No Result
View All Result
المشاهدات 0
الشدادي/ حسام الدخيل ـ
أعرب السياسي فاضل الأحمد، عن استنكاره وغضبه من الهجمات التركية المتكررة، لمناطق شمال وشرق سوريا، والتي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وضرب الأمن وإفشال مشروع الإدارة الذاتية من جهة، ومن جهة أخرى تنتقم لهزيمة ربيبتها داعش في شمال وشرق سوريا.
تواصل دولة الاحتلال التركي هجماتها المتكررة لمناطق شمال وشرق سوريا، بطرق مختلفة سواء عبر مرتزقتها أو عبر الطائرات المسيّرة، وسط صمت دولي مخزي، وفي الصدد قال السياسي فاضل الأحمد: “لا تزال الدولة الفاشية التركية تواصل هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، مستغلةً صمت المجتمع الدولي المريب، والذي يدعو إلى الشك، ويترك خلفه الكثير من علامات الاستفهام”.
وتابع: “نحن شعوب المنطقة في شمال وشرق سوريا، أصبحنا مدركين حقيقة الواقع وحقيقة الأمر، وإن ما تقوم به الفاشية التركية هو تعبير عن حقدها الدفين تجاه أبناء هذه المنطقة، والذي يمتد عبر مئات السنين”.
وأضاف الأحمد: “نحن شعوب شمال وشرق سوريا نجسّد اليوم نموذجاً في الإخاء وأخوّة الشعوب والتعايش المشترك، واستطعنا من خلال عملنا المشترك أن نؤسس إدارتنا الذاتية، والتي أصبحت اليوم كياناً يحتضننا جميعاً، وتعتبر الإدارة الذاتية النموذج الأمثل لحل جميع الصراعات في المنطقة والشرق الأوسط”.
وأكد الأحمد: إن “الهدف من الهجمات المستمرة لدولة الاحتلال التركي، هو القضاء على هذا النموذج الديمقراطي المتمثل بالإدارة الذاتية، بمختلف السبل والوسائل سواء عبر الطائرات المسيّرة أو عبر مرتزقتها أو الجواسيس الذين تُجندهم، وتقوم من خلالهم باستهداف المناضلين من قوات سوريا الديمقراطية، الذين حاربوا مرتزقة داعش وكان لهم الدور الأبرز بطرد داعش من المنطقة بالإضافة إلى استهداف الصحفيين والقادة والمدنيين”.
واختتم فاضل الأحمد، حديثه بقوله: “دولة الاحتلال التركي تُصرّح علناً بأنها تدعم داعش، واليوم دولة الاحتلال التركي من خلال استهدافها للقادة والشخصيات والنشطاء والمدنيين، تنتقم لمرتزقة داعش وتحاول إعادتهم للمنطقة من جديد”.
No Result
View All Result