سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فعاليات ومظاهرات تُندّد بالعزلة وتُطالب لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية للقيام بمسؤولياتها

مركز الأخبار –

تزداد الفعاليات المناهضة للعزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، والتهديدات التي يتعرّض لها، وسط المطالبة برفع العزلة وإطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان الجسدية.
تستمر فعالية الاعتصام التي نظّمتها حركة الشبيبة الثورية السورية في الدرباسية في يومها الثاني تحت شعار “حرية القائد عبد الله أوجلان ضمان السلام في الشرق الأوسط”. ويشارك في خيمة الاعتصام التنظيمات النسائية، وأعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي، وحركة المجتمع الديمقراطي وأهالي الناحية.
ومن جهتها، نظمت أمهات السلام في عفرين والشهباء تظاهرة في ناحية الأحداث بالشهباء، وخلال التظاهرة، تحدّثت باسم أمهات السلام في عفرين والشهباء خديجة عفرين وقالت: “إن القائد عبد الله أوجلان، مُعتقل جسدياً فقط، ومن أجل تحقيق حريته الجسدية سنواصل فعالياتنا وسنحطم جدران إمرالي ونحرر قائدنا”.
وبدوره، ندد عضو مجلس مقاطعة عفرين والشهباء، أحمد السلمي، بالصمت الدولي حيال الانتهاكات التي تطال القائد عبد الله أوجلان، مؤكداً على مواصلة الفعاليات في الساحات حتى تحقيق حريته الجسدية.
كما استنكرت عضوات مجلس تجمُّع نساء زنوبيا، الصمت الدولي حيال العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد لله أوجلان، واعتبرن صمت العالم الذي يدّعي دفاعه عن حقوق الإنسان دليلاً على تآمرهم مع دولة الاحتلال التركي ضد القائد عبد الله أوجلان وشعب المنطقة.
وشددن، على ضرورة مجابهة سياسات الأنظمة التي تحاول قمع الفكر الحر والديمقراطي، وأكدن على ضرورة التمسك بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، لحماية المكتسبات التي تحققت خلال ثورة التاسع عشر من تموز بفضل تضحيات الشهداء، وعاهدن على رفع وتيرة النضال لتحقيق حريته الجسدية.
إلى ذلك، نظّم الإيزيديون والشعب العربي، في شنكال بمبادرة من الإدارة الذاتية الديمقراطية، مسيرة حاشدة تحت شعار “حرية القائد عبد الله أوجلان.. حرية شنكال”.
وخلال المسيرة ألقيت كلمات أوضحت أن الفاشية التركية تفرض العزلة على القائد عبد الله أوجلان، لأنه يطالب بحقوق شعوب المنطقة، ودعت لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية للقيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه القائد عبد الله أوجلان.