وفي هذا السياق بين المواطن “إبراهيم كلو” وهو من أهالي حي الهلالية في مدينة قامشلو: “أن الدعم المقدم من قبل الجهات المعنية، وذلك عن طريق توفير مادة المحروقات للمولدات، وبسعر رمزي أسهم في حل المشكلة نسبياً، وليس بشكل جذري، بالإضافة إلى عدم التزام أصحاب المولدات بالقرارات، وكذلك عدم وجود بدائل جاهزة من قبل الجهات المعنية لحل مشكلة الكهرباء”.
ناحية عامودا أيضاً كمعظم مدن وبلدات ونواحي إقليم الجزيرة، تعاني من مشكلة التقنين الكهربائي ومشاكل المولدات الكهربائية الأهلية، فيقول المواطن “شيخموس موسى” من مدينة عامودا، “إن المولدات الأهلية لا تسد حاجة المواطنين من الكهرباء، لأنها تفتقر إلى الكثير من المعايير النظامية، مثل انخفاض قوة التيار والعشوائية في التنظيم، وأن أغلب المولدات متهالكة تتعطل لأوقات طويلة، تصل في بعض الأحيان إلى شهور”.
ودعت المواطنة رويدة ضامن الجهات المعنية، إلى إيجاد حل عاجل لمشكلة الكهرباء، ومساعدة المواطنين، الذين ازدادت معاناتهم مع مشكلة الكهرباء وتأثيرها على الأمور المعيشية.
السابق بوست