فعاليات وندوات رفضاً للمؤامرة الدوليّة على القائد أوجلان

مركز الأخبار – نظّم الكرد وأصدقاؤهم فعاليات مختلفة في الشرق الأوسط، وأوروبا تنديداً بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، وأكدوا على تصعيد النضال أكثر إلى حين تحقيق حرية القائد الجسدية.

تنديداً بمؤامرة 15 شباط التي استهدفت الشعب الكردي، في شخص القائد عبد الله أوجلان، نظّم مواطنو بلدة كفري التابعة لإدارة كرميان فعالية بمشاركة حركة حرية كردستان والشبيبة الوطنية.

وأكدوا خلال بيان، بأن القائد أوجلان، لم يتنازل عن حقوق شعبه من أجل حريته الجسدية، رغم وجوده في سجن منفرد في إمرالي منذ 24 عاماً، إضافةً الى العزلة المشددة عليه منذ أكثر من 23 شهراً، ومنعه من لقاء عائلته ومحاميه.

وطالبوا بالإفراج الفوري عن القائد أوجلان، مؤكدين على مواصلة الفعاليات حتى تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان.

في السياق ذاته، عقدت ندوة في شنكال في الذكرى الرابعة والعشرين لمؤامرة 15 شباط على القائد أوجلان، ناقشت الندوة أهداف وغايات المؤامرة وكيفية إفشال المؤامرة الدولية.

وتطرقت الندوة إلى العزلة المشددة على القائد أوجلان، وإمكانية المساهمة في إطلاق سراح القائد أوجلان، وأوضحت عضوة حركة حرية المرأة الإيزيدية ميان شنكالي، بأن دولة الاحتلال التركي تفرض العزلة المشددة على القائد أوجلان، لمنع وصول رسائله وصوته للشعوب، وقالت: “سنكسر العزلة بالمقاومة والنضال”.

إلى ذلك، عقد الكرد المقيمين في العاصمة الروسية موسكو، اجتماعاً تنديداً بالمؤامرة الدوليّة على القائد عبد الله أوجلان، في 15 شباط، من عام 1999.

وخلال الاجتماع، نوهت الرئيسة المشتركة لمنظمة المرأة الكردية الدولية، جوليت آرام، إلى دور القائد أوجلان، الذي أحيا الشعب الكردي من جديد، وأكدت، بأن مشروع الفيدرالية الديمقراطية هو تحرير للإنسانية جمعاء.

وأوضحت جوليت: بأن “حرية الشعب الكردي مرتبطة بحرية القائد عبد الله أوجلان، مشيرةً إلى أنه سيتم تصعيد النضال أكثر، لحين تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.

في حين، نظمت حركة الشبيبة الثورية، ومركز الثقافة الكردي، في أثينا، وحركة المرأة الكردية في أوروبا، مسيرة طويلة لمدة ثلاثة أيام، مع مرور 24 عاماً على المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان.