بدون وجود حاسة الشم تختلف نكهات الطعام! ولا نستطيع شمَّ عطر الزهور، ودون هذه المعرفة سنجد أنفسنا في وضع خطر؛ فبدون القدرة على اكتشاف الروائح، فلن نستطيع أن نشمَّ تسرب الغاز! أو الدخان من الحريق، أو اللبن الرائب.
يرقد المئات من آلاف الأمريكيين في أسّرة العلاج كل عام بسبب اضطرابات حاستي الذوق والشم. ولحسن حظ معظم الأشخاص، يعتبر فقدان حاسة الشم إزعاجاً مؤقتاً يحدث بسبب الأنف المحتقن بشدة من الزكام، وحالما يُكمل الزكام دورته، تعود حاسة الشم للشخص إلى طبيعتها. إلّا أنّه عند بعض الأشخاص، بما فيهم العديد من الكهلة، فقد يستمر فقدان حاسة الشم. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون فقدان حاسة الشم علامة على حالات طبية أكثر خطورة. يجب فحص أيّ مشاكل مستمرة مع الشم من قبل الطبيب.حيث تُؤثر القدرة على الشم على قدرة التذوق أيضاً، وبدون حاسة الشم، لا تستطيع براعم الذوق أن تكتشف إلا القليل فقط من النكهات، وقد يؤثر هذا على نوعية الحياة.
الأسباب
هنالك العديد من الحالات والأدوية التي ترتبط بفقدان الشم. وتشمل الأسباب المحتملة:
-
العدوى الفيروسية التي تُصيب الجهاز التنفسي العلوي، كالرشح.
-
التهاب الجيوب المستمر (المزمن)، بوجود أو عدم وجود السليلات الأنفية.
-
الشذوذات في الأنف، مثل الأنف المعقوف أو الحاجز الأنفي غير المستقيم (جدار يقسم المنخرين(
-
حمى القش (التهاب مخاطية الأنف) والتي تسبب التهاباً شديداً للقنوات الأنفية.
-
بعض الأدوية، بما فيها المضادات الحيوية كالميترونيدازول.
-
تناول عقاقير المخدرات مثل الكوكايين أو الأمفيتامين.
-
مرض السكري.
-
إدمان الكحول لفترة طويلة.
-
نقص نشاط الغدة الدرقية.
-
متلازمة كوشينغ (ارتفاع مستويات هورمون الكورتيزول في الدم(
-
التعرض للمواد الكيميائية والتي تحرق الأنف من الداخل.
-
إصابة الرأس.
-
الورم الدماغي.
-
العلاج الإشعاعي للرأس والرقبة.
-
داء الصرع.
-
داء باركينسون.
-
داء الزهايمر.
-
السكتة الدماغية.
-
أمراض الكبد أو الكلية.
-
نقص فيتامين ب12.
-
الفصام.
-
الورام الحبيبي المترافق مع التهاب الأوعية – اضطراب غير شائع للأوعية الدموية
-
الساركويد – مرض نادر يُسبب تجمع خلايا الجسم في عدة عناقيد.