سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

في الذكرى السنوية الثانية لكمين خليفان.. الديمقراطي الكردستاني يستمر في خيانته

إعداد/ سيدار رشيد


في الثامن والعشرين من شهر آب لعام 2021، تعرضت وحدة تابعة لقوات الدفاع الشعبي، مؤلفة من سبعة مقاتلين ومقاتلات، لكمين غادر نصبه الحزب الديمقراطي الكردستاني لها بالقرب من نهر زي، أثناء توجهها من منطقة قنديل إلى بهدينان. وأدى الكمين إلى استشهاد ستة مقاتلين ومقاتلات بينما نجا مقاتل تمكّن من العودة إلى وحدته ليكشف تفاصيل الكمين الذي نفذه مسلحو الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد الكريلا.

 

الكمين..

 

في الثامن والعشرين من شهر آب في عام 2021، نصب مسلحون تابعون للحزب الديمقراطي الكردستاني PDK، كميناً في مناطق الدفاع المشروع بباشور “جنوب كردستان”)، ضد قوات الدفاع الشعبي، ما أدى إلى استشهاد ستة مقاتلين ومقاتلات، بينما نجا مقاتل تمكّن من العودة إلى وحدته ليكشف تفاصيل الكمين، الذي نفذه مسلحو الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد الكريلا.

والمقاتلات والمقاتلون الذين استشهدوا هم: تولهلدان رامان، (الاسم الحقيقي: نسرين تمر)، وشورش ميردين، (الاسم الحقيقي: حكيم أجار)، وآخين مزري، (الاسم الحقيقي: هاجار اتاباك)، وشورش جولمرك، (الاسم الحقيقي: سليمان كاجار)، وبروسك منذر (الاسم الحقيقي: يوجل كاندمير)، وسردم جودي (الاسم الحقيقي: يوسف إبراهيم)، بينما كان المقاتل “حقي زيلان” الناجي الوحيد من الكمين.

وقد أتى الكمين بعد أشهر من هجوم واسع أطلقه جيش الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع (زاب، آفاشين، متينا) في الـ 17 من نيسان عام 2021 ولا يزال متواصلاً.

 

بيانات وتنديدات

 

وبعد البيان الذي أصدرته قوات الدفاع الشعبي بخصوص كمين خليفان، ثار الرأي العام الكردستاني، في شمال وشرق سوريا، وبدأت المظاهرات، التي شارك فيها عشرات الآلاف للتنديد بخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني والمطالبة بجثامين الشهداء.

وإلى جانب المظاهرات، أصدرت العديد من الأحزاب الكردية ووجهاء وشيوخ العشائر العربية بيانات طالبت فيه الحزب الديمقراطي الكردستاني بتسليم جثامين الشهداء.

كما واعتصم أهالي شمال وشرق سوريا لمدة 111 يوماً أمام معبر سيمالكا للمطالبة بجثامين الشهداء، إلا أن الحزب الديمقراطي الكردستاني تجاهل تلك المطالب، وكان الشيء الوحيد الذي قام به هو إغلاق معبر سيمالكا في محاولة لخنق شمال وشرق سوريا.

 

ماذا بعد مرور عامين على المجزرة..؟!

 

وبعد عامين على الكمين الغادر، وعوضاً عن الاعتذار لأسر الشهداء والشعب الكردي، يمعن الحزب الديمقراطي الكردستاني في عمالته للدولة الفاشية التركية، حيث التقى وزير خارجية الدولة الفاشية، هاكان فيدان، قبل أيام من ذكرى كمين خليفان، بمسعود، ونيجرفان، ومسرور البرزاني في هولير، للخوض في مؤامرات أخرى ضد حركة التحرر الكردستانية.

ويشار، إلى أن قوات الديمقراطي الكردستاني، كانت قد نصبت في 28 آب عام 2021 كميناً في منطقة خليفان في جنوب كردستان، لسبعة مقاتلين من الكريلا استشهد على إثرها ستة منهم، فيما عاد آخر إلى مواقعه، في الوقت الذي تحتفظ فيه قوات الديمقراطي الكردستاني بجثامين الشهداء، وترفض تسليمهم إلى ذويهم.