سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فايننشيال تايمز: “تركيا بتدخّلها في أذربيجان ضد أرمينيا تتحدى هيمنة موسكو الإقليمية”

قالت صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية أن دعم أنقرة لجارتها أذربيجان وخطابها التحريضي الصاخب أدى إلى تأجيج أعنف تصعيد في الصراع المستمر منذ عقود، بين أرمينيا وأذربيجان، في تحدي واضح لهيمنة موسكو الإقليمية، وانتقدت الصحيفة البريطانية الدور الذي تلعبه تركيا في النزاع الذي تجدد مؤخراً بين الجارتين أرمينيا وأذربيجان بشدة، واعتبرت أن دعم أنقرة للأخيرة من شأنه أن يعقّد من الجهود الرامية إلى تهدئة الصراع ولا يحمل في طياته نوايا طيبة لأي طرف من أطرافه.
أنقرة تؤجّج الصراع بتدخّلها لصالح الأذريين
جاء ذلك من خلال تحليل سياسي لها حول ما يجري على الساحة بين أرمينيا وأذربيجان، وأعادت الصحيفة إلى الأذهان حقيقة القتال بين أرمينيا وأذربيجان حول الأراضي المتنازع عليها، وكانت مطالب موسكو تجبر في نهاية المطاف دولتي ما بعد الاتحاد السوفيتي على الجلوس على طاولة المفاوضات، لكن هذه المرة، لم تلقَ دعوات روسيا لوقف العنف المتصاعد في إقليم أرتساخ المتنازع عليه آذانًا صاغية، ويعود ذلك جزئيًا إلى التدخل التركي لصالح أذربيجان.
وأضافت الصحيفة: “إن دعم أنقرة لجارتها أذربيجان وخطابها الذي ينطوي على تهديدات بالحرب؛ أدى في حقيقة الأمر إلى تأجيج أعنف اندلاع منذ عدة سنوات في صراع دام عقودًا، وخلق صداعاً كبيراً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خلال تحدي أنقرة لهيمنة موسكو الإقليمية.
روسيا لطالما سعت في الماضي إلى البقاء على الحياد في النزاع الإقليمي؛ حيث تعتبر موسكو كلا الدولتين السوفيتين السابقتين حليفتين لها، إلا أن الواقع يسلط الضوء على حقيقة أن موسكو لديها قاعدة عسكرية في أرمينيا واتفاق دفاع مع الدولة يحتوي على بند المساعدة المتبادلة في حالة الهجوم من دول خارجية”.
واعتبرت الصحيفة أن دعم تركيا الكامل لأذربيجان في الصراع قد شجع باكو، كما يقول محللون، على المضي قُدماً في تصعيد الأحداث مع أرمينيا وأزال نفوذ موسكو على القيادة الأذرية، ورأت الصحيفة البريطانية أن الأحداث الأخيرة أضافت بدورها نقطة ساخنة أخرى إلى قائمة الصراعات بين موسكو وأنقرة، رغم محاولتهما لإقامة تحالف كان صعب المنال بشأن التجارة والطاقة لكنهما وجدا أنفسهما على خلاف في قضايا كثيرة للغاية من بينها سوريا وليبيا.
أردوغان وبوتين لم يكونا يوماً حليفين حقيقيين
من جانبه قال رئيس مركز كارنيجي للأبحاث السياسية في موسكو، دميتري ترينين: “إن انخراط تركيا المتزايد في جنوب القوقاز عبر أذربيجان حقيقة لا تستمتع بها روسيا، فالمصالح الروسية والتركية تتعارض هنا أكثر من أي مكان آخر”، مضيفًا: “إن بوتين وأردوغان لم يكونا حليفين حقيقيين، ولن يكونا كذلك أبدًا وتقاربهما هو نتيجة لتقاطع المصالح بينهما، لذلك هذه الشراكة لن تستمر طويلاً.”
وأكد ترينين بقوله: “إن ما تمكنا من فعله بدلاً من ذلك هو الاستفادة من مصالحهما الموازية والتقليل من فجوة الخلافات والانقسامات، بحيث لا تؤدي إلى صراع مباشر بين روسيا وتركيا، وهناك خوف كبير من مواجهة مباشرة بين موسكو وأنقرة”.
وهاجمت “فاينانشيال تايمز بشدة الدور التركي الأخير في الصراع بين أذربيجان وأرمينيا، وأوضحت بقولها: “تبنّى أردوغان سياسات خارجية حادة واستفزازية بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، مستخدمًا عمليات الانتشار العسكرية في الخارج والخطاب العنصري لإذكاء المشاعر القومية في الداخل”.
 واعتبرت الصحيفة أن رد فعل أردوغان العدائي على الاشتباكات بين الدولتين المتناحرتين، والذي اتصف بهجومه على القيادة الأرمنية وتقديم الدعم الكامل لأذربيجان، يمثل نقطة فاصلة وخطيرة في جولات القتال السابقة في المنطقة.
بينما اتهمت وزارة الخارجية الأرمينية الاثنين تركيا  بالتواجد بشكل مباشر على الأرض أثناء الصراع، بما في ذلك نشر أسلحة وطائرات مقاتلة ووجود مرتزقة سوريين، وكانت وسائل الإعلام التركية قد أشادت باستخدام ما قالت إنها طائرات بدون طيار من صنع شركة دفاع يديرها أحد أصهار أردوغان وعائلته.
ومع تصاعد القتال؛ نشرت وزارة الدفاع الأذرية شريط فيديو قالت إنه يصوّر هجمات صاروخية على دبابتين أرمينيتين، وقالت إن قواتها المسلحة دمرت 26 دبابة أرمينية منذ بدء القتال وأشارت باكو: “إن ستة مواطنين أذريين قُتلوا بنيران المدفعية الأرمينية”.
ودعا حلف الناتو والاتحاد الأوروبي الأطراف المتحاربة إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وتستضيف أذربيجان خط أنابيب غاز ينقل الغاز إلى تركيا وما بعدها إلى أوروبا، وهو طريق تنظر إليه بروكسل كبديل حاسم لإمدادات الغاز من روسيا.
واختتمت الصحيفة البريطانية تحليلها السياسي، بأن هناك رغبة روسيّة في إرضاء كلا الجانبين وإنهاء دور تركيا في الصراع ربما تدفعها إلى الاعتماد على الدبلوماسية بدلاً من الرد العسكري العدواني، على عكس ردها على النزاعات الإقليمية الأخرى في منطقة ما بعد الاتحاد السوفيتي، كما هو الحال في أوكرانيا وجورجيا.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle