سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فقط في الدوري السوري حارس يضرب لاعباً؛ لتسجيله هدفاً في مرماه؟

روناهي / قامشلو ـ

تخللت الجولة الثالثة من الدوري السوري “الممتاز” للرجال في مباراة الوحدة، وأهلي حلب حالة، أثارت ضجة واسعة في الشارع الرياضي السوري.
وحقق أهلي حلب فوزاً ثميناً على نظيره الوحدة، بنتيجة (2-1)، في المباراة، التي جمعت بينهما عصر يوم الجمعة الماضية على ملعب الفيحاء في دمشق، وذلك ضمن منافسات الجولة الثالثة من بطولة الدوري السوري الممتاز ذهاباً لفئة الرجال.
وافتتح الوحدة التسجيل عن طريق لاعبه، محمد معتوق، في الدقيقة 31، ثم أدرك كامل كواية هدف تعادل أهلي حلب، في الدقيقة 43، وأضاف أحمد الأشقر الهدف الثاني في الدقيقة 62.
تفاصيل الحادثة
سارت المباراة بين الفريقين اعتيادية، تتنقل المستديرة بين أرجل اللاعبين، حتى الدقيقة 43 بكرة كامل كواية، التي هزت شباك خالد إبراهيم؛ ما أثار حنقه، فقام بضرب اللاعب كامل كواية، الذي أحرز هدف التعادل لفريقه، وربما هذا ما ميز مجريات المباراة.
وفي التفاصيل، إن لاعب أهلي حلب كامل كواية قام بتسجيل هدفاً في مرمى الوحدة، وذلك بعد قيام الأخير بإخراج الكرة؛ لعلاج لاعب مصاب.
وتوقع لاعبو نادي الوحدة، أن يقوم لاعب نادي الاتحاد / أهلي حلب، بإعادة الكرة لهم، كعرف أخلاقي متداول في لعبة كرة القدم، إلا أن لاعب الاتحاد / أهلي حلب، تابع وسجل هدفاً، فما كان من الحارس خالد بعد التسجيل في مرماه، بضرب اللاعب، كامل الذي سجل هدف التعادل، فيما انضم لاعبان آخران، ليكملا ما بدأه الحارس.
ولكن ما بدا مستغربا حيال هذه المشاهد كان قرار الحكم! الذي احتسب الهدف، وطرد اللاعب كامل الذي سجل الهدف في الوقت ذاته، دون أن يقوم بمعاقبة لاعبي الوحدة، الذين اعتدوا على اللاعب، وتسبّبوا بتحوّل المباراة إلى ما يشبه ميدان قتال، وظل الحارس منافحا عن مرماه في المستطيل الأخضر، دون أن ينال حتى الكرت الأصفر؟
واعترف مدرب فريق الاتحاد / أهلي حلب، ماهر بحري خلال المؤتمر الصحفي عقب نهاية لقاء فريقه مع الوحدة، أنه طلب من لاعبه كامل كواية، أن يكمل الهجمة، ويسجل، وتابع البحري: “أعترف بذلك، ولا يوجد أي مشكلة لدي”.
وأشار بقوله: “إذا كنا سنتحدث عن الناحية الأخلاقية، فالشوط الأول وقع عناصر من فريق الوحدة أكثر من عشر مرات على أرض الملعب بهدف إضاعة الوقت، ولا يمكن الفوز في الدوري السوري، وفق هذه الظروف السيئة للملاعب، وهناك تقصد إضاعة للوقت من قبل اللاعبين”.
أما مدرب الوحدة، رفعت شمالي فقد علق على الحادثة في المؤتمر الصحفي بعد المباراة قائلاً: “ما حصل من قبل لاعب نادي الاتحاد / أهلي حلب، لم يحصل في أي دوري في العالم، ولكن هذا الأمر لا يحصل إلا في الدوري السوري فقط؟”.
تبادل الاتهامات
من جانبها إدارة نادي الوحدة استنكرت طريق تسجيل الهدف، وجاء ذلك عبر بيان نشر على صفحة النادي الرسمية على الفيسبوك، وجاء فيه:
“يعلن مجلس إدارة نادي الوحدة الرياضي، بالنيابة عن إدارة الفريق الأول بكرة القدم، استنكاره واستهجانه التصرفات المنافية للأخلاق الرياضية، ومُثُلِ ومبادئ منظمة الاتحاد الرياضي العام، وقيَمِ فريق الاتحاد، وإدارته الموقرة، الذين طالما كانوا يتمسكون بالمُثُلِ والأخلاق الرياضية، التي بدرت من ماهر بحري مدرب فريق الاتحاد/ أهلي حلب، ولاعب الفريق كامل كواية خلال المباراة، التي جمعتهم بفريقنا في المرحلة الثالثة من الدوري السوري الممتاز”.
وتابع البيان: “كما يعبر المجلس عن استنكاره ورفضه الشديدين، لحالة الإصرار على الخطأ، التي بدرت من السيد بحري بشكل سافر خلال المؤتمر الصحفي، الذي أعقب المباراة، عندما صرّح بأنَّه هو من أمرَ لاعبَه بمتابعة الكرة إلى المرمى؛ متذرّعًا بأنَّ لاعبي فريقنا كانوا يضيعون الوقت؛”
ونوه في البيان: “تطالب إدارة نادي الاتحاد / أهلي حلب باتخاذ موقف واضح، ومُعلن من تصرفات كهذه”.
واستكمل البيان: “كما يضع مجلس إدارة نادي الوحدة الرياضي هذا البيان برسم لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد العربي السوري لكرة القدم، والمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام؛ لاتخاذ ما يرونه مناسبًا بحق المسيئين، والذين عكسوا بذلك صورة قاتمة عن الرياضة، وأخلاق الرياضي السوري”.
وعلى الفور جاء بيان من نادي أهلي حلب كرد على الحادثة وذكر البيان التالي:
“لن نبقى مكتوفي الأيدي أمام تصرفات جماهير، ولاعبي نادي الوحدة في مناسبات كثيرة سواء في الملاعب أو الصالات.
-على الاتحاد الرياضي العام، أن يقف أمام مسؤولياته تجاه هذه الممارسات، التي تسيء للرياضة.
١-تم نقل مباراة أهلي حلب مع الوحدة إلى ملعب عشب طبيعي قبل ٤٨ ساعة فقط، وفريقنا طوال توقف الدوري يتدرب على ملعب عشب صناعي، حسب الملعب المعلن لإقامة المباراة قبل نقلها.
٢-فريقنا مسيطر على المباراة طيلة الشوط الأول، وفريق الوحدة يتفنن في إضاعة الوقت، ومنها الحالة، التي جاء منها هدف التعادل، حيث أن لاعب الوحدة نهض عند لعب رمية التماس.
٣-بعد الهدف اعتدى حارس الوحدة بشكل واضح، وصريح من خلال الفيديوهات، وشاشة التلفاز على لاعبنا كامل كواية، وكذلك عدد من لاعبي الوحدة، ليقوم الحكم بطرد لاعبنا الكواية دون اتخاذ أي إجراء تجاه حارس الوحدة.
٤-الشتم الجماعي الواضح بالصوت والصورة لمدينة حلب، ولنادي أهلي حلب، ولمدرب فريقنا ماهر بحري، واللاعب كامل كواية من قِبَل جمهور الوحدة.
٥-الاعتداء على حافلات جمهور نادي الاتحاد من قِبل جمهور الوحدة، وهذا الأمر يتكرر في كل مرة دون محاسبة.
– التهاون في محاسبة لاعبي وجماهير نادي الوحدة، أدّى إلى تماديها في ارتكاب هذه الأعمال وتكرارها في كل مناسبة”.
الكيخيا الهدف صحيح، لكنه غير أخلاقي
الحكم الدولي السابق محمد كيخيا، قال في تصريح لوكالة محلية عن حالة الهدف، إنه من الناحية القانونية صحيح وشرعي، ولكنه يندرج تحت بند هدف غير أخلاقي، ولا يعاقب عليه القانون، وكان على الكواية عدم تسجيل الهدف، وإعادة الكرة للاعبي الوحدة.
وأضاف الكيخيا، أن بعض المباريات في دول أخرى حدثت فيها حالات مشابهة، وقام الفريق صاحب الحالة بالسماح للفريق المنافس بتسجيل هدف في مرماه لإعادة التوازن، وإعطاء الخصم حقه في العودة للمباراة.
أما اللاعب، الذي تعرض للضرب، فقد ذكر بأنه فتح دعوة قضائية ضد من قاموا بضربه، وأوضح لاعب نادي الاتحاد / أهلي حلب كامل كواية قائلاً: “أصررت إصراراً كاملاً على عدم الرد لا بأرض الملعب، ولا خارجه على الاعتداءات الواضحة، والصريحة علي من قبل حارس ولاعبي نادي الوحدة، ولم أرد على الخطأ بالخطأ، فلا أخلاقي، ولا تربيتي تسمح لي بمثل هكذا أنواع من ردود الفعل”.
وأضاف، بأن الفيديو واضح للجميع، وكيف تمّ الاعتداء بالضرب المبرح عليه، بعد تسجيله للهدف فوراً.
وفيما يخص حالة الطرد أشار: “فربي يعلم، ويشهد أنني لم أقم بتصرف (البصق) لا من قريب ولا من بعيد، وعندما سألت حكم الساحة أجابني بأن الحكم الرابع أخبره، وعندما سألت الحكم الرابع قال لي، أنا لم أقل شيئاً”.
وتابع حديثه: “أضع أعضاء لجنة الانضباط بصورة هذه المعلومات، وأنا جاهز لأي عملية استجواب ضمن القوانين والأنظمة”.
وفيما يخصّ الاعتداء بالضرب، نوه لاعب الاتحاد / أهلي حلب كامل كواية في ختام حديثه قائلاً: “فقد تقدّمت بمعروض للنيابة العامة، بحادث الاعتداء، وخضعت للفحص الطبي من قبل الطبيب الشرعي، وتم فتح الضبط اللازم أصولا؛ لكي أحصل على حقي الشخصي ورد اعتباري، بالإضافة إلى قرارات لجنة الانضباط، التي نحترمها، ولكني تعرضت لضررٍ بسبب الضرب، والترفيس على كامل أنحاء جسدي؛ ما يستدعي متابعة العلاج والابتعاد عن التمارين”.
ومازالت الأمور متأزمةً بين الناديين الوحدة الدمشقي، والاتحاد / أهلي حلب، ووصلت إلى دوري الشباب الممتاز للموسم 2022/2023، والذي انطلقت أولى جولاته يوم السبت المصادف الأول من تشرين الأول الجاري، وبحسب بيان لنادي الوحدة، بأن حافلة النادي، الذي كان يستقل لاعبيه الشباب، تعرض للاعتداء من قبل جماهير لنادي الاتحاد / أهلي حلب، وجاء في البيان:
” تعرضت الحافلة، التي تقل بعثة فريق كرة القدم للشباب، إلى اعتداء من قبل جمهور نادي الاتحاد/ أهلي حلب، والتي أدت إلى أضرار مادية، وإصابة السائق صفوان أرمنازي، بجروح في الرأس والوجه”.
وتابع البيان وضمنه عدة مطالب كالتالي:
– مجلس إدارة نادي الوحدة الرياضي، تدعو المعنيين في الاتحاد “العربي” السوري لكرة القدم، والمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، لاتخاذ ما يلزم بحق المسيئين من جمهور نادي الاتحاد، واتخاذ الإجراءات التأديبية، حسب اللوائح الناظمة-بحق الفريق المُضيف.
– الإدارة بصدد متابعة التطورات الأخيرة في اليومين الماضييَن، بالشكل الذي يضمن حق النادي، واحترام جماهيره ومنتسبيه.
يذكر أن الاتحاد / أهلي حلب، فاز على نادي الوحدة في الجولة الأولى من دوري الشباب “الممتاز” بنتيجة خمسة أهداف، مقابل هدف واحد في حلب.
بينما نشر في تقرير لوسيلة إعلامية مقربة من حكومة دمشق، وتعكس حالة التخبط والمهزلة، التي تعيشها الكرة السورية وذكرت هذه الوسيلة:
“هذه الحالات، هي تعبير حقيقي عن الثقافة، التي يملكها اللاعب والأخلاق، التي نشأ عليها بغض النظر عن المستوى التعليمي، الذي يملكه، ولكن ذلك لا يمنع النادي الذي تربى به والمدربون.
أعتقد أن المدرجات السورية بحالة غليان؛ نتيجة الأوضاع السيئة، التي تعيشها كرتنا، وهذا يظهر أيضاً سلوك اللاعبين في أرض الملعب، ولابد من أن تكون هناك ضوابط وروادع؛ لمنع ما لا يجب حدوثه وعلى الجميع تحمل مسؤولياته بدءاً من الإعلام، ومروراً بالأندية وجماهيرها وكوادرها وانتهاء باتحاد الكرة، فهل قام كل بواجبه، أم سننتظر وقوع الأسوأ حتى نفعل؟”.
يذكر أن الدوري السوري لكرة القدم ما يُسمى “الممتاز” شهد سابقاً نهفات، وطرائف، وخيبات كبيرة من انتهاء مباراة بدون معرفة نتيجتها، وتغيير وإبعاد مدربين، حيث وصلت إلى ما يقرب  من 35 حالة في الموسم السابق، ناهيك عن حركة قتالية وبهلوانية من قبل مشجع؛ لضرب الحكم السوري الدولي محمد العبد الله، الذي كان يقود تحكيم مباراة من الدوري الممتاز، جمعت بين ناديي جبلة وحرجلة قبل موسمين، وقام بإيقافها في الدقيقة 70 بعد حادثة الاعتداء عليه، غير كسر المقاعد، وشغب الجماهير في العديد من المباريات، كما قام نادي تشرين بطل الدوري السوري، بتوقيع عقد مع اللاعب “خالد المبيض” على ظهر سيارة في الشارع؛ ما أثار موجة سخرية على صفحات التواصل الاجتماعي، ووصف متابعون، بأن الفكرة إبداعية، وتشبه طريقة دفع مخالفة مرورية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle