سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

فاطمة طاهر: القائد أوجلان زرع فِي داخلي إرادة قوية ساعدتني لأقاوم أخبث مرض

قامشلو/ ميديا غانم –

قالت فاطمة طاهر “لا يوجد شعب أراد الحرية ولم يقدم تضحيات جسيمة.. ولأن الفيلسوف عبد الله أوجلان هو قائدنا سننتصر بفكره وسنفي بوعدنا لجميع شهداء الكرامة”.
منذ أن كانت شابة يافعة انضمت لحركة التحرر الكردستانية، وتأثرت كثيراً بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان من خلال خطاباته التي كان يوجهها للشعب وتدربت لتكون على قدر عال من المسؤولية لخدمة شعبها. تقول فاطمة بأنها التقت بالقائد عبد الله أوجلان لأول مرة حين كان عمرها 19 عاماً عام1990، سافرت آنذاك مع الكثير من أهالي روج آفا إلى لبنان للالتقاء بالقائد أوجلان في أكاديمية الشهيد معصوم قورقماز.
شقيقة شهيدين..
فاطمة طاهر شقيقة الشهيدة “ريحان والشهيد عباس” تبلغ من العمر 50 سنة، كانت عضوة في لجنة المرأة ضمن مجلس مقاطعة قامشلو، ولكن حالياً متوقفة عن العمل بسبب تأزم وضعها الصحي واضطرارها للسفر خارج المنطقة مراراً لتلقي العلاج، فاطمة تؤكد: “حين يتحسن وضعي الصحي قليلاً سأتابع ما يتطلب مني لخدمة مجتمعي”.
وعن لقائها الأول بالقائد والذي لم تستطع نسيان حتى أدق تفاصيله قالت: “أول مرة رأيته كان في الـ 15 من آب 1990وكانت الساعة الثامنة مساءً فكنت أنا وصديقتي لا نصدق أن القائد بهيبته أمامنا، فكنا نسأل بعضنا حينها في ذهول هل نحن في حلم أم أنها حقيقة! وقد كنا آنذاك حوالي 15 ألف شخص متجمعين فلم يكن هناك مكان للنوم والجلوس ولكن جل هدفنا كان رؤية القائد أوجلان وبقينا هناك ليومين”.
وأهم ما تطرق إليه القائد في اجتماعنا معه كان حول ثلاثة محاور أساسية ألا وهي “تنظيم الشعب، والمقاومة والارتباط بنهج الشهداء، والتركيز على ريادة الشبيبة وكيفية تنظيمهم ضمن الثورة والحفاظ على الروح شابة”، وتابعت: “فضرب لنا مثالاً عن روح الشبيبة وعدم ارتباطه بالعمر بل بالروح والإرادة، حيث كان هناك رجل مسن كان قادماً من باكور كردستان كان اسمه “ملا عبد الرحمن” عمره 98 سنة ولكن بروحه واندفاعه كان كشاب في العشرين، فقال القائد حينها انظروا فالقوة والإرادة غير مرتبطين بالعمر بل بالروح الشابة”.
“ذهبنا إلى لبنان بالشاحنات”
أما في المرة الثانية التقت فاطمة بالقائد عام 1991 وفي المكان ذاته، وذكرت: “ذهبنا حينها بالشاحنات من قامشلو للبنان فتخيل مشقة الطريق، فكنا نقف على الحدود ساعات وكانت الشاحنات مليئة بالأشخاص وكل من كان يرانا يتعجب أننا قطعنا كل هذه المسافة لرؤية القائد، ولكن لم يعلموا مدى عشقنا لرؤية قائدنا فذهبنا بحماس واندفاع كبيرين غير آبهين بمشقة الطريق أبداً، فمهما وصفت لن أعبر عن مشاعر فرح الشعب واندفاعهم حينها لرؤية القائد الذي كان يبادلهم الحماس والشعور ذاته في المقابل”.
مشيرةً إلى أنه في ذاك اللقاء جل ما تطرق إليه القائد أوجلان هي المرأة وتنظيمها وعملها وكيفية عيش الرجل والمرأة حياة مشتركة، وعن مقاومة المرأة في السجون والشهيدات الأوائل في حركة الحرية كالشهيدة عزيمة وبسي ومدى شجاعتهن وجسارتهن.
ومن بعد اللقاء الثاني والتدريبات التي تلقتها فاطمة أصبحت “قوريا” أي توصل المراسيل والوفود لأماكن كانت تحدد لها من قبل الحركة، حوالي خمس سنوات تقريباً من عام 1994 لعام 1999 وبينت: “أثناءها التقيت بالقائد كثيراً فأحياناً بالأسبوع مرتين، لذا أقول لنفسي دوماً بأنني الأكثر حظاً لأنني حظيت بلقاء القائد مراراً بسبب طبيعة عملي، وحتى حين كنت أغيب عن الاجتماعات بسبب تعب الطريق كان القائد يسأل الرفاق عني، وكان يقدرني ويحترمني كثيراً وكان دوماً يقول لي بأنني أتعب كثيراً، لهذا أعتبر نفسي امرأة غير عادية لأنني ارتويت من فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، ولا أنكر أنني تعرضت للاعتقال في العديد من المرات على يد النظام السوري وفي مختلف المناطق السورية، وتعرضت للإهانات والضرب على يدهم وحتى في قامشلو تعرضت للاعتقال كثيراً من قبلهم، فقد كان عملي خطراً ومتعباً أيضاً ولكن لم استسلم لهذه الصعوبات”.
وقالت: “لكثرة اعتقالي آنذاك أنا وصديقتي الشهيدة “ميهان أخت الشهيدة نبيلة” طلب مني القائد آبو أن أمكث معهم لفترة من الوقت وأتلقى تدريباً في أكاديمية كانت بـ”داريا” مدتها أربعة أشهر كي يخفف العبء عني قليلاً، ولكن في كل مرة التقيت بها القائد آبو لم أكن استطع التكلم بصوت عال أمامه بسبب هيبته وتأثيره الكبير على شخصيتي، فكان صوتي دائماً منخفضاً وبالكاد كنت أتكلم بحضوره، فلم أسأله أي سؤال أبداً طول فترة لقائي به، فهو كان يسألني عن الشعب في المنطقة والأهل والأوضاع بشكل عام”.
تأثير جذري..
اكتسبت فاطمة معلومات وخبرات كثيرة أثناء التدريبات التي تلقتها وكذلك أثناء انخراطها بالمجتمع، فتقول: “نحن نتعلم من الشعب كثيراً ولكن كان للقاءاتي بالقائد آبو وقعها الخاص وتأثيرها الجذري على حياتي”.
وذكرت: “لقاءاتي المتكررة بالقائد شكلت مني شخصية قوية لا تهاب الصعاب ومندفعة نحو خدمة شعبي، فهذا كان الدافع الأقوى أن أكون في مقدمة من قادوا ثورة روج آفا والشمال السوري، فلا ننكر بأنه في بداية الثورة كانت الأزمة السورية في أوجها والنظام السوري كان مسيطراً على مناطقنا، فكان البعض في المنطقة يخشون الانخراط بالثورة خشية تعسفهم، ولكن بهمة الثوريين المناضلين وبفلسفته المستندة على نهج الأمة الديمقراطية استطعنا جذب شعوب شمال سوريا أغلبهم للانضمام للثورة”.
أما عن نظرته في شخصية المرأة بالماضي أوضحت فاطمة: “القائد لم يكن راضياً عن شخصيتها الضعيفة فكان ينتقد كل امرأة ضعيفة، وكان يطالب النساء بكسر القوقعة الذكورية التي تكبلهن ليثبتن أنفسهن ويكنَّ رياديات في قيادة الثورة والمجتمع، حيث طالبنا مراراً بكسر التماثيل التي شكلناها للرجل في مخيلتنا لعبادتها”. مؤكدةً بأنه في الوقت ذاته كان يثني كثيراً على شخصية النساء اللواتي استطعن كسر القيود البالية وسرن على طريق الحرية، واسترسلت: “حدثني القائد عن أختي الشهيدة ريحان حيث كان يقول بأنها كانت أكثر جسارة من مئات الرجال بأفعالها ونضالها ومقاومتها”، وقال: “الأماكن التي كانت تذهب إليها ريحان ليلاً لتأدية مهامها الثورية لم يكن بعض الرجال من أصحاب الشوارب الكثيفة يستطيعون الذهاب إليها نهاراً، لذا حزنوا بسبب شهادتها فريحان هي المرأة الكردية الريادية الحرة”.
فاطمة تقول حيال شهادة شقيقتها: “وبرأيي أيضاً فإن المرأة لا تعرف قوتها إلا في الصعاب والمعارك الأكثر ضراوة، فحينها تعرف مدى قوتها وتتكون شخصيتها الحقيقية.. وحينها تثبت مدى ارتباط الأفعال بالأقوال”.
وأشادت بدور شهيدات الحرية قائلةً: “في شخصية شهيدات الحرية كالشهيدة آرين وبارين وآفيستا وآلاف الشهيدات اللواتي رسمن أعظم ملاحم الحرية وكنَّ في ريادة المعارك ضد العدو بفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، وكذلك المناضلات اللواتي لا زلن يقاومن ويكافحن في العالم أجمع ويتبعن نهج الحرية لأجل حرية الكرد وشعوب المنطقة بشكل عام؛ يثبت بأن هدف القائد بخلق امرأة ثورية مستقلة وحرة قد تحقق، فليس بقليل ما فعلنه شهيدات الحرية ولم نشهد هكذا مقاومة في العالم أجمع”.
سبب شفائي..
“القائد آبو زرع فيَّ إرادة قوية ساعدتني لأقاوم أخبث مرض”؛ بهذه الكلمات تعبر فاطمة عن جسارتها في محاربة السرطان، وتقول: “أصبت بالسرطان وتغلبت عليه.. فلم أكن أخشى الموت أبداً حيث عالجت كثيراً الجرحى وساعدتهم، وهذا أصبح مصدر قوة لي أيضاً، لذا قاومت المرض وتعالجت بالكيمائي في الخارج في المرة الأولى، وما كان يقويني حينها أيضاً ارتباط الشعب بي، حيث كان مئات الاتصالات تأتينني يومياً من الجيران والأهل والأصدقاء والأقارب والمعارف من روج آفا، وكل من كان يسألني عن حالي كنت أقول أنني بحالة جيدة وبالفعل أصبحت بحالة جيدة، فالمعنويات العالية كانت سبباً في شفائي ناهيك عما تعلمته من خلال مسيرة حياتي التي قضيتها بالعمل والعزم والإرادة”.
وتابعت: “ليس هذا فقط،  فالسبب الأكبر كان لأعود وأخدم شعبي ووطني وقائدي، ولا زلت أقاوم هذا المرض حيث شخص الأطباء مرضي بأنه ورم من نوع  نادر يصيب شخص من بين كل 10 آلاف شخص وهو ورم يجدد خلاياه كل فترة، وإلى الآن أُعالج في الشام، وقبل خمسة أشهر استأصلت ورماً في الرأس”.
وحيال المؤامرة الدولية على القائد آبو تقول فاطمة: “المؤامرة الدولية على القائد منذ بدئها لم تتوقف يوماً على قائدنا وشعوبنا.. والدليل ما يحاول الأعداء فعله بشتى الوسائل للقضاء على مكتسبات ثورة روج آفا وشمال وشرق سوريا التي تحققت بدماء الشهداء، ولكننا نقول لكل من له يد في هذه المؤامرة بأنكم لن تستطيعوا كسر إرادة الشعب الكردي والمرأة الكردية بشكل خاص، فالقائد بنى بفكره وفلسفته قاعدة للأجيال القادمة ولشعوبنا ولن يستطيعوا وأدها، بل سيكون هذا النهج الذي يدعو لحرية الإنسان والإنسانية ساري المفعول للأبد”.
ولفتت: “يعلم الجميع بأن الهدف من هذه المؤامرة خشية الأعداء من الفكر الحر للقائد آبو الذي يحارب الرأسمالية والدكتاتورية، فربما يكون قائدنا حبيساً بجسده ولكن فكره حر فهو يقاوم لأجل حرية المجتمع والمرأة، يقاوم ويناضل ويكتب بقلمه الحر ضمن المعتقل لإيصال فلسفته للشعوب التواقة للحرية، فهو فيلسوف تفوق على كل الفلاسفة لأنه غير مجرى التاريخ وقدر شعبه والمرأة بشكل خاص، لذا فإن هذ الشعوب لن تتوقف عن النضال حتى تحقيق حرية قائدها، وسنكسر هذه المؤامرة بإرادتنا ومقاومتنا”.
“مسؤولياتنا كبيرة تجاه قائدنا”
فاطمة شددت خلال حديثها على أن القائد آبو كد كثيراً من أجل تحقيق حرية المرأة، وزادت: “نلاحظ في كتب القائد وآرائه منحه القيمة الكبيرة والخاصة لمكانة المرأة، كما قدم لها  التوجيهات المفصلية والهامة لتستطيع من خلالها تنظيم نفسها والوصول لحريتها، لذا فمسؤولياتنا كبيرة تجاه قائدنا، وعلينا كنساء أن نزيد من وتيرة نضالنا حتى تحقيق حريته وإفشال المؤامرة الدولية بحقه”.
وفي الختام قالت فاطمة طاهر: “في هذه الذكرى الأليمة أتمنى الحرية لقائدي عبد الله أوجلان قريباً من معتقلات الفاشية، وأقول لشعبي لا يوجد شعب أراد الحرية ولم يقدم تضحيات جسيمة، ولأن القائد عبد الله أوجلان هو من يقودنا ونحن نسير على نهجه وفلسفته سننتصر وسنحقق الحرية له ولنا وسنفي بوعدنا لجميع شهداء الحرية”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle