قامشلو/ دعاء يوسف –
أكدت الشبيبة الثورية السورية لإقليم الجزيرة في اجتماعها السنوي على ضرورة تصعيد النضال ضد هجمات المحتل التركي، وزيادة وتيرة النشاطات المطالبة بتحرير القائد عبد الله أوجلان، ووضع خطة عمل جديدة من شأنها توعية هذه الفئة.
تحت شعار “بروح القائد (أبو) نجدد العهد لننتصر في حربنا نحو الحرية”، وبروح تملؤها العزيمة والإصرار عقد الشبيبة الثورية السورية لإقليم الجزيرة اجتماعهم السنوي يوم الأربعاء 26 نيسان الجاري وذلك في مركز محمد شيخو للثقافة والفن.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء ومن ثم ألقيت كلمات أثنت على دور الشبيبة الثورية في الظروف التي تمر بها المنطقة من حرب خاصة التي تستهدف الفئة الشابة؛ الركيزة الأساسية في المجتمع.
ومن ثم قرأ التقرير السنوي تضمنت أعمال الشبيبة على مدار عام، والتي ركزت على الدورات التدريبية والنشاطات فكرية من أجل القائد أبو، بالإضافة إلى القيام ببعض الخطوات التي من شأنها تعزز مفهوم الحرب الشعب الثورية، والتي على أساسها نظمت دورات للتدريب على السلاح، إلى جانب الندوات والدورات الفكرية، التي ساهمت في توعية الشبيبة للنهوض بالمجتمع أكثر.
وفتح باب النقاش لتقييم تلك الأعمال والتطرق إلى الصعوبات والعوائق التي اعترضت طريقهم، وضمن النقاشات تم تقديم النقد الذاتي لعدم قيام الشبيبة بمسؤولياتها تجاه قضية القائد وبخاصة تحريره جسدياً، ليؤكد المشاركون: “حتى هذه اللحظة لم نستطع تحرير القائد من أسوار سجنه في إمرالي رغم ثقته الكبيرة بنا”.
كما نوه الحضور إلى المشاركات الكبيرة في نشر فكر القائد في المجتمع ومشاركتهم في الفعاليات والنشاطات القائمة على تحرير القائد جسدياً، وعاهدوا بتصعيد النضال من أجل القائد وتحريره جسدياً: “كما حررنا القائد فكرياً وجسدياً سنسعى لرفع وتيرة النضال والمقاومة ونزيد من فعالياتنا من أجل حريته الجسدية”.
كما تضمن الاجتماع مناقشة حول الوضع السياسي العام والتطورات الأخيرة في المنطقة، بالإضافة إلى دور الشبيبة في النضال من أجل القائد عبد الله أوجلان.
وفي ختام الاجتماع، ركزت الشبيبة على بعض الخطط لتنفيذها في هذا العام ومنها:
- زيادة وتيرة العمل والنضال التنظيمي والإيديولوجي لنشر فكر القائد في جميع أنحاء العالم.
- نشاطات وفعاليات مستمرة من أجل حرية القائد.
- عقد محاضرات وندوات واجتماعات من أجل أطروحة القائد.
- تحت شعار هلموا من أجل الحرية تقوم حركة الشبيبة بجميع أعمالها وأنشطتها من أجل نجاح حملة حان وقت الحرية للقائد.
- ضد أسلوب حياة الحداثة الرأس مالية يقوم أسلوب حياة الثقافة الثورية على التنمية وعلى هذا الأساس تنظم حركة الشبيبة نفسها في جميع مجالات الحياة، وتبني وعيها في المقام الأول تدريب الشبيبة
- ضد الحرب الخاصة وهجمات التجسس تعاطي المخدرات، سوء المعاملة والعنف تقوم حركة الشبيبة بحملات وأنشطة فعالة وهي حملات توعية وتدريب.
- من أجل الحماية هناك عمل استراتيجي وإيديولوجي للغاية من أجل حماية وتوسيع قيم الثورة تحت شعار “دافع عن بيئتك دافع عن حيك دافع عن وطنك” يتم تثقيف وتنمية الشبيبة في الدفاع، التدريب الذي يمكننا تطويره في الأحياء مثل الاستطلاع والتمويه والتدريب حماية النفس ضد تقنيات العدو والتدريب على هيئة المجموعات.
- تنظيم اتحاد المرأة الشابة نفسها ضمن جميع المجالات.
- من أجل تحرير المناطق المحتلة عفرين، سري كانيه، كري سبي/ تل أبيض هناك نظام واسع ومن دون انقطاع ومن كل مكان وزمان لمواجهة الدولة التركية الفاشية.
