكن).
وكانت هذه الحفلة خطوة ثابتة وراجحة لإسعاد الأطفال وتغيير نفسيتهم، وإدخال الأمل إلى حياتهم بأنهم معنا وبقلوبنا ولم ننساهم، وكانت للإحصائية نتائج جيدة إلى حدٍ ما ليأخذ أطفالنا حقوقهم في الحياة كاملة وبدون أي عوائق”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle