كركي لكي/ ليكرين خاني –
أكدت عضوة فرقة الشهيدة النيا التابعة لمركز آرام تيكران للثقافة والفن في مدينة رميلان “مياس تمو” أنهن يستعدنَ لاستقبال نوروز ٢٠٢٢ بحماس، ولكي يثبتن لأعداء السلام والإنسانية أن مخططاتهم فاشلة بتحويل ربيع الشعب الكردي إلى خريف بلا ألوان.
للفرق الفنية الغنائية منها والمسرحية أهمية كبيرة في تمثيل آلام وأفراح الشعوب على المسرح، حيث يعكسون بالفن كل ما يجري على أرض الواقع ويصبحون بذلك صوت الشعب بكل ما يقدمونه من غناء ومسرحيات، ففي شمال وشرق سوريا تستعد الفرق الفنية في كافة المناطق لاستقبال نوروز ٢٠٢٢ بإرادة صلبة، ليقوموا بدورهم النضالي وليجسدوا إرادة ومقاومة الشعوب الحرة في شمال وشرق سوريا عبر العروض الغنائية الثورية والمسرحيات، والرقص الفلكلوري لترسيخ جذور تاريخ الشعوب وإثبات الوجود والهوية، ومن بين تلك الفرق فرقة “الشهيدة النيا” التي تستعد لاستقبال نوروز هذا العام منذ شهرين من الآن، ولا تزال، الفرقة التي مثلت صوت المرأة الحرة منذ بداية الثورة في روج آفا، وهي مستمرة بتقديم العروض الغنائية في كل مناسبة، ولنكون ملمين بتحضيرات الفرقة واستعدادها لنوروز عام ٢٠٢٢ كان لصحيفتنا لقاءً مع مياس تمو عضوة فرقة الشهيدة النيا.
نوروز هذا العام.. نوروز الانتقام من العدو
الفرقة مؤلفة من ست عضوات وهن نسيج الشعوب في شمال وشرق سوريا، و”تتم تأدية الأغاني باللغة الكردية والعربية والسريانية، وبهذا نشكل صورة مصغرة عن المحبة والتكاتف بين شعوب المنطقة”، بهذه الكلمات بدأت عضوة فرقة النيا حديثها معنا وتابعت: “نبارك نوروز ٢٠٢٢ على الشعب الكردي، وعلى القائد عبد الله أوجلان وعلى جميع شعوب شمال وشرق سوريا، نحن بدورنا كفرقة أعضاؤها منسجمين ومتحابين نريد أن نُظهر للجميع أننا نمثل جميع شعوب المنطقة في فرقة واحدة بصوتنا وفننا ومحبتنا وانسجامنا، ونريد أن نثبت لأعداء الإنسانية أن نوروز هذا العام جاء انتقاماً بربيعه وألوانه، وأنه مهما حاولوا لن يتمكنوا من القضاء على ربيعنا ونوروزنا ومقاومتنا، لذلك نحن نغني هذا العام ليس بهدف الغناء فحسب بل الأهداف كثيرة ومسؤوليتنا كبيرة، فنحن نمثل مقاومة وإرادة الشعوب ولا سيما صمود المرأة الحرة في شمال وشرق سوريا ونضالها على مدى أعوام”.
نتمنى الخلاص والسلام والحرية
وبخصوص التدريب والبروفات أكدت مياس أنهن بدأنَ قبل شهرين، ولازلن مستمرات في التدريب موضحةً: “نحن نتدرب على تقديم عروض غنائية مختلفة هذا العام بدأنا منذ شهرين، حيث أننا نجتمع ثلاثة أيام في الأسبوع كي نتدرب على الأغاني المختلفة التي سوف تُؤدى بلغات مختلفة كون الفرقة غنية بثقافات ولغات مختلفة”.
واختتمت عضوة فرقة النيا التابعة لمركز آرام تيكران للثقافة والفن بمدينة رميلان مياس تمو حديثها قائلةً: “نتمنى أن يكون نوروز هذا العام نوروز الحرية والتحرر من رجس إرهاب العدو، وأن يعم السلام في المنطقة وجميع أنحاء العالم”.
