روناهي/ عين عيسى ـ
علقت الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة كري سبي/ تل أبيض على الهجمات التركية العدوانية، التي أودت بحياة امرأة مسنة وطالت عدداً من المرافق الخدمية في مركز ناحية عين عيسى، وريفي مقاطعة كري سبي الشرقي والغربي، مطالبة المجتمع الدولي والضامن الروسي إلى منع، والحد من الانتهاكات التركية.
هذا وصعدت الدولة التركية خلال الأيام الأخيرة الماضية حدة هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، فطالت قرى المدنيين على خطوط التماس والمرافق الخدمية فيها (كمحطات الكهرباء والمياه، وآبار النفط)، ومن ضمنها مقاطعة كري سبي وقراها، التي استهدفها القصف (الهوشان- الفاطسة- الخالدية- الجرن)، بالإضافة الى ارتقاء مسنة نتيجة لذلك.
وجاء ذلك خلال تصريح أدلت به الرئيسة المشتركة لمقاطعة كري سبي/ تل أبيض “فضيلة محمد” لصحيفتنا تعقيباً على الهجمات التركية الأخيرة، التي أودت بحياة امرأة مسنة، وإصابة زوجها في قرية الخالدية (السبت السابع من تشرين الأول الجاري)، وطالت المرافق الخدمية شبكات التوتر في ناحية الجرن، واستهداف قرى الهوشان والخالدية، وقرية الفاطسة، بريف عين عيسى الشرقي، ومحطة المياه التابعة لها”.
ونددت في مستهل تصريحها بالعمل العدواني التركي، الذي استهدف منزل المدني “محمد خلف العلي” في قرية الخالدية (ريف عين عيسى الغربي 12 كيلو متر)، والذي أودى بحياة زوجته المسنة عمشة هلال البكار 65 سنة، وإصابة زوجها محمد 70 عاماً بجروح بليغة، نتيجة استهدافه بقذيفة دبابة.
وعن استهداف المرافق الخدمية قالت فضيلة: “هدف الاحتلال التركي من استهداف المرافق الحيوية هو الاضرار بالجانب الخدمي للمواطنين، وضرب الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وتعهدت خلال تصريحها بالاستمرار بتقديم الخدمات، وإصلاح المتضرر من المرافق الخدمية والحيوية الأساسية التي طالها القصف التركي.
وانتقدت دور الضامن الروسي لعدم التزامه باتفاق سوتشي المبرم في الـ 22 من تشرين الأول من عام 2019، لمراقبة وقف إطلاق النار وحماية المدنيين في مناطق خطوط التماس مع العدو التركي.
وطالبت المجتمع الدولي، بمنع الانتهاكات التركية، وجرائمها بحق الشعب السوري، ولجم اعتداءاتها التي تطال المدنيين، والقرى على حد سواء.
