سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فن بحريني ورقصة مغربية في قائمة التراث الثقافي العالمي

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، إدراج فن “الفجري” الشعبي في البحرين الذي يُحيي تاريخ صيد اللؤلؤ وتقليد “تبوريدة” لعروض الفروسية في المغرب المعروف باسم “فنتازيا”، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي.
وفن “الفجري” كان ضمن 48 ترشيحاً من كل أنحاء العالم تم النظر في إدراجها في قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية، خلال اجتماع سنوي لليونسكو.
وقالت المنظمة الأممية في موقعها، إن تاريخ “الفجري”، يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، وكان يؤديه تقليدياً غواصو وطواقم صيد اللؤلؤ للتعبير عن المشقات التي يواجهونها في البحر.
وأضافت أن “المؤدين يجلسون على شكل دائرة ويغنون ويعزفون على أنواع مختلفة من الطبول والصنوج المعدنية الصغيرة في الأصابع وآلة الجحل، وهي عبارة عن وعاء من الفخار يُستخدم كآلة موسيقية”.
وتابعت “يحتل وسط الدائرة الراقصون والمغني الرئيسي المسؤول عن ضبط إيقاع العرض”.
وفن “الفجري” الذي ظهر في جزيرة المحرق البحرينية يُؤدى في مهرجانات في كل أنحاء البلاد.
وقالت اليونسكو إن الفن “بات الآن معروفاً في كل أنحاء البلاد ويُنظر إليه على أنه وسيلة للتعبير عن الصلة بين الشعب البحريني والبحر”، مشيراً إلى أن “الكلمات والإيقاعات والأدوات الموسيقية تستخدم لنقل قيم المثابرة والقوة والمهارة”.
من جهة أخرى علّق الوفد المغربي الدائم لدى اليونسكو في تغريدة على إدراج تقليد “تبوريدة” لعروض الفروسية في المغرب. “إنه اعتراف بتراث حضاري عربي-أمازيغي فريد من نوعه في العالم”.
وكان المغرب قدّم رسمياً في عام 2019 طلباً لإدراج “تبوريدة”، واسمه في اللغة العربية مشتق من كلمة بارود، في قائمة التراث غير المادي للبشرية لليونسكو.
ويرتبط هذا التقليد لسلاح الفرسان الذي يحظى بشعبية كبيرة في الريف وينتهي بإطلاق طلقات نارية بشكلٍ متزامن، باحتفالات المملكة، بما في ذلك حفلات الزفاف الكبيرة.
ويعود تاريخ تقليد الفروسية إلى القرن الثالث عشر، والفرسان المشاركون متحدون ضمن قوات يطلق عليها “سورباس”.
وكالات