إعداد / جوان محمد –
افتتاحية السعودية وروسيا صاحبة الأرض والجمهور ومستضيفة كأس العالم لعام 2018م، كانت ضربة قاضية لطموح الجماهير العربية والمتأملة بالخروج بنتيجة إيجابية في المباراة ولكن الدب الروسي انتفض في وجه هذه الطموحات وقسا على المنتخب السعودي وهزمه بخماسية نظيفة ووصلت لدرجة أصبح فيه جمهور المنتخب السعودي أول جمهور في العالم يفرح لخسارة منتخبه عندما كان يعدون الأهداف قبل دخول الهدف الخامس من ضربة حرة مباشرة، وفي اليوم الثاني من المونديال والذي كان قاسياً على المنتخبات العربية أيضاً فمنتخب مصر قاوم لمدة 89 دقيقة ولكنه استقبل هدفاً في الدقيقة الأخيرة من المباراة لينال منتخب الأروغواني ثلاث نقاط في مباراة غاب عنها النجم محمد صلاح وتباينت الآراء بين ما إن كان منتخب الفراعنة يستحق الخسارة أم لا، وسط ظهوره بحالة دفاعية أكبر من الهجوم، أما أسود الأطلس المنتخب المغربي فكانت الكارثة الكبيرة له عندما أدخل لاعبه عزيز بوهدوز هدفاً في مرماه في الدقيقة 95 والهدف جاء في الوقت البدل الضائع لتذهب نقاط المباراة للمنتخب الإيراني، وهكذا تكررت مأساة مصر في مباراة المغرب أيضاً، وفي مباراة جنونية كان نجمها المتألق كريستيانو رونالدو الذي سجل هاتريك لمنتخب البرتغال، بعدما كانت إسبانيا قد قلبت الطاولة وغيرت النتيجة من هدفين لهدف للبرتغال لصالحها بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليسجل كريستيانو رونالدو ومن ركلة حرة مباشرة في الدقيقة «88» هدف التعادل ولتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بنتيجة 3×3، المنتخب الإسباني الذي قرر اتحاده للكرة إقالة مدربه جولن لوبيتيغي من مهامه قبل انطلاق المونديال بيوم واحد، وجاء ذلك بعد الإعلان عن توليه مهمة تدريب ريال مدريد في الموسم المقبل، وليتم على الفور بعد إقالته تعيين فيرناندو هييرو مديراً فنياً للمنتخب، وكانت للقضية تداعيات على الصحف وأجواء المنتخب الإسباني، وفي موقعة فرنسا وأستراليا والتي لم يقدم فيها المنتخب الفرنسي المستوى المطلوب منه وفاز بصعوبة وسط صلابة دفاع المنتخب الأسترالي، وتم استعمال تقنية الفيديو «عين الصقر» وحددت دخول الكرة من عدم دخولها في حالة الهدف الثاني لبوغبا لاعب المنتخب الفرنسي، حيث أثبتت التقنية دخول الكرة للمرمى، وبذاك الهدف فاز المنتخب الفرنسي بهدفين مقابل هدفٍ واحد للمنتخب الأسترالي، بينما خيب النجم ميسي آمال جماهير المنتخب الأرجنتيني بعد هدره لضربة جزاء ضد منتخب أيسلندا الضيف الجديد للمونديال وهو منتخب يصل لأول مرة في تاريخه لنهائيات كأس العالم، وأصبح ميسي أول لاعب يهدر ضربة جزاء في المونديال، وانتهت المباراة بهدف لهدف بين المنتخبين، وتجاوزت الدانمارك بصعوبة البيرو وفازت عليه بهدف بدون رد سجله يوسف بولسن في الدقيقة 59 من عمر المباراة، وفي مباراة نيجيريا وكرواتيا استطاع المنتخب الكرواتي بتجاوز منتخب نيجيريا وبهدفين بدون رد والأيام الأولى حملت في المونديال الكثير منها تعادل الأرجنتين وضياع ميسى ضربة جزاء وهاتريك كريستيانو رونالدو في مرمى إسبانيا، ومستوى باهت من قبل المنتخب الفرنسي وخسارة بعض المنتخبات في الدقائق الأخيرة واستخدام تقنية الفيديو «عين الصقر».
